خوفًا من اغتصابهن.. زامبيا تمنع مدرب منتخب البنات من الانفراد باللاعبات في باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/-قرر الاتحاد الزامبي لكرة القدم منع مدرب منتخب السيدات من الانفراد باللاعبات خوفًا من اغتصابهن، خلال دور الألعاب الأوليمبية في باريس 2024.
ويأتي هذا القرار بعدما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تحقيقا ضد بروس موابي مدرب المنتخب الزامبي للسيدات بعد مزاعم اعتداء جنسي.
بداية القصة بين المدرب واللاعبات
في البدابة، خلال صيف 2023، قبل كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا، عندما أنتشرت الأخبار في زامبيا، بعدما اتهم المدرب بروس موابي، بالاعتداء الجنسي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية وقتها أن كانت هناك شهادات من لاعبات اعتدى عليهن المدرب، وقالت إحداهن: إذا أراد أن يمارس الجنس مع لاعبة، عليها أن تقول «نعم».
ورغم كل هذه الاتهامات، قاد موابي، منتخب زامبيا للسيدات في كأس العالم للسيدات، وسيفعل ذلك أيضا في الأوليمبياد بباريس 2024.
وسيواصل المدرب الزامبي قيادة المنتخب النسائي في أوليمبياد باريس، الذي سيبدأ مشواره بمواجهة أميركا في 25 تموز/يوليو الجاري، ورغم حرمان موابي في البداية من الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا.
وأكدت الصحيفة أن كون فرنسا لا تمنح تأشيرات دخول إلى الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم جنسية، لكن القرار تم إلغاؤه لاحقا ووصل إلى باريس.
ويخضع مدرب المنتخب الزامبي لتحقيق من قبل «فيفا» منذ فترة، بعد أن وجهت إليه بعض اتهامات الاعتداء الجنسي، واوضحت وسائل إعلام بريطانية أيضا عن اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى السيدات العاملات في «فيفا» خلال المونديال، وتم فضحه بتهم سوء السلوك الجنسي ضد العديد من لاعبات المنتخب.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أن أصر الاتحاد الزامبي على أن الوقت قد فات على استبدال المدرب، وبالتالي سيتواجد في أوليمبياد باريس،ولكن مع بعض القيود، إذ لن يتمكن المدرب من إجراء اتصال خاص مع أي لاعبة، ويجب أن تكون الاجتماعات التي يعقدها في مكان مفتوح.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أرقام المغربي إبراهيم دياز تحرج ألونسو مدرب ريال مدريد
يأمل الدولي المغربي إبراهيم دياز الحصول على دقائق أكثر مع ناديه ريال مدريد متسلحا بأرقامه الجيدة هذا الموسم.
وخاض دياز حتى الآن 240 دقيقة مع ريال مدريد في الموسم الجديد 2025-2026 موزعة على 8 مباريات في جميع البطولات، سجل خلالها هدفا وحيدا وقدّم لزملائه تمريرتين حاسمتين بمعدل مساهمة تهديفية كل 80 دقيقة.
وترى صحيفة "آس" الإسبانية أن دياز يستحق مزيدا من الدقائق على أرض الملعب، خاصة أنه سجل هدفا ضد كيرات ألماتي في دوري أبطال أوروبا، وصنع آخر لزميله كيليان مبابي أمام فياريال في الدوري الإسباني رغم دخوله في تلكما المباراتين من مقاعد البدلاء ومشاركته في الدقيقتين الـ20 والـ15 على التوالي.
أرقام مميزة للمغربي دياز مع ريال مدريدولخصت الصحيفة عمل دياز مع ريال مدريد في حقبة المدرب تشابي ألونسو بالقول "دقائق قليلة مع تأثير كبير، اللاعب يريد المزيد ويعبر عن نفسه بوضوح على أرضية الملعب".
ولا يُعد الوضع الحالي لدياز جديدا بالنسبة له، إذ اضطر سابقا للقتال من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية لريال مدريد بعد عودته من ميلان (2023)، وأقنع المدرب السابق كارلو أنشيلوتي بذلك من خلال عمله المتواصل وموقفه الإيجابي "مستثمرا كل فرصة أتيحت له".
وقالت الصحيفة "اليوم يستخدم دياز الوصفة نفسها، العمل والاجتهاد والصبر لاستعادة الدور الذي بدأ فرانكو ماستانتونو يأخذه تدريجيا منه، والآن يرفع اللاعب صوته عاليا من خلال أدائه ليطالب بمكانه المستحق".
وظهر دياز أساسيا في تشكيلة ريال مدريد في المباراة الأولى بالموسم ضد أوساسونا، وكرر الأمر ذاته في الجولة الرابعة ضد ريال سوسيداد في أنويتا، لكن ومنذ ذلك الحين وجد نفسه في دور البديل ويشارك في خطة التدوير التي يعتمدها المدرب ألونسو.
وبعد مباراة سوسيداد دخل دياز ضد مرسيليا في دوري الأبطال في الدقيقة الـ63، ثم أمام إسبانيول في الدقيقة الـ77، قبل أن يغيب تماما عن مواجهتي ليفانتي وأتلتيكو مدريد في الليغا.
غياب دياز عن تشكيلة ريال مدريد يحفزه على التألقوحوّل دياز هذه الغيابات إلى "حافز بل إلى منصة انطلاق"، فبعدها مباشرة جاءت أهدافه ومساهماته من خلال تسجيل هدف في مرمى كيرات ألماتي بدوري الأبطال، وصناعة آخر أمام فياريال ليساعد الفريق على استعادة صدارة الليغا.
إعلانوفي الوقت نفسه، يحظى دياز رغم قلة ظهوره بثقة ألونسو على اعتبار أن الأخير كان عنصرا أساسيا في إنهاء تفاصيل تجديد عقد اللاعب على الأقل حتى عام 2030، علما بأن الإعلان الرسمي عن ذلك لم يحدث بعد، لكن العلاقة بين الطرفين تتسم "بالانسجام التام".
ويرى ألونسو أن أسلوب دياز القائم على الضغط القوي والتضحية واللعب العمودي يتناسب تماما مع فلسفته التكتيكية، في وقت لم يتعامل فيه اللاعب مع قلة الدقائق "بتوتر أو قلق، بل بصبر وثقة في النفس مقتنعا بشعاره الدائم المتمثل في أنه بالعمل يمكن تحقيق كل شيء".