كلية التربية النوعية بطنطا تنظم الملتقى الطلابي الرابع لختام مشاريع التخرج
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا الملتقى الطلابي الرابع لختام الأنشطة وعرض مشاريع التخرج، وذلك تحت رعاية أ.د. محمد حسين محمود رئيس الجامعة، وأ.د. رانيا عبده الإمام عميد الكلية، وأ.د. نجلاء فاروق الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
كلية التربية النوعيةشهد الملتقى استعراضاً مبهراً لإبداعات الطلاب في أقسام الكلية المختلفة، حيث بدأ بافتتاح معرض قسم التربية الفنية، الذي ضم أكثر من 60 مشروعاً في مجالات الطباعة، المعادن، التصميم، التصوير، النحت، الخزف، الخشب، والأشغال الفنية، تحت إشراف أ.
ثم انتقل الحضور إلى معرض قسم الاقتصاد المنزلي الذي عرض مشاريع طلاب المستوى الرابع في تخصصات إدارة المنزل، تأثيث المسكن، الملابس والنسيج، الحُلي، التغذية، وعلوم الأطعمة، بإشراف أ.د. آية فوزي رئيس القسم، وأ.د. نجلاء الحلبي، حيث أبدع الطلاب في تقديم مشاريع متنوعة منها ما خُصص لذوي الهمم.
عرض فيلم تسجيليعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي يستعرض أنشطة الكلية وملتقياتها السابقة، ثم قُدم عرض أزياء لتخصص التشكيل على المانيكان، بإشراف أ.د. إيمان حامد ربيع ود. مروة الهاروني، حاز على إعجاب الحضور لجودة التصميمات وروعة التنفيذ.
وفي قسم التربية الموسيقية، أبدع 37 طالباً وطالبة في مشروع التخرج الموسيقي "حكايتنا"، والذي جسّد محطات الحياة الجامعية من خلال أغاني العندليب عبد الحليم حافظ، ليعبروا عن مشاعر الفرح بالنجاح والانتماء للكلية، تحت إشراف أ.د. أكرم نمير، وأ.د. دينا عادل المحلاوي.
عرض مشاريع تخرج في تخصصي الصحافة والإذاعةكما شارك قسم الإعلام التربوي بمعرض للصحافة والمسرح، تلاه عرض مشاريع تخرج في تخصصي الصحافة والإذاعة والتلفزيون، بإشراف أ.د. مايسة زيدان، وأ.م.د. أميرة صابر، حمزة خليل، وهالة كتاكت.
واختُتمت العروض بمشاريع تخرج قسم تكنولوجيا التعليم، التي أظهرت تميز الطلاب في إنتاج وسائط تعليمية متطورة، بإشراف أ.د. حسناء الطباخ وأعضاء هيئة التدريس.
حضر الملتقى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، رؤساء الأقسام، وكلاء الكلية، ود. حسن الجندي أمين الكلية، والجهاز الإداري، إلى جانب لفيف من الضيوف من عمداء ووكلاء كليات أخرى وصحفيين.
وفي ختام الملتقى، ألقت أ.د. نجلاء الحلبي كلمة أشادت فيها بجهود الطلاب، مؤكدة أن الأنشطة تجاوزت هذا العام 35 نشاطاً متنوعاً، وأن عرض مشاريع التخرج يمثل تسويقاً حقيقياً للخريج ويعزز انتماءه للكلية.
دعم الطلاب والطالباتكما عبّرت أ.د. رانيا الإمام عن فخرها بطلابها وبقوة وجودة مشاريعهم، مشيرة إلى أن هذه أول دفعة تخرجت بنظام الساعات المعتمدة، والذي أُعد بعناية ليتماشى مع متطلبات سوق العمل، وختمت كلمتها بشكر كل من ساهم في نجاح هذا الملتقى الاستثنائي.
قدم فقرات الحفل أ.م.د. وليد العشري الأستاذ المساعد بقسم الإعلام التربوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التربية النوعية جامعة طنطا ملتقي مشروعات التخرج کلیة التربیة النوعیة عرض مشاریع بإشراف أ د
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية بمراكز تنمية القدارات بالإدارات التعليمية بمحافظة أسيوط
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية ومراكز تنمية القدرات بجميع الإدارات التعليمية تحت رعاية اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية
وافتحت المراكز أبوابها لاستقبال الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، حيث تتنوع البرامج المقدمة لتشمل مجالات الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا، إلى جانب ورش عمل متخصصة لتطوير المهارات الحياتية وتعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب
وأكد محمد إبراهيم دسوقي على أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطة الوزارة لتفعيل دور المدارس كمراكز إشعاع تربوي وثقافي في المجتمع، قائلًا الأنشطة الصيفية ليست وسيلة للترفيه فقط، بل هي منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات، ونسعى لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تُشجع الطلاب على المشاركة والإبداع
وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية قامت بتجهيز المدارس المشاركة وتوفير الكوادر المؤهلة من المعلمين والمتخصصين للإشراف على تنفيذ البرامج المختلفة، مضيفًا
نحرص على تنويع الأنشطة بما يتناسب مع اهتمامات الطلاب المختلفة، ونعمل على ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال تشجيع العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية.
وكما أشار سيد الشريف إلى أن البرنامج يتضمن تنظيم مسابقات ومعارض فنية وثقافية ورياضية في ختام الموسم الصيفي، لعرض إنتاج الطلاب وإبراز مواهبهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وروح الانتماء الوطني لدى النشء، وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم في بيئة إيجابية ومُلهمة.
وتُجسد هذه الأنشطة الصيفية رؤية طموحة نحو مدرسة تفتح أبوابها للعقول والقلوب، لا للعلم وحده بل لصقل الشخصية، حيث يُصبح كل طالب شريكًا في صناعة مستقبله، في وطن يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من مقاعد التعليم.