أبوظبي/ وام
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الخميس، عن إصدار طلب تقديم العروض للشركات وائتلاف الشركات المؤهلة لتطوير مشروع مستقل لتطوير أنظمة بطاريات تخزين الطاقة سعة 400 ميغاوات في أبوظبي، لتوفير نحو 800 ميغاوات/ ساعة من قدرات التخزين.
وأوضحت الشركة في بيان، الخميس، أن من المقرر استلام عروض الشركات بحلول الربع الرابع من عام 2024، وسيتم إصدار طلب تقديم العروض للشركات والائتلافات التي اجتازت عملية التأهيل بعد مرحلة إبداء الاهتمام التي جرت في إبريل/ نيسان 2024، حيث قدمت 93 شركة وائتلافاً طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ المشروع، بينما تأهلت 27شركة وائتلافاً منها، لمرحلة تقديم العروض بعد تقديمها بيانات التأهيل.


ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مرونة واستقرار شبكة الطاقة في أبوظبي، على نحو يسهم في تحقيق الإدارة الفعالة لذروة الطلب، وكميات الإنتاج المتزايدة من الطاقة المتجددة، حيث تقوم أنظمة بطاريات تخزين الطاقة بتوفير خدمات إضافية مثل تنظيم الاستجابة للتردّد، وتنظيم الجهد الكهربائي، والإسهام بشكل رئيسي في دعم استراتيجية الشركة إلى زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.5 غيغاوات بحلول 2030.
وسيؤدي هذا النمو المتسارع في مصادر الطاقة المتجددة إلى تحقيق خفض كبير في كثافة ثاني أوكسيد الكربون من توليد الكهرباء الخاصة بشركة مياه وكهرباء الإمارات، إلى نحو 190 كجم/ ميغاوات في الساعة، بحلول 2030، مقارنة بـ330 كجم/ ميغاوات في الساعة عام 2019.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «بينما نعمل على تطوير بنية تحتية مستقبلية للطاقة في دولة الإمارات، يمثل المشروع علامة بارزة في الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الشركة لتعزيز مرونة وكفاءة شبكة الكهرباء، وسوف تسهم تقنية بطاريات تخزين الطاقة على نطاق المرافق في تسريع دمج الكميات المتزايدة من الطاقة المتجددة المولّدة من مصادر الطاقة الشمسية الكهروضوئية في النظام، وتمكيننا من تشغيل وإدارة الطلب في أوقات الذروة بشكل أكثر كفاءة».
وأضاف: «يقوم هذا المشروع بدور رئيسي في تعزيز مكانة أبوظبي، ودولة الإمارات، في قيادة مساعي التحول العالمي في قطاع الطاقة، ودعم أهداف الدولة الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي. إننا نتطلع إلى التعاون مع أفضل الشركاء في تحقيق هذه الرؤية، وتعزيز قطاع طاقة مستدام».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بطاریات تخزین الطاقة تقدیم العروض

إقرأ أيضاً:

لماذا عادت أميركا إلى الاستعراضات العسكرية بعد أكثر من 30 عاما؟

أكد الجيش الأميركي إقامة عرض عسكري -يوم غد السبت- في إطار الاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، وذلك بعد 34 عاما من آخر عرض عسكري أميركي.

وتشمل خطط العرض سير نحو 6600 جندي من أرلينغتون بولاية فرجينيا، إلى متنزه ناشونال مول بجانب 150 مركبة و50 مروحية، وفق وكالة أسوشيتد برس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المسيّرة الأميركية الأقوى تحتضر وهذه هي الأسبابlist 2 of 2صدمة الدرونز الأوكرانية.. هل تؤسس لزمن جديد في الحروب الحديثة؟end of list

وقال المتحدث باسم الجيش ستيف وارين -في بيان- إن الاحتفال بالتأسيس سيشمل "عرضا رائعا للألعاب النارية وعرضا عسكريا ومهرجانا لمدة يوم كامل في متنزه ناشونال مول".

هل ترامب استوحى من عرض يوم الباستيل فكرة استعراضه الخاص؟ (أسوشيتد برس)

ولكن لماذا لجأت الولايات المتحدة إلى هذه العروض بعد توقف لأكثر من 30 عاما؟

رسائل قوية:

العروض العسكرية هي مشاهد ذات رسائل قوية في آن واحد، واشتهر عنها أنها تستخدم من قبل الأنظمة الاستبدادية للترهيب، وتستخدمها الديمقراطيات للاحتفال، وهي نادرة الحدوث في الولايات المتحدة.

وستستضيف واشنطن واحدا منها، ووفق ما أعلن رسمياً فهذا الاستعراض الذي يتوقع أن يكون استثنائيا يأتي بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والتي توافق أيضا عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب الـ79.

وقد تختلف دوافع البلدان التي تنظم مثل هذه الاستعراضات العسكرية، ولكن جميع الفعاليات تميل إلى أنها تتشابه من حيث أشكالها.

إعلان معالم بارزة:

وغالبا ما تُقام العروض العسكرية على خلفية أكثر المعالم البارزة في البلاد، مثل ميدان تيانانمين بالصين أو قوس النصر في فرنسا. وهي تشير إلى أن القوة العسكرية متشابكة مع نسيج الأمة.

ومن المنتظر أن يبدأ حدث الغد بعد مسيرة للجنود الأميركيين من البنتاغون، حيث يتوجهون لحديقة المتنزه الوطني (ناشونال مول) وفقا لمسؤولي الجيش.

وتوفر العروض العسكرية فرصة مثالية لالتقاط الصور التذكارية للقادة الذين يريدون أن يظهروا للعالم من هم حلفاؤهم. ففي استعراض يوم النصر في روسيا، يستضيف الرئيس فلاديمير بوتين نظراءه في الدول التي وقفت معه بعد غزوه أوكرانيا.

وكثيراً ما يدعو الرؤساء الفرنسيون قادة الدول التي يرغبون في التودد إليها، ففي مختلف عروض يوم الباستيل، جلسوا إلى جانب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الكاميرون بول بيا، وكذلك الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، والرئيس الأميركي ترامب، ويبدو أن الأخير استوحى من عرض يوم الباستيل فكرة استعراضه الخاص.

استعراض القوة

وتعد مثل هذه العروض العسكرية بمثابة استعراض للقوة. فهي بالنسبة لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون فرصة لاستعراض جوانب من دولة منغلقة على نفسها والإعلان عن أسلحتها الأكثر تطورا. وغالبا ما يتضمن استعراض بيونغ يانغ أسلحة نووية. ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الأسلحة في الواقع دعائم، وليست معدات وظيفية.

استعراضات بعض الدول تتضمن عروضاً بهلوانية يقدمها الجنود (الفرنسية).

ولكن في عالم الدعاية، هذا لا يهم حقا حيث "يمكن أن يكون لديك دبابات متقادمة وجنود غير مدربين ولوجستيات فاشلة، ولكن الصورة هي ما يهم في مجتمعات الخوف. الإدراك هو القوة" كما يقول جون سبنسر رئيس قسم دراسات حرب المدن في معهد الحرب الحديثة.

وتعتمد الصين على الحجم الهائل في استعراضاتها. ففي عام 2019، امتد عرضها العسكري في اليوم الوطني لأميال وعرضت أكثر من 500 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والصواريخ العابرة للقارات والطائرات بدون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. ويقول الخبراء إن هذه رسالة لا تخطئها العين لتايوان التي تصمم بكين على الاستحواذ عليها، وأيضا رسالة للولايات المتحدة بالطبع.

إعلان

وتعد تشكيلات الجنود الذين يسيرون في تزامن تام السمة المميزة لكل عرض عسكري، والرسالة ليست خفية: هذه قوات منضبطة ومدربة تدريبا جيدا ومستعدة للدفاع عن وطنها. وبالنسبة للمواطنين في الداخل، فإن ذلك يثير الفخر والاعتزاز، أما بالنسبة للخصوم المحتملين في الخارج فقد يقول لهم تريثوا قليلا.

وتتضمن استعراضات بعض الدول عروضاً بهلوانية يقدمها الجنود أو تحليقا استعراضيا للطائرات، ومن المنتظر أن تشارك في استعراض يوم غد 50 مروحية ومظليون سيقومون بتسليم العلم الأميركي لترامب.

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع كلورة وتعقيم مياه الشرب في ذمار
  • خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في جنوب الباطنة
  • علماء من يبتكرون بطاريات “تتنفس” ثاني أكسيد الكربون… ثورة في عالم الطاقة النظيفة!
  • «كهرباء الشارقة» توفر 661.9 مليون غالون مياه لمزرعتي القمح وألبان مليحة
  • علماء يبتكرون بطاريات تتنفس ثاني أكسيد الكربون
  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • لماذا عادت أميركا إلى الاستعراضات العسكرية بعد أكثر من 30 عاما؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: كهرباء السودان .. من قري إلى كلاناييب
  • الإمارات تضيء على الفرص الاستثمارية الواعدة
  • الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى