حضرت المؤتمر الصحفي لنادي السكة الحديد لتقديم مدير الفني رضا شحاته وسط كوكبة من المسئولين والنقاد الرياضين والمهتمين بدوري المحترفين والأقسام المختلفه بدعوة كريمة من المستشار الإعلامي للنادي عبدالناصر زيدان. 
متابعتي لم تكن رياضية فقط ولكنها حملت بداخلها طابع سياسي وهو البحث عن الهوية الرياضية وهذا ما تعلمته في أحد أقدم الأحزاب السياسية الذي أنتمي إليه وهو حزب الوفد، حيث تعلمنا أن الأشياء بقيمتها وتاريخها مهما دارت عليها الأيام وتاهت في زحمة الشهور والسنين ولكنها حتماً ستعود أقوى مما كانت، نادي السكة الحديد يحمل تاريخاً كبيراً حيث يعد من أقدم أندية كرة القدم في مصر والشرق الأوسط ويرجع تاريخ  تأسيسه إلى العام 1903، وسبق وأن فاز ببطولة دورى منطقة القاهرة عامي 1924 و1926.

ة، 
تم إنشاؤه عن طريق مجموعة المهندسين الذين كانوا يعملون فى ورش وعنابر السكة الحديد الموجودة بالسبتية، وأقيم بحى شبرا بالقاهرة، وتألق النادى فى رياضتين هما كرة القدم والملاكمة، وتخرج من هذا النادى نجوم كبار مثلوا مصر في المنتخبات المختلفه أمثال، أحمد منصور نجم دفاع المنتخب المصرى فى بدايات القرن الماضى ونجوم الستينيات  كمال عتمان وكرم وأبو سريع وغيرهم من النجوم. 
المشهد في المؤتمر الصحفي حمل داخل طياته إصراراً من مسئولي النادي على عودته بكافة مراحله السنية لسابق عهده في ظل تكليفات الفريق كامل الوزير وزير النقل الذي يهتم بكافة التفاصيل حيث أن الإستثمار في كرة القدم من المهام التسويقية للوزارة وأن الفرق المختلفه ستكون خير سفير للنادي في المسابقات المختلفه سواء على مستوى الفريق الأول أو قطاعات الناشئين، وهو ما أكده رئيس النادي الدكتور محمد حسين ومعه الدكتور سيد عيسى واللواء حسام السيسي مسئولي قطاع كرة القدم. 
عودة الأندية الشعبيه ذات التاريخ الكبير من المطالب المهمه للمشجع المصري بسبب ما تنشره من حاله جيدة للمزاج العام للجماهير بمختلف إنتمائتها، والدليل على ذلك متابعتها المستمرة والمنتظمة للأقسام المختلفه سواء محترفين أو دوريات القسم الثاني والثالث والرابع وهو ما يكون دافعاً للمنافسة على الصعود للدرجات الأعلى. 
عودة الهوية الرياضية مسئولية الجميع وليست مسئولي نادي السكة الحديد وحدهم وتحتاج تكاتف من كل فرد داخل منظومة كرة القدم في مصر. 
تحية لمسئولي نادي السكة الحديد وتحية لكل من يسعى لنهضة وتفوق الرياضة المصرية. 
وللحديث بقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي السكة الحديد الأحزاب السياسية رضا شحاتة عبدالناصر زيدان بوابة الوفد نادی السکة الحدید کرة القدم

إقرأ أيضاً:

بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”

11 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو الانتخابات السادسة منذ سقوط نظام صدام حسين، حاملةً فوق أكتافها أوزار التاريخ وتناقضات الحاضر، لا كعاصمة إدارية لدولة مركزية، بل كساحة رمزية يتنازعها مشروعان، لا يقلّان ضراوة عن النزاعات المسلحة التي عرفتها المدينة منتصف العقد الأول من القرن الحالي.

ويتحول التنافس في بغداد، التي تُعدّ اليوم الثقل السكاني والرمزي الأكبر في العراق، إلى “معركة هوية”، تتجاوز الأوزان الحزبية والتمثيل النيابي، لتعيد إنتاج الأسئلة الكبرى التي لم يُجب عنها الدستور العراقي منذ 2005، رغم مرور عقدين على ولادته المثقلة بالتوافقات الخارجية والصفقات الداخلية.

ويُستشعر في الحملات الانتخابية خطاب مستتر عن إعادة ترسيم خرائط السيطرة الطائفية، تحت عناوين وطنية أو تنموية أو إصلاحية، في وقت تخلّت فيه قوى رئيسية عن ساحة المنافسة، أبرزها “التيار الصدري”، الذي لا تزال بوصلته معلّقة على شرط التغيير الجذري، مما يمنح اللاعبين المتبقين فسحة واسعة لإعادة هندسة “الرقم واحد” في العاصمة.

وتبدو المفارقة جلية في كون أبرز المتنافسين على قيادة بغداد ليسوا من أهلها، وهو ما يُعيد إلى الواجهة سرديات ما قبل الدولة حول “ملكية العاصمة”، التي طالما تغذّت على الصراعات المذهبية والعرقية منذ انهيار الملكية، ومروراً بسنوات ما بعد 2003، حين تحولت أحياؤها إلى خطوط تماس مذهبي، قبل أن تُعاد هيكلتها أمنياً وديموغرافياً بيد الداخل والخارج.

ويتموضع نوري المالكي اليوم على تخوم العودة، مدعوماً بسابقة “الكتلة الأكبر” عام 2010، التي وضعت حجر الأساس لتحويل بغداد إلى “غنيمة دستورية”، لا مجرد دائرة انتخابية، في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، لاقتحام معركة لا تُحسم بالصناديق وحدها، بل بتحالفات اللحظة الأخيرة وتفسيرات القضاء والسياسة.

وتُشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى زخم غير مسبوق في الترشيح داخل العاصمة، حيث يتنافس أكثر من 2300 مرشح على مقاعد بغداد، مما يعكس حجم الرهان السياسي على هذه الدائرة، ليس فقط بوصفها قلب العراق، بل كمعمل لاختبار توازنات ما بعد “الكتل التقليدية” والاصطفافات الطائفية الخشنة.

وتغيب عن الخطاب الانتخابي سردية وطنية قادرة على تجاوز لحظة الانقسام، في ظل دستور كُتب تحت استعجال الاحتلال، وأُقرّ رغم الاعتراض الشعبي، وتحوّل مع الزمن إلى مرجع لأزمات مزمنة لا إلى عقد اجتماعي جامع.

ويبدو أن “اغتيال الدستور” بدأ لحظة وُلد، واستُكمل عبر ممارسات تفسيرية فتحت الباب لتغليب التحالفات على النتائج، والنيات على النصوص.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النقل تناشد المواطنين عدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكة الحديد
  • كريستال بالاس يشكو «اليويفا» إلى المحكمة الرياضية
  • بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
  • السكة الحديد: انتظام حجز تذاكر السفر على جميع القطارات
  • السكة الحديد تعلن انتظام خدمة حجز تذاكر القطارات.. وتتيح 5 طرق
  • السكة الحديد : تعديل تركيب 3 قطارات على خط الإسكندرية القاهرة المنيا
  • 5 طرق.. السكة الحديد تعلن انتظام خدمة حجز تذاكر القطارات
  • السيطرة على حريق بمخازن ورش السكة الحديد في الزقازيق دون إصابات
  • السكة الحديد: تعديل تركيب بعض القطارات على خط (الإسكندرية/ القاهرة/ المنيا)
  • بعد حبس المتهم بكسر لمبة القطار الروسي بأسوان 3سنوات.. عقوبات اللعب بمعدات السكة الحديد