لبنان.. ميقاتي يترأس لقاء وزاريا في الصرح البطريركي بحضور الراعي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لقاء وزاريا تشاوريا في صرح البطريركية المارونية في الديمان بمحافظة الشمال اللبناني، وذلك بحضور ١٥ وزيرا والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
في بداية اللقاء؛ رحب البطريرك الراعي برئيس الحكومة والوزراء، مؤكدا ان فكرة اللقاء صدرت بعفوية، وهي ليست جلسة لمجلس الوزراء بل لقاء عفوي للتشاور والتحاور في كل القضايا العامة، مشيرا إلى أن مقر البطريركية بالديمان دائما يجمع على كلمة سواء، معبرا عن أسفه لقيام البعض بالمبالغة في مقد هذا اللقاء، وذلك في إشارة إلى عدد من السياسيين والوزراء الذين انتقدوا هذا اللقاء في المؤسسة الدينية فيما أيده آخرون، معتبرين أنه تقدير حكومي للطائفة المارونية في ظل الشغور بعدد من المقاعد القيادية المخصصة للطائفة وخصوصا مقعد رئاسة الجمهورية.
وقال البطريرك الماروني إنه عندما زاره الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان للمرة الأولى، قال له إن لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية وهناك مرشحان للرئاسة، فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فاما ينتخب رئيس أو لا ينتخب، وفي ضوء النتيجة يصار الى حوار واتفاق على مرشح ثالث.
وأضاف البطريرك الراعي: "للأسف البلد سائر إلى الخراب والدولة تنازع وما نشهده من سجال بشأن حق الحكومة في العمل وحدود ذلك هو نتيجة.
من جانبه، قال ميقاتي: "إن هذا الاجتماع كانت "بنت ساعتها" عندما اجتمعنا الأسبوع الماضي، واتفقنا على هذا اللقاء للنقاش في الأمور التي تجمع اللبنانيين، وفي مقدمها احترام الصيغة اللبنانية والتنوع داخل الوحدة اللبنانية التي نعتبرها ثروة لبنان. هناك إجماع عند جميع اللبنانيين للتمسك بالقيم اللبنانية الروحية الأخلاقية والأسرة من هذا المنطلق رغبنا في عقد هذا اللقاء ونحن نستغرب بعض التفسيرات التي أعطيت له واعتبار البعض أنه يشكل انقلابا على اتفاق الطائف، علما بأن روحية اتفاق الطائف تنص على التحاور والتلاقي بين اللبنانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميقاتي هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.