باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بدأت أستراليا صاحبة برونزية طوكيو قبل ثلاثة أعوام في أفضل نتيجة لها، مشوارها في مسابقة كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس 2024 بقوة من خلال فوزها المستحق على إسبانيا بطلة أوروبا والوصيفة الأولمبية ثلاث مرات 92-80 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وتدين أستراليا بالفوز إلى ثلاثي «أن بي أيه» جوك لاندايل (28 نقطة مع 9 متابعات و5 تمريرات حاسمة) وجوش جيدي (20 مع 8 متابعات و8 تمريرات حاسمة) ودايسون دانييلز (19 نقطة مع 7 متابعات)، فيما تألق من الجهة الإسبانية لاعب ممفيس جريزليز سانتي ألداما (26 نقطة مع 5 متابعات) وويلي هرنانجوميس (14)، إلا أنهما لم يحظيا بالمساندة الكافية من زملائهما، حيث لم يصل أي منهم إلى حاجز العشر نقاط.
وهيمنت أستراليا على اللقاء منذ البداية ولم تسمح لمنافستها بالتقدم عليها سوى مرة واحدة (56-54 بعد 4 دقائق على بداية الربع الثالث)، منهية الربع الأول بفارق 10 نقاط 31-21 في مواجهة وصل خلالها الفارق بين المنتخبين حتى 14 نقطة.
وتحسن أداء الإسبان وقلصوا الفارق إلى 7 نقاط في نهاية الشوط الأول 42-49 بفضل سلة في الثانية الأخيرة من لورنسو براون، ثم واصلوا صحوتهم في الربع الثالث حتى باتوا على بعد أربع نقاط من الأستراليين 47-51 بعد قرابة دقيقة ونصف على البداية، وصولاً إلى التقدم للمرة الأولى 56-54 بعد قرابة 4 دقائق على بدايته، بفضل ثلاثية من ألداما.
لكن الأستراليين استعادوا زمام المبادرة وابتعدوا مجدداً حتى وصل الفارق إلى 10 نقاط بثلاثية من دايسون دانييلز قبل قرابة دقيقة على نهاية الربع، ثم حددوا وتيرة الربع الأخير، حيث ابتعدوا بفارق 11 نقطة في بدايته (71-60)، حافظوا بعدها على أفضليتهم حتى النهاية رغم المحاولات الإسبانية للعودة، منهيين المواجهة بفارق 12 نقطة 92-80 بعد ثلاثية في الوقت القاتل لدانييلز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا كرة السلة إسبانيا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
سلتيكس يعود بقوة.. وتمبروولفز يتقدم على ووريرز في دوري السلة
لوس انجليس «أ.ف.ب»: عاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب بقوة في سلسلته مع نيويورك نيكس ضمن نصف نهائي الشرق بعد خسارته المباراتين الأوليين على أرضه، وذلك بفوزه في الثالثة 115-93 خارج الديار، فيما تقدم مينيسوتا تمبروولفز على جولدن ستايت ووريرز 2-1 في الغرب بفوزه على ملعب الأخير 102-97 السبت في "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
في نيويورك وعلى ملعب "ماديسون سكوير جاردن"، استعاد سلتيكس لمسته من خارج القوس ونجح في 20 من محاولاته الأربعين بعدما اكتفى بـ25 ثلاثية في 100 محاولة خلال المباراتين الأوليين اللتين خسرهما على أرضه بعدما كان متقدما في كل منهما بفارق 20 نقطة.
وسيطر حامل اللقب بشكل كامل على المباراة الثالثة من أصل سبع ممكنة، ووصل الفارق بينه وبين مضيفه حتى 31 نقطة في إحدى مراحلها، وذلك بفضل تألق جايسون تايتوم وبايتون بريتشارد اللذين سجلا 21 و23 نقطة تواليا، مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة للأول.
وسجل كل من تايتوم وبريتشارد 5 ثلاثيات في اللقاء، بعدما اكتفيا مجتمعين بـ12 فقط من أصل 42 محاولة في المباراتين الأوليين.
وساهم جايلن براون وديريك وايت أيضا في هذا الانتصار، بعدما سجل الأول 19 نقطة والثاني 17، فيما كان جايلن برنسون والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز الأفضل في صفوف نيكس بـ27 نقطة للأول و21 مع 15 متابعة للثاني.
وقال براون بعد اللقاء "يتوجب عليك (أي فريق في البلاي أوف) أن تفوز علينا في أربع مباريات. هذه خلاصة الأمور، ليس مرتين وحسب، وليس مرة، وليس ثلاث. عليك أن تفوز في أربع مباريات، وبالتالي هناك الكثير من كرة السلة التي يجب أن تُلعَب".
ويأمل نيكس ألا يسمح لسلتيكس في إدراك التعادل 2-2 حين يتواجه الفريقان الإثنين في المباراة الرابعة من هذا السلسلة التي تعود الأربعاء إلى بوسطن، كي يعزز حظوظه ببلوغ نهائي المنطقة الشرقية لأول مرة منذ عام 2000.
وقال برونسون "لا أعتقد أننا جئنا إلى المباراة بالذهنية الصحيحة... أعتقد أننا شعرنا (بمبالغة) بالرضا بعد تقدمنا 2-0. هذه ليست الطريقة الصحيحة لمقاربة المباراة".
وكان سلتيكس أفضل فريق في الرميات الثلاثية خلال الموسم المنتظم، لكنه حقق رقما قياسيا سلبيا في تاريخ الـ"بلاي أوف" باخفاقه في 45 محاولة خلال المباراة الأولى.
إلا أن الوضع اختلف في مباراة السبت التي بدأها بتسجيل محاولاته الأربع الأولى من خارج القوس، وأنهى الربع الأول 36-20 في أفضل مردود هجومي له خلال ربع أول في الأدوار الإقصائية الحالية، وذلك بعدما نجح في ست ثلاثيات من أصل سبع محاولات.
ورأى تايتوم أن استعادة فريقه للمسته من خارج القوس كانت "مسألة وقت وحسب".
وسجل تايتوم وبريتشارد ثلاثيتين تواليا ووضعا فريقهما في المقدمة 55-33 قبل 4 دقائق ونصف على ختام الشوط الأول الذي أنهاه الضيوف 71-46، ما مهد الطريق أمامهم لحسم اللقاء من دون معاناة، مستفيدين أيضا من اكتفاء نيكس بخمس ثلاثيات فقط من أصل 25 محاولة وترجمته 68.6 بالمئة فقط من الرميات الحرة التي حصل عليها.
وفي نصف نهائي المنطقة الغربية وبعدما بدأ السلسلة بالفوز خارج الديار، عانى ووريرز مجددا بغياب نجمه المطلق ستيفن كوري بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ ومني بهزيمته الثانية تواليا أمام تمبروولفز، لكن هذه المرة على أرضه بنتيجة 97-102.
وبدا ووريرز قادرا على تعويض غياب كوري بتقدمه بفارق 5 نقاط في الربع الأخير، لكن أنتوني إدواردز وجوليوس راندل استلما زمام الأمور في طريقهما لإنهاء المباراة بـ36 نقطة للأول و24 للثاني مع 10 متابعات و12 تمريرة حاسمة.
ومن جهة ووريرز الذي يستضيف أيضا المباراة الرابعة الإثنين، فكان جيمي باتلر الأفضل بـ33 نقطة مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف الكونغولي جوناثان كومينغا 30 مع 6 متابعات.
وأقر باتلر بأن غياب كوري الذي أصيب في المباراة الأولى، مؤثر جدا على الفريق بالقول "حين يكون ستيف هناك في أرضية الملعب، يتطلب الأمر الدفاع عليه بلاعبين أو ثلاثة"، ما يخلق المساحات لزملائه، مضيفا "عندما لا يكون هناك، لا مجال للخطأ. لا يمكنك أن تخطئ. لا يمكنك أن تخسر الكرة... عليك أن تختار التسديدات الصحيحة".
وبغياب نجم الثلاثيات كوري، أخفق ووريرز في جميع محاولاته الخمس خلال الشوط الأول ورغم ذلك تمكن من إنهائه 42-40. ثم واصل أفضليته في الربع الثالث الذي تفوق فيه 31-29، وبداية الربع الأخير بفضل 14 نقطة من بادي هيلد، قبل أن ينتفض الضيوف بقيادة إدورادز الذي وضعهم في المقدمة بثلاثية في آخر 6.16 دقيقة، ثم أضاف جايدن ماكدانييلز أخرى هامة جدا قبل 3.20 دقيقة على النهاية.
ودخل تمبروولفز الدقيقتين الأخيرتين من المواجهة وهو في المقدمة 93-86، ما صعب المهمة على ووريرز.