تراجعت أسعار النفط ببطء، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، متأثرة ببيانات ضعيفة واردة من الصين، تُظهر ضعف واردات النفط وصادراته أكثر من المتوقع، خلال جويلية الماضي.
وتشير البيانات الجديدة إلى ضعف نمو الاقتصاد في الصين، وهي أكبر دولة تستورد النفط في العالم، إلا أن الخسائر في أسعار الخام كانت محدودة، بسبب ضيق العرض المتوقع، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت بنهاية تعاملات أمس الإثنين 7 أوت، بنسبة 1%، ورغم ذلك حافظت على بقائها فوق حاجز الـ 85 دولارًا للبرميل، أي أنها ظلت بالقرب من أعلى مستوى سجلته منذ نحو 4 أشهر. بحلول الساعة 6:45 صباحًا بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أكتوبر/ بنحو 0.34%، بمقدار 34 سنتًا، لتسجل 85.05 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي -تسليم سبتمبر بنحو 0.131%، بمقدار 25 سنتًا، عند 81.69 دولارًا للبرميل.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط مع تقييم الأسواق لتأثير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار
استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تقييم الأسواق لتأثير انهيار محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي على إمدادات الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بواقع 6 سنتات إلى 65.48 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:05 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” بنحو طفيف بواقع سنت واحد إلى 62.7 دولار للبرميل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي قوله يوم الاثنين إن المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني “لن تؤدي إلى أي نتيجة” إذا أصرت واشنطن على أن تقلص طهران أنشطة تخصيب اليورانيوم بالكامل.
وجاءت التصريحات بعد أن أكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد الماضي أن واشنطن ستشترط أن يتضمن أي اتفاق جديد ميثاقا للامتناع عن التخصيب، الأمر الذي يمثل مقدمة لتطوير القنابل النووية.
وقال المحلل في شركة “ستون إكس” أليكس هودز إن الاتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمقدار 300 – 400 ألف برميل يوميا.
المصدر: رويترز