"حبة الغلال" تنهي حياة 3 سيدات في المنيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت محافظة المنيا، خلال الساعات القليلة الماضية، 3 حوادث لسيدات تناولن حبة الغلال المعروفة إعلامياً بـ« الحبة القاتلة» بسبب خلافات أسرية، وتم تحويلهم لمصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثث.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد « جيهان. ع. ط»، 35 سنة، ربة منزل مصابة بحالة إعياء وتقلصات معوية عقب تناولها «قرص حفظ الغلال»، وتوفيت أثناء تقديم الإسعافات الأولية لها بمستشفي مغاغة العام، وتم تحويل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي لتوقيع الكشف الطبي.
وفي مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، لقيت سيدة تدعي عبير رمضان، 28 سنة، مصرعها إثر تناولها حبة الغلة السامة لخلافات أسرية وتم نقلها إلي مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف جهات التحقيق.
وفي نفس المركز تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بوصول « منى. أ»، 18 سنة إلي مستشفى ملوي التخصصي إدعاء تناول قرص حفظ الغلال وتوفيت أثناء عمل الإسعافات اللازمة، وتم تحويلها إلي مستشفى المنيا العام.
وبسؤال أهليتها أكدوا أنها تمر بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية، ونفي الشبهة الجنائية.
وكشف مفتش الصحة، أن حالات الوفاة بسبب تناولهن قرص الغلة السامة، وتم تحويلهن لمصلحة الطب الشرعى لإعداد التقرير، وتحرر عن الوقائع المحاضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا الحبة القاتلة
إقرأ أيضاً:
شاب ينهي حياة صهره بسبب المقارنات
القاهرة
قررت محكمة جنح المنتزه أول في محافظة الإسكندرية في مصر، بتجديد حبس فني ألومنيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل رجل أعمال يُعد زوج شقيقة زوجته.
وأفادت التحقيقات أن المتهم، البالغ من العمر 37 عامًا، ارتكب جريمته بدافع الغيرة؛ إذ كان الضحية، الذي يعمل في تصدير الفاكهة إلى أوروبا ويقيم في إيطاليا، محل مقارنة مستمرة من قبل زوجة المتهم وحماته؛ ما أثار في نفسه شعورا بالنقص والغضب.
وأفادت نيابة المنتزه أن المتهم كان يعاني من ضائقة مالية وتدهور في وضعه المهني؛ ما تسبب في خلافات متكررة مع زوجته ووالدتها، اللتين اعتادتا مقارنته بصهره الميسور، الذي كان يشارك العائلة رحلات داخلية وخارجية، منها زيارات لإيطاليا.
وذكرت التحريات، أن مشادة حادة نشبت قبل الحادث بيومين بين المتهم وزوجته، انتهت باعتدائه عليها وعلى والدتها؛ ما دفع حماته إلى استدعاء صهرها الضحية، الذي حضر ووبّخ المتهم، ثم اصطحب السيدتين للإقامة في منزله.
وفي يوم الواقعة، تواصل المتهم مع الضحية بحجة رغبته في رؤية زوجته، وبعد علمه بعودة الضحية من القاهرة مساءً، أعد خطته ونفذها؛ إذ أخذ سكيناً من المطبخ ووضعها في كيس بلاستيكي، وتوجه إلى منزل المجني عليه وانتظره هناك، وعندما عرض عليه المتهم مساعدته في السفر إلى إيطاليا، رفض الضحية ذلك لظروفه الحالية؛ ما أشعل غضب الجاني.
وباغت المتهم الضحية بضربة على الرأس باستخدام “طوبة”؛ ما أفقده توازنه، فتدخلت زوجة الضحية وذووه بعد سماعهم للاستغاثات. ورغم محاولات إنقاذه، تمكّن الضحية من النزول بالمصعد، لكنه انهار فور خروجه.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات