جهات التحقيق تستجوب متهم بإدارة كيان تعليمي وهمى للنصب بالشهادات الجامعية مزورة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهما بإدارة كيان تعليمي وهمى واستغلاله في النصب والاحتيال على الشباب راغبي الحصول على شهادات دراسية مزورة.
وتبين تورط المتهم في إدارة كيان تعليمي وهمى "بدون ترخيص" واتخاذه وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى مجال الإحتيال على الطلبة راغبى الحصول على شهادات جامعية بزعم منح الدارسين شهادات دراسية موثقة تعادل الشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات المصرية والأجنبية، حيث قام بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكن خلالها من إستقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات والتحصل منهم على مبالغ مالية.
وواجهت الجهات المختصة بالأحراز المضبوطة، والتي ضمت (كارنيهات مزاولة مهنة "مُقلدين" بأسماء أشخاص مختلفين "منسوبين لإحدى الجهات الحكومية"- شهادات باللغة الأجنبية منسوب صدورها لذات الأكاديمية تُفيد حصول المتدربين على دورات تدريبية فى تخصصات مختلفة - عدد من الكارنيهات المنسوبة للأكاديمية بأسماء الطلاب- مجموعة كبيرة من "إستمارات تسجيل المتدربين" - أكلاشيهات بإسم الأكاديمية- مبلغ مالى "متحصلات نشاطها الإجرامى"- طابعة متعددة الوظائف - أجهزة حاسب آلى محمول "لاب توب" بفحصهم تبين إحتوائهم على دلائل تُشير إلى نشاطها الإجرامى).
وألقي القبض علي شخص متهم بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" واتخاذه مقراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والإحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية "مزورة" بزعم منح الدارسين دورات تعليمية فى العديد من المجالات وإيهامهم أن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى المؤسسات والشركات الكبرى، مما مكنه من الإستيلاء على مبالغ مالية من راغبى الحصول على تلك الشهادات، وبمواجهته أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التحقيق مع متهم إدارة كيان وهمي كيان تعليمي وهمي نصب راغبى الحصول على نشاطها الإجرامى
إقرأ أيضاً:
خبير يتوقع تثبيت الأسعار.. وهذه أفضل الشهادات الإدخارية
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، بات البحث عن أوعية إدخارية آمنة وذات عائد مرتفع أولوية لكثير من المصريين، خاصة في ظل موجات التضخم المتكررة وتقلبات السوق العالمية. وفي الوقت ذاته، يترقّب الشارع الاقتصادي في مصر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، المقرر عقده اليوم الخميس، لاتخاذ قرار مصيري بشأن أسعار الفائدة.
هذا التقرير يستعرض أبرز الشهادات الإدخارية المتاحة حاليًا في السوق المصري، والتي تقدم عوائد ثابتة لمدة 3 سنوات، كما يقدم تحليلًا معمقًا لاحتمالات قرار المركزي المرتقب من خلال رؤية خبير اقتصادي بارز.
الشهادات الادخارية الثلاثية.. ملاذ آمن ومدخل لعائد مضمونتُعد الشهادات الإدخارية ذات العائد الثابت لمدة 3 سنوات من أكثر الأوعية الإدخارية جذبًا للمواطنين، بفضل العائد الثابت الذي توفره طوال مدتها، والذي يتيح للمودعين التخطيط بثقة لمستقبلهم المالي.
ويمكن شراء هذه الشهادات بسهولة من خلال القنوات الرقمية مثل الإنترنت البنكي، أو تطبيقات الموبايل، أو حتى من خلال ماكينات الصراف الآلي، في ظل التحول الرقمي المتزايد في البنوك المصرية.
وتتيح معظم البنوك استرداد قيمة الشهادة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء، كما يبدأ احتساب العائد من اليوم التالي للشراء مباشرة.
تفاوت الحد الأدنى لشراء الشهاداتيختلف الحد الأدنى لشراء الشهادات من بنك لآخر، إذ يبلغ في بعض البنوك ألف جنيه فقط، بينما يرتفع في بنوك أخرى ليصل إلى 500 ألف جنيه، وفقًا لنوع الشهادة وخصائصها. وتأتي قائمة أفضل الشهادات الثلاثية المتاحة حاليًا كما يلي:
أبرز شهادات ادخارية ثلاثية في البنوك المصرية1. البنك الأهلي المصري:
– الشهادة البلاتينية بعائد سنوي 18.5% يُصرف شهريًا.
2. بنك مصر:
– شهادة القمة بعائد سنوي 18.5% يُصرف شهريًا.
3. بنك التعمير والإسكان:
– الشهادة الماسية: 18% سنويًا بعائد شهري.
– شهادة Luxury: 18.5% سنويًا (بعائد سنوي)، أو 17% سنويًا (بعائد شهري).
4. بنك القاهرة:
– شهادة بريمو جولد:
16% عائد شهري
16.25% عائد ربع سنوي
16.50% عائد سنوي
5. البنك العربي الأفريقي الدولي:
– شهادة أميرالد بعوائد متعددة تبدأ من 16% (عائد يومي) وتصل إلى 17% (عائد سنوي).
6. البنك الزراعي المصري:
– شهادة الخير الجديدة:
17% سنويًا بعائد شهري
17.25% سنويًا بعائد سنوي
7. بنك أبو ظبي التجاري – مصر:
– شهادة إكسيلنسي:
16% (عائد شهري)
16.25% (عائد ربع سنوي)
12.5% (عائد يومي)
– شهادة أموالي:
15% (شهري)
15.25% (ربع سنوي)
15.5% (سنوي)
8. بنك QNB:
– عائد ثلاثي ثابت يتراوح بين 15.5% (شهري) و15.65% (سنوي).
9. بنك نكست:
– أعلى عائد ثلاثي بالسوق حاليًا:
19% شهري
19.10% ربع سنوي
19.20% سنوي
10. بنك SAIB:
– شهادة برايم: بعائد 19.5% شهريًا، وهو الأعلى بين البنوك.
وسط هذه العوائد المرتفعة التي تقدمها البنوك لجذب السيولة، ينتظر المواطنون والمستثمرون على حد سواء قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، والذي سيكون له تأثير مباشر على تلك الشهادات مستقبلاً.
تضخم مرتفع وخفض سابق للفائدة
ويرى الدكتور رمضان معن أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال جامعة طنطا، أن تثبيت سعر الفائدة بات قرارًا مرجحًا، خاصة بعد أن سجّل معدل التضخم السنوي في مايو 16.8%، مقارنة بـ13.9% في أبريل، وهو ما يعكس عودة موجة من الضغوط التضخمية. ورغم هذا الارتفاع، فإن البنك المركزي كان قد خفض الفائدة بنسبة 3.25% خلال اجتماعيه في أبريل ومايو، في محاولة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
ويشير معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أن التثبيت قد يكون خطوة في إطار دعم الاستقرار المالي وتجنب الضغط على تكلفة الاقتراض، خصوصًا أن هناك بعض التباطؤ النسبي في وتيرة ارتفاع الأسعار، ما قد يمنح صانعي القرار فسحة من الوقت للتقييم.
حرب إيران وإسرائيل وتداعيات غير منتهية
ويضيف معن أن أحد العوامل المهمة التي تدفع نحو التثبيت هو الأثر المتواصل للصراع بين إيران وإسرائيل، حتى بعد توقف العمليات العسكرية، حيث ما تزال توابعه تفرض ضغوطًا على أسعار النفط والغاز والسلع الاستراتيجية.
مصر، باعتبارها دولة مستوردة للطاقة والحبوب الغذائية، تجد نفسها في مواجهة تكاليف متزايدة نتيجة لارتفاع أسعار الشحن، والتأمين، وتعطل سلاسل الإمداد، إضافة إلى استمرار حالة عدم اليقين في التجارة العالمية، خاصة بعد اشتعال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تعززها السياسات الحمائية والرسوم الجمركية المفروضة منذ عهد إدارة ترامب.
السياسات النقدية العالمية.. الفيدرالي الأمريكي نموذجًا
ويُبرز معن جانبًا آخر من الصورة، بالإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر في اجتماعه الأخير خلال يونيو الماضي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، في ظل المخاوف العالمية من الركود الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية.
ويرى أن هذا التوجه يخلق مناخًا داعمًا لنهج مماثل في مصر، خاصة في ظل الحرص على التحكم في توقعات التضخم وتفادي صدمة في الأسواق المالية.
الفائدة الحقيقية.. ورقة ضغط على المركزي
ورغم التحديات، يشير الدكتور معن إلى أن سعر الفائدة الحقيقي (أي سعر الفائدة بعد خصم معدل التضخم) لا يزال مرتفعًا، ما يعني أن هناك مساحة أمام "المركزي" لمزيد من الخفض. إلا أن الظروف غير المستقرة على الساحة العالمية قد تدفعه إلى الإبقاء على السياسة الحالية كإجراء احترازي.
ويُرجّح أن قرار التثبيت سيكون مرتبطًا في الأساس باستمرار الضغوط على كلفة الاستيراد، والنقل، والتأمين البحري، إلى جانب مؤشرات مستقبلية تُلمّح إلى احتمالات استمرار التضخم في المدى القريب.
في النهاية، فإن المواطن المصري اليوم يقف في مفترق طرق بين السعي لعائد مجزٍ على مدخراته من خلال الشهادات الادخارية، ومتابعة قرارات السياسة النقدية التي قد تغير المعادلة في أي لحظة. قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة إن تحقق سيكون انعكاسًا لمحاولة موازنة دقيقة بين دعم الاقتصاد من جهة، واحتواء التضخم من جهة أخرى.
وبينما يظل مستقبل أسعار الفائدة مفتوحًا على كافة الاحتمالات، تظل الشهادات الثلاثية خيارًا آمنًا ومفضلًا لكثير من المواطنين الباحثين عن استقرار مالي في أوقات تتسم بالتقلب.