اتفقت الولايات المتحدة والصين، يوم الاثنين، على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، في محاولة لتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. اعلان

وفي بيان مشترك، أعلن مسؤولون من الجانبين التوصل إلى اتفاق يقضي بإلغاء معظم الرسوم الجمركية الأخيرة، والدعوة إلى هدنة تمتد 90 يوما لإتاحة المجال أمام مفاوضات جديدة لحل النزاعات التجارية.

وسجلت أسواق الأسهم العالمية مكاسب حادة فور صدور الإعلان، إذ قفزت العقود الآجلة الأمريكية بأكثر من 2%، فيما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنحو 3%، كما سجلت مؤشرات ألمانيا وفرنسا ارتفاعا بنسبة 0.7%.

وقال الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، إن الولايات المتحدة وافقت على خفض الرسوم الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية بمقدار 115 نقطة مئوية، لتصل إلى 30%، فيما خفضت الصين رسومها على السلع الأمريكية بالنسبة نفسها لتبلغ 10%.

من جانبه، صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قائلا: "أجرينا مناقشة قوية ومثمرة بشأن الخطوات المقبلة بخصوص ملف الفنتانيل"، مؤكدا أن "كلا الطرفين لا يرغبان في فك الارتباط".

وأشار البيان المشترك الذي صدر من حنيف إلى أن البلدين سيؤسسان آلية جديدة لمواصلة المناقشات الاقتصادية والتجارية، حيث تم تعيين خه ليفنغ، نائب رئيس مجلس الدولة، ممثلا للصين في المفاوضات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير.

Relatedرغم الهزة التي ضربت الأسواق.. ترامب يؤكد: "التعريفات الجمركية تسير بشكل رائع"ترامب يعلن وقفًا مؤقتًا للتعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا والصين مستثناة الرئيس الصيني يحذر من تدهور الاقتصاد العالمي وترامب يتجه إلى خفض التعريفات الجمركية على بكين

ويمثل هذا الاتفاق خطوة متقدمة في العلاقات التجارية بين البلدين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يوم التحرير" في 2 أبريل، حين رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين إلى 145%، وردت الصين بفرض رسوم بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.

وكانت تلك التعريفات المرتفعة بمثابة مقاطعة شبه تامة بين الطرفين، ما أدى إلى تعطيل تجارة تجاوزت 660 مليار دولار في العام الماضي.

وتعود نسبة 125% إلى رسوم فرضتها الصين ردا على تلك التي أعلنها ترامب خلال ولايته الأولى، ومنها رسوم استيراد بنسبة 20%، بهدف الضغط على بكين للحد من تدفق الفنتانيل الصناعي إلى الولايات المتحدة.

وبهذا الاتفاق، يأمل الطرفان في فتح صفحة جديدة تمهد لتسوية شاملة تنهي النزاع التجاري الذي ألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا الصين الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الرسوم الجمركية إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو سوريا برشلونة نادي ريال مدريد باكستان الرسوم الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

استمرت 12 يوماً… ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران

واشنطن-سانا

بعد 12 يوماً من تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وتدخل الولايات المتحدة بتوجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

وفي منشور عبر منصته “سوشال تروث”، أكد الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، ودعا الطرفين إلى عدم انتهاكه، وقال: “وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه”.

وقبل فترة وجيزة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي حسب وسائل إعلامه أن الجانب الإيراني شن 6 موجات من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية عدة، بينما أفادت مصادر إعلامية بدوي صفارات الإنذار في بئر السبع والقدس وحيفا وتل أبيب، وأشارت إلى إصابة مباشرة في بئر السبع جراء الصواريخ الإيرانية، ما أدى إلى دمار كبير في عدد من الأبنية، ومقتل 7 إسرائيليين.

ولاحقاً أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن طهران أطلقت الجولة الأخيرة من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة “قبل” دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

هذه الرشقات الصاروخية أتت قبيل الموعد الذي حدّده الرئيس الأميركي لدخول المرحلة الأولى من الاتفاق في الرابعة من فجر اليوم بتوقيت “غرينيتش”.

وفي رده على الإعلان الأميركي بوقف إطلاق النار، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة “إكس”: “حتى تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف إطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية”.

لكن عراقجي استدرك بالقول: “إنه في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني ضد الشعب الإيراني بحلول الرابعة فجراً، فلا نية لدى بلاده في مواصلة الرد”.

وفجر الأحد الماضي، وجهت الولايات المتحدة عبر طائرات “بي 2” وصواريخ توماهوك ضربات للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية في “نطنز” و”فوردو” و”أصفهان”، وقالت واشنطن: “إن الضربات حققت أهدافها بتدمير المواقع، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس الأميركي في وقت لاحق السبب الرئيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وكانت إسرائيل أطلقت في الـ 13 من الشهر الجاري، هجوماً على إيران، طال مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن منشآت نووية، كما اغتالت قادة عسكريين كبار، ونحو 14 عالماً نووياً.

بينما ردت طهران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو مناطق عدة في الأراضي المحتلة، أبرزها “تل أبيب” وحيفا وبئر السبع وغيرها.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخصص يوماً للإحتفال بنادي الوداد بعد الزخم الكبير للجماهير الحمراء
  • ميرتس يحذّر من تداعيات مرتقبة مع اقتراب موعد الرسوم
  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • ترامب يعلن إجراء محادثات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل
  • واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي
  • الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • هدنة ترامب هشة من دون اتفاق سياسي ورهان على عودة ايران إلى المفاوضات
  • هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟
  • استمرت 12 يوماً… ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران