63.7 % نسبة تملك المواطنين للسكن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
ارتفعت نسبة الأسر السعودية التي تمتلك وحدة سكنية لتصل إلى 63.7 % مع نهاية العام الماضي، بارتفاع قدره 16.7 % مقارنة بعام 2016، متجاوزة بذلك المستهدف لعام 2023، والبالغ 63 %.
وأوضح التقرير السنوي لعام 2023 لبرنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي جاء تحت عنوان “نُمكّنك لتملك مسكنك”، أن أكثر من 96 ألف أسرة استفادت من الدعم السكني خلال العام 2023، وذلك عبر مساهمة “برنامج الإسكان” في تحمل تكال يف السكن، إضافة إلى خدمة أكثر من 20 ألف أسرة من مسارات التملك عبر الإسكان التنموي.
وبلغ عدد العقود الموقعة لمنتج أراضي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أكثر من 26 ألفاً، منها 11 ألف عقد خلال الربع الرابع من 2023؛ بهدف تحسـين القدرة على تحمل تكاليف السكن وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي لبرنامج الإسكان عبر إتاحة تملك المسكن الملائم للأسر السعودية.
وتناول التقرير مستجدات التنفيذ والبناء في عدد من المبادرات، حيث اعتمد برنامج إتمام أكثر من 800 مخطط، وأصدر أكثر من 3 آلاف رخصة بناء، كما تم توفير 10 آلاف وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي، وبلغ عدد العقود الموقعة لمنتج البيع على الخارطة 10904 عقود.
وأشار إلى مجموعة متنوعة من التسهيلات والخدمات السكنية، التي تشمل المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية، وعرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، وخدمة التصاميم الهندسية والتمويل الإلكتروني و”السوق العقاري، فضلاً عن التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً.
ولفت إلى الأرقام الحديثة التي أسهمت في نمو قطاع الإسكان من خلال تسهيل الخدمات وتنويع المنتجات لتمكين الأسر السعودية من امتلاك المنزل الأول، مؤكداً تجاوز البرنامج مستهدفاته التي أعلن عنها العام الماضي.
كما نوه التقرير السنوي للبرنامج باستراتيجية الإسكان، مع الأخذ بالاعتبار تسارع وتيــرة التملــك كمؤشر على النجاح والتحسين المستمر في القطاع، إضافة للتحولات في المنظومــة الاقتصادية العالمية، وتأثيرهـا على سـوق قطاع العقارات، والأوضاع المالية في المملكة، وتأثيرهـا على القــدرة الشرائية والاستثمارية للمواطنين والمستثمرين في قطــاع الإسكان.
ووثق نجاحات البرنامج عبر إطلاقه العديد من المبادرات والمشاريع التطويرية التي أسهمت في دعم احتياج السوق السكني بالمملكة، وتوفير فرص وظيفية واستثمارية عديدة، وجذب المطورين والشركاء في القطاع الخاص، ليكونوا شركاء في تقديم حلول للباحثين عن مسكن يلبي احتياجاتهم في مختلف مناطق المملكة.
واشتمل التقرير على العديد من المنجزات الأخرى، وتوسيع الخيارات المتاحة أمام المواطنين الراغبين في تملُّك مساكنهم؛ إذ وفَّر منتجات سكنية متنوعة وملائمة، فضلاً عن تسهيل الحصول على تمويل عقاري ميسر، وبشروط تتناسب مع مختلف الشرائح.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
فرصتك في إسطنبول: نظام جديد يمكّنك من تملك منزل بالتقسيط ودون فوائد
إسطنبول ـ أعلنت شركة فوزول توبراكتان عن استعدادها لإطلاق نموذج “الملكية المشتركة للمنزل” في تركيا عام 2026، بهدف إتاحة السكن بطريقة تدريجية تُشبه دفع الإيجار. وقال فاروق أكبال، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن هذا النظام سيُحدث تحولًا جذريًا في مفهوم تملك العقارات، ويُتيح للناس فرصة امتلاك منازلهم تدريجيًا، دون الحاجة لدفع ثمنها كاملًا منذ البداية.
اقرأ أيضاهل هناك تغيير في أسعار الوقود اليوم – الثلاثاء 3 يونيو 2025؟
الثلاثاء 03 يونيو 2025نظام مستوحى من التجربة البريطانية
يعتمد النموذج على نظام معمول به في إنجلترا، حيث يمكن للمشتري اقتناء حصة أولية من المنزل – مثلًا 25% – ويبدأ بالسكن فيه، فيما يدفع إيجار النسبة المتبقية. ويمكنه لاحقًا زيادة حصته حتى يمتلك العقار بالكامل بحسب قدرته المالية.
يقول أكبال: “نهدف إلى غرس ثقافة الادخار التدريجي لشراء المسكن. على عكس القروض التقليدية، يمنح هذا النموذج شعورًا حقيقيًا بالانتماء منذ اللحظة الأولى.”
تعزيز الانتماء السكني والاستدامة
يؤكد أكبال أن النموذج الجديد ليس قائمًا على الربح بل على الانتماء:
“عندما تملك حتى 20% من منزلك، يتغير شعورك بالكامل. يبدأ الشعور بالاستقرار والانتماء”.
وأضاف أن المشروع سيكون تحت إدارة مباشرة من شركة فوزول توبراكتان، وليس عبر وحدات سكنية عشوائية، لضمان الجودة والشفافية.
مزيج من التعاونيات والثقة المؤسسية
يطلق أكبال على هذا النموذج “نموذج الجيل الجديد”، الذي يدمج بين الثقة المؤسسية لمشاريع الإسكان ذات العلامات التجارية، وروح الشراكة الموجودة في التعاونيات: “نريد تقديم نموذج يسهل الوصول إليه، مستدام، ومترابط عاطفيًا”.
خطط لتوسيع نطاق المشاريع في ضواحي إسطنبول
أوضح أكبال أن الشركة استهدفت شراء الأراضي مباشرةً بدلًا من الاعتماد على صفقات “شقة مقابل شقة”، مشيرًا إلى أن نقص التمويل والرغبة في السرعة هي عوامل دفعت لهذا التوجه.
أبرز المناطق المستهدفة
ـ أرناؤوط كوي (Arnavutköy)
– إسبارطة كولة (Ispartakule)