«كهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير أنظمة بطاريات تخزين الطاقة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الخميس، عن إصدار طلب تقديم العروض للشركات وائتلاف الشركات المؤهلة لتطوير مشروع مستقل لتطوير أنظمة بطاريات تخزين الطاقة سعة 400 ميغاوات في أبوظبي، لتوفير نحو 800 ميغاوات/ ساعة من قدرات التخزين.
وأوضحت الشركة في بيان، الخميس، أن من المقرر استلام عروض الشركات بحلول الربع الرابع من عام 2024، وسيتم إصدار طلب تقديم العروض للشركات والائتلافات التي اجتازت عملية التأهيل بعد مرحلة إبداء الاهتمام التي جرت في إبريل/ نيسان 2024، حيث قدمت 93 شركة وائتلافاً طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ المشروع، بينما تأهلت 27شركة وائتلافاً منها، لمرحلة تقديم العروض بعد تقديمها بيانات التأهيل.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مرونة واستقرار شبكة الطاقة في أبوظبي، على نحو يسهم في تحقيق الإدارة الفعالة لذروة الطلب، وكميات الإنتاج المتزايدة من الطاقة المتجددة، حيث تقوم أنظمة بطاريات تخزين الطاقة بتوفير خدمات إضافية مثل تنظيم الاستجابة للتردّد، وتنظيم الجهد الكهربائي، والإسهام بشكل رئيسي في دعم استراتيجية الشركة إلى زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.5 غيغاوات بحلول 2030.
وسيؤدي هذا النمو المتسارع في مصادر الطاقة المتجددة إلى تحقيق خفض كبير في كثافة ثاني أوكسيد الكربون من توليد الكهرباء الخاصة بشركة مياه وكهرباء الإمارات، إلى نحو 190 كجم/ ميغاوات في الساعة، بحلول 2030، مقارنة بـ330 كجم/ ميغاوات في الساعة عام 2019.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «بينما نعمل على تطوير بنية تحتية مستقبلية للطاقة في دولة الإمارات، يمثل المشروع علامة بارزة في الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الشركة لتعزيز مرونة وكفاءة شبكة الكهرباء، وسوف تسهم تقنية بطاريات تخزين الطاقة على نطاق المرافق في تسريع دمج الكميات المتزايدة من الطاقة المتجددة المولّدة من مصادر الطاقة الشمسية الكهروضوئية في النظام، وتمكيننا من تشغيل وإدارة الطلب في أوقات الذروة بشكل أكثر كفاءة».
وأضاف: «يقوم هذا المشروع بدور رئيسي في تعزيز مكانة أبوظبي، ودولة الإمارات، في قيادة مساعي التحول العالمي في قطاع الطاقة، ودعم أهداف الدولة الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي. إننا نتطلع إلى التعاون مع أفضل الشركاء في تحقيق هذه الرؤية، وتعزيز قطاع طاقة مستدام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بطاریات تخزین الطاقة تقدیم العروض
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.