طرق دبي تنفذ أعمال تحسينات مرورية على شارع الشيخ محمد بن زايد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نفذت هيئة الطرق والمواصلات أعمال تحسينات مرورية على شارع الشيخ محمد بن زايد، شملت توسعة سطحية للمخرج 55 المؤدي إلى شارع الرباط بطول 600 متر وزيادة مسافة التداخل المروري بعدما أُضيفَ مسار جديد ليصل عدد المسارات إلى 3.
تعتبر التوسعة السطحية على مخرج 55 من الأعمال التطويرية المهمة، كونها تسهم بشكل مباشر في رفع مستوى السلامة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمخرج من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط من 3000 مركبة في الساعة إلى 4500 مركبة في الساعة بزيادة تصل إلى 50%، وخفض زمن الرحلة للمركبات المتجهة من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط باتجاه معبر الخليج التجاري من 10 دقائق إلى 4 دقائق أي بمعدل 60%.
وأكدت الهيئة أن التوسعة المرورية على المخرج المتجه من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى شارع الرباط، تندرج ضمن الأعمال التطويرية التي تنفذها خلال عام 2024، وتشمل أكثر من 45 موقعاً على مستوى إمارة دبي، لمواكبة ودعم النمو المستدام للإمارة، وبالتالي تحقيق السعادة والرفاهية للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شارع الشيخ محمد بن زايد طرق دبي
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: "أفترضاه لأمك؟"، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.