زنقة 20 ا أنس أكتاو

تشهد المدن الساحلية خلال فصل الصيف اكتظاظًا وفوضى كبيرة، خاصة تلك التي ترتبط بشبكة الطرق السيارة.

ويعاني السائقون من هذه الظاهرة التي تتجلى بشكل كبير في مدن وأقاليم الشمال وكذا في المناطق السياحية ببوزنيقة والصخيرات والمحمدية ونواحيها، ما يشكل تهديدًا واسعا على سلامة السائقين وعائلاتهم ومركباتهم.

وتعود هذه الإشكالية بالأساس إلى غياب مداخل متعددة في هذه المدن، مما يؤدي إلى تراكم السيارات بشكل كبير عند نقاط الدخول.

وتزداد حدة المشكلة مع ارتفاع عدد السياح المحليين والدوليين الذين يتوافدون إلى هذه المناطق للاستمتاع بالشواطئ والمعالم السياحية؛ هذا التزايد المفاجئ في عدد السيارات يؤدي إلى حالات من الاختناق المروري، مما يجعل حركة المرور بطيئة جدا ومرهقة للسائقين.

وتخلق هذه الظروف بيئة ملائمة للممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية من قبل بعض السائقين، إذ يعمد بعضهم إلى تجاوز الطوابير بطرق غير شرعية، مما يزيد من الفوضى ويعرض الجميع لخطر الحوادث المرورية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الوقوف الطويل في الطوابير تحت الشمس الحارقة يمكن أن يسبب مشكلات صحية للسائقين والركاب على حد سواء.

هذا الوضع لا يؤثر فقط على السائقين، بل يمتد تأثيره إلى القطاع السياحي والاقتصادي، حيث يؤثر تأخير وصول السياح إلى وجهاتهم سلبًا على تجربة السفر، مما قد يؤدي إلى تراجع أعداد السياح في المستقبل. كما أن الازدحام المروري يرفع من تكاليف الوقود ويزيد من انبعاثات الكربون، مما يؤثر على البيئة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي

زنقة 20 ا الرباط

تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.

وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.

في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.

وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.

غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.

كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • بني سويف تستقبل 18 زائراً ضمن فوج من السياح الألمان
  • اختناق جماعي بمصنع كابلاج في بوقنادل.. نقل 15 عاملة إلى المستشفى ضمنها حالات خطيرة
  • الجو بين الصحو والغائم وهطولات مطرية متوقعة في المنطقة الساحلية
  • لربط المدن الجديدة.. تعرف على موعد تشغيل مشروع المونوريل| شاهد
  • فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • اليابان تطور المطارات لاستيعاب تدفق السياح
  • الحرارة إلى انخفاض وفرصة لهطل الأمطار على المنطقة الساحلية
  • نيكوسور دان يؤدي اليمين رئيساً لرومانيا
  • اسبانيا تعلن عن خطة طوارئ لترحيل القصر المهاجرين من المناطق المكتظة