شاهدوا حسن الخاتمة.. لحظة وفاة مؤذن قبيل رفعه أذان الفجر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وفاة مؤذن قبيل رفعه أذان الفجر في المسجد.
وأظهر الفيديو، المؤذن وهو يفتح الأبواب ويؤذن آذان الفجر أولا، ثم صلى عدة ركعات، وجلس يتلو القرآن، قبل أن يفارق المؤذن الحياة أثناء تلاوته القرآن، وهو جالسا على كرسي، منتظرًا صلاة الفجر.
وقالت وسائل إعلام، إن الفيديو من مسجد فلسطين بقطاع غزة.
وحظي الفيديو بتداول واسع، وأرفقه متداولوه بمئات التعليقات، التي ترحمت على المؤذن، ووصفت ما حدث بأنه دليلًا على حسن الخاتمة.
اقرأ أيضاً اليمن تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على جنين وتدعو لتدخل عاجل الجهاد الإسلامي تفجر مفاجأة وتكشف من يقف خلف اغتيال قيادة الحركة بقطاع غزة وكيف وصلت إليهم إسرائيل ناشط سابق بصفوف المليشيا يدعو عناصرها للتوجه عبر مطار صنعاء لمواجهة إسرائيل! قناة تابعة لحزب الله تعلن تجهيز الحوثيين 5 آلاف مقاتل ”للدفاع عن فلسطين” وتحذر من اعتراض طريقهم! بوساطة مصرية.. إعلان اتفاق على وقف إطلاق النار بين قطاع غزة و”إسرائيل” إسرائيل تعلن فشل التوصل لهدنة مع قطاع غزة والفصائل الفلسطينية تؤكد جاهزيتها لـ ”حرب مفتوحة” أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.. اليمن تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسد يفترس طفل داخل حديقة للحيوانات ورجال الأمن يفشلون في إنقاذه ”فيديو” وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون إسرائيل و استنفار في سجن عوفر وإصابات بالغاز وفد من قيادة ‘‘حماس’’ يؤدي مناسك العمرة خلال زيارته للسعودية (فيديو) زعيم المليشيات ‘‘عبدالملك الحوثي’’ يتحدث عن ‘‘انتصارات’’ بالتزامن مع وصول وفد سعودي إلى صنعاء مذيع الجزيرة فيصل القاسم: لن نصدق حركات ‘‘المقاولة’’ بعد جرائمها في اليمن ودول المنطقةhttps://twitter.com/Twitter/status/1688176948625694720
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هل يشترط في المؤذن للصلاة الطهارة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الأذان، موضحة أن المؤذن يمكنه أداء الأذان حتى وإن كان على غير طهارة، وأن الطهارة في هذه الحالة تُعد من باب الاستحباب لا الوجوب، لما في الأذان من تعظيمٍ وارتباطٍ بالصلاة.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن المقصود بالطهارة هنا ليس شرطًا لازمًا لصحة الأذان، بل هي من مكارم الآداب التي يُستحب أن يتحلى بها المؤذن، نظرًا لشرف الأذان ومكانته كدعوةٍ إلى الصلاة.
وفي تفصيل الحكم الشرعي، ذكرت دار الإفتاء أن الفقهاء قد اتفقوا بالإجماع على أن الأذان يصح من غير المتطهر، لأنه من جملة الأذكار العامة التي يجوز أداؤها دون وضوء، مستشهدةً بما نقله الإمام النووي في كتابه الأذكار بأن الحدث لا يمنع الذكر، وبالتالي لا يمنع الأذان، ما دام المؤذن يؤديه وفق صيغته المشروعة.
وأضافت الدار أن مشروعية الطهارة للمؤذن جاءت من باب تعظيم الشعيرة واحترام الذكر، وليس على سبيل الإلزام، مستدلة بقول الإمام علاء الدين الكاساني الحنفي في كتابه بدائع الصنائع، الذي أوضح فيه أن الطهارة من سنن الأذان وليست شرطًا له، لأن الأذان في ذاته ذكرٌ مُعظَّم، والتطهر عند أدائه من باب الكمال والاحترام، لا من باب الوجوب.
كما أوردت دار الإفتاء أن الصحابي الجليل بلال بن رباح –رضي الله عنه– كان أحيانًا يؤذن وهو على غير وضوء، ولم يُنقل عن النبي ﷺ نهيٌ عن ذلك، مما يدل على جواز الأذان من غير طهارة، مع التأكيد على أن الأفضل والأكمل أن يكون المؤذن على وضوء اقتداءً بصفات المصلين الذين يدعوهم للصلاة.
وأكدت دار الإفتاء على أن الطهارة للمؤذن سنة مؤكدة وليست فرضًا، وأن المقصود منها تحقيق الكمال الأدبي والروحي في أداء الشعيرة، وليس اشتراط صحتها على الطهارة كما هو الحال في الصلاة ذاتها.