أطعمة تقتل الرغبة في تناول الحلويات والسكريات.. وتمنع التهابات الجسم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى وجود فوائد مفاجئة لتناول الأطعمة المخمرة، مشيرة إلى دورها الفعّال في تقليل الالتهابات وأيضا في الحد من الرغبة في تناول الحلويات.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، روت طبيبة قصتها الشخصية مع تغيير نظامها الغذائي وكيف أثرت هذه التغييرات الإيجابية على عائلتها، حيث قالت: "كان زوجي يميل لتناول الحلويات بشكل كبير، لكن مع إدخال الأطعمة المخمرة إلى نظامه الغذائي، بدأت أمعاؤه تتغير بشكل ملحوظ".
أوضحت أن العلم يدعم هذه الفوائد، مشيرة إلى أن "أحد الجوانب المثيرة هو أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير كبير على رغباتنا الغذائية". وأضافت: "إذا شعرت بالذنب تجاه رغبتك الشديدة في تناول السكر، يمكنك إلقاء اللوم على أمعائك".
كما أكدت على أهمية العلاقة بين الأمعاء والدماغ، مسلطة الضوء على الحقيقة المعروفة بأن الرغبة الشديدة في تناول السكر والحلويات غالبا ما تتضاءل عندما يتبع الأشخاص نظاما غذائيا غنيا بالأطعمة المخمرة. شرحت أنه عندما لا يتم تغذية الميكروبات الضارة بالسكر، تتضاءل أعدادها، مما يفسح المجال أمام نمو الميكروبات المفيدة.
وقدمت بعض النصائح للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت لتخمير الطعام في المنزل، مشيرة إلى إمكانية العثور على منتجات مخمرة عالية الجودة في المتاجر. ووفقا لتقارير "Gloucestershire Live"، نصحت شوكي بزيارة قسم الثلاجة في المتاجر للبحث عن الأطعمة المخمرة الحية وغير المبسترة.
وفي نصائحها لمتسوقي البقالة، قالت: "إذا كنت تبحث عن الأطعمة المخمرة الحية، اتجه إلى قسم الثلاجة لأنها ستكون غير مبسترة، وبالتالي تحتفظ بالميكروبات الحية المفيدة". قدمت أيضا دليلا لاختيار المنتجات المخمرة الجيدة، مؤكدة على أهمية اختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية وخالية من المواد الحافظة.
وتشدد على أن إدخال الأطعمة المخمرة إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة. إلى جانب تحسين الهضم، يمكن لهذه الأطعمة أن تعزز الجهاز المناعي وتساعد في مكافحة الالتهابات. وبهذا، فإن تناول الأطعمة المخمرة لا يقتصر فقط على تحسين صحة الأمعاء، بل يمكن أن يساهم أيضا في تحسين الصحة العامة والشعور بالراحة.
من خلال مشاركتها لقصتها الشخصية والتجارب العلمية، تأمل أن تشجع المزيد من الناس على تبني عادات غذائية صحية تشمل الأطعمة المخمرة. وتؤمن بأن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تؤدي إلى تحسينات كبيرة في نوعية الحياة والرفاهية العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة دراسة الأطعمة المخمرة الحلويات الأطعمة المخمرة فی تناول
إقرأ أيضاً:
تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
رغم أن الشعور بالتوتر والقلق يعد أمرا طبيعيا في الحياة اليومية، فإن المعاناة من القلق المزمن تتطلب عناية خاصة، إذ لا تختفي هذه المشاعر بسهولة، وقد تؤثر بمرور الوقت على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية وتضعف جودة حياتك عموما.
وبينما تُعد الأدوية والعلاج النفسي من الوسائل الأساسية للتعامل مع القلق، فإن للنظام الغذائي دورا لا يقل أهمية عن دعم الصحة النفسية وتحسين المزاج، ويشمل ذلك ليس فقط ما نتناوله من طعام، بل ما نشربه أيضا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقايةlist 2 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةend of listفي هذا التقرير، نلقي الضوء على مجموعة من المشروبات الطبيعية التي ينصح بها خبراء التغذية والصحة العامة لتخفيف القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
مشروبات طبيعية للاسترخاء ومكافحة القلقيستجيب جسم الإنسان للتوتر بزيادة إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
في المقابل، فإن بعض المشروبات الطبيعية تحتوي على مركبات نباتية وأحماض أمينية ومضادات أكسدة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات هذه الهرمونات وتأثيراتها الحادة على الجسم عند إفرازها بشكل مفرط، ومنها:
يحتوي منقوع أعشاب البابونج، والمعروف أيضا باسم الكاموميل، على مركبات مثل الأبيجينين (Apigenin)، والتي أثبتت الدراسات العلمية أنها ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ تساعد على التهدئة والاسترخاء.
وعليه، يمكن تناوله لتخفيف القلق، كما يساعد على النوم العميق، ويخفف من التوتر العضلي في الجسم.
2- شاي اللافندريحتوي منقوع أعشاب اللافندر، أو الخزامى، العطرية على زيوت طيارة مثل "لينالول"، والتي تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي وتعزز الإحساس بالهدوء والاسترخاء.
ويُعد اللافندر من الأعشاب المشهورة في العلاج بالعطور وبالتطبيق الموضعي على الجسم ضمن الزيوت المستخدمة في التدليك والعلاج الطبيعي.
إعلانوعند شرب شاي الخزامى فإنه يُهدئ الأعصاب ويُخفض معدل ضربات القلب، ويُقلل من التوتر العصبي.
3-النعناعيُعد النعناع، بجميع أنواعه، من الأعشاب الغنية بمركبات المنثول العطرية، التي تُعرف بخصائصها المهدئة والمُرخية للعضلات، والمعززة للاسترخاء الجسدي والذهني.
ويساعد تناول مشروب النعناع في تخفيف حدة الصداع الناتج عن التوتر، كما يُساهم في تهدئة المعدة وتحسين عمل الجهاز الهضمي، مما يقلل من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق ويُعزز الراحة العامة.
يُعد الحليب مصدرا غنيا بمركب التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول داخل الجسم إلى السيروتونين، المعروف بـ"هرمون السعادة" لدوره في تعزيز المزاج والاسترخاء. أما العسل، فيُساهم في تحفيز إفراز الإنسولين، مما يساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بشكل أكثر فاعلية. ومن هنا، فإن تناول كوب من الحليب الدافئ مع العسل يمكن أن يُسهم في تهدئة الذهن، تحسين الحالة المزاجية، والمساعدة على النوم بشكل أفضل.
إلى جانب ذلك، يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة والفطريات، بينما يُوفّر الحليب مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين أ، وفيتامين د، والكالسيوم، والبروتين، وحمض اللاكتيك. ويؤدي مزج المكونين معًا إلى مشروب يُساعد في استرخاء الجهاز العصبي، تنظيم ضربات القلب، والحد من مشاعر التوتر.
مع ذلك، ينبغي الحذر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، إذ قد يواجهون اضطرابات هضمية عند شرب هذا الخليط، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بدلاً من تحقيق التهدئة المطلوبة.
لطالما تم استخدام عشبة الأشواغندا في الطب التقليدي والشعبي على مدى آلاف السنين، فهي عشبة غير سامة، وعُدت جزءا أساسيا من الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ويُستخدم لعلاج مجموعة من الحالات، مثل الروماتيزم والأرق والإجهاد، وفقا لمجلة فوربس.
على سبيل المثال، في دراسة أُجريت عام 2019، بعدما تناول المشاركون مستخلص عشبة الأشواغندا يوميا لمدة شهرين، أكدوا على شعورهم بتحسن ملحوظ في معدلات معاناتهم من القلق.
6- شاي الكركميعد الكركم من التوابل الغنية بالكركمين، وهو مركب كيميائي معروف بفوائده لصحة الدماغ والوقاية من اضطرابات القلق. وهو يُخلط عادةً مع مشروبات مثل الشاي أو مع الحليب الدافئ والعسل.
ووفقا لموقع (ميديكال نيوز توداي) للصحة والطب، أجريت دراسة عام 2020 تلقى فيها المشاركين 80 مليغراما من الكركمين لتناولها يوميا مدة شهرين. وأفادوا بعد التجربة بانخفاض ملحوظ في مستويات القلق والتوتر والاكتئاب لديهم مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وتشير العديد من الأبحاث إلى أن الكركم قد يكون فعالا في علاج اضطرابات المزاج مثل دواء بروزاك المضاد للاكتئاب.
7- شاي الزنجبيلللزنجبيل فوائد تتجاوز مجرد قدرته على إضفاء نكهة مميزة على وصفاتك المفضلة من الأطعمة، أو تأثيره السريع في تخفيف اضطرابات المعدة. إذ يحتوي هذا النبات على 14 مركبا حيويا فريدا وخصائص مضادة للأكسدة.
إعلانواتضح أن هذه المركبات تُحسّن الوظائف الإدراكية لدى النساء عند بلوغهن منتصف العمر، وقد تحمي الدماغ، وفقا لدراسة أجريت على الفئران، من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي المتزامن مع التقدم في السن.
وأشارت العديد من الدراسات ذات الصلة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين في الجسم، وقد يُعالج القلق ويُخففه بنجاح يُضاهي بعض الأدوية المتخصصة في علاج القلق والاكتئاب.
وختاما، كما هو الحال دائما، من الضروري استشارة طبيبك أولا قبل إضافة أي شيء من الأعشاب الطبيعية إلى روتينك اليومي. مع أن معظم هذه الأعشاب والتوابل وأنواع الشاي آمنة للاستهلاك باعتدال، إلا أن الإفراط في تناولها، مثل تناولها يوميا، خاصة إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة، قد يكون ضارا وله تبعات خطِرة.