برلمانى : رؤية الرئيس السيسى الثاقبة بإنشاء قناة السويس ضاعفت إيراداتها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد النائب مجدى الوليلى عضو مجلس النواب بمحافظة الاسكندرية أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ثاقبة فى إنشاء قناة السويس الجديدة والتى قدمتها مصر هدية للعالم كله كممر مائى عالمى ساهم فى زيادة ودعم حركة التجارة العالمية معلناً اتفاقه التام مع تصريحات الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس التى أكد فيها أنه منذ حفر قناة السويس قبل 152 عاماً وهى تشارك بقوة في تاريخ مصر الحديث، ومنذ تأميمها قبل 67 عاماً وهي تمثل شرياناً استراتيجيا واقتصادياً هاما للدولة المصرية،وشهدت القناة مرور أكثر من 31 مليار طن من البضائع محققة دخلاً تجاوز الـ143 مليار دولار، لكنها منذ العام الماضي تحلق منفردة بأرقام غير مسبوقة لتصل إلى 9.
وقال " الوليلى " فى بيان له أصدره اليوم : إن القناة وكما أكد الفريق اسامة ربيع حققت زيادة غير مسبوقة بلغت نحو 35% عن السنوات السابقة وأن تلك الزيادة ترجع لعدة أسباب ومنها حفر قناة السويس الجديدة والتى تعد ضمن أهم الأسباب التي أدت لهذا الإنجاز وأن الخدمات التي تقدمها القناة للسفن المارة كانت ضمن الأسباب أيضاً، بالإضافة لتخفيض زمن عبور السفن والذي اصبح 11ساعة فقط فضلا عن زيادة قدرة القناة على عبور عدد أكبر من السفن حيث أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة، وفي حادث ايفرجيفن كان هناك أكثر 400 سفينة تنتظر المرور وبسب التطوير والقناة الجديدة عبرت جميعها في زمن قياسي وبمعدلات مرور لم تشهدها القناة من قبل
وأشاد النائب مجدى الوليلى بجميع الخدمات المستحدثة التي قدمتها الهيئة العامة لقناة السويس للسفن التى كانت سبباً رئيسياً فى جذب عملاء جدد للقناة حيث يتم تقديم العديد من الخدمات مثل تموين السفن وجمع المخلفات وخدمة تغيير الأطقم التي بدأناها خلال أزمة كورونا ومازلنا مستمرين في تقديمها حتى الان، وغيرها من الخدمات مثل خدمة الإسعاف، خدمات الإصلاح والصيانة داخل الترسانات التابعة للهيئة في السويس وبورسعيد
ووجه النائب مجدى الوليلى تحية قلبية لجميع القيادات والمهندسين والفنيين والعمال المصريين الوطنيين والشرفاء بقيادة السويس والتى اصبحت من المؤسسات الوطنية رفيعة الاداء بقيادة الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والتى اصبحت تعمل كالساعة السويسرية معرباً عن ثقته التامة فى استمرار هيئة قناة السويس فى مهمتها الوطنية الكبيرة لدعم الاقتصاد الوطني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنشاء قناة السويس قناة السويس الرئيس السيسي مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي إنشاء قناة السويس الجديدة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة بريطانية تكشف عن ضلوع الإمارات بتمويل المليشيا في غزة ضد حماس.. تحمل شعارات شبيهة بمليشيا الانتقالي في اليمن
قالت قناة "سكاي نيوز" البريطانية إن خطة إسرائيل الجديدة في قطاع غزة، بعد وقف إطلاق النار، إنشاء أربع جماعات مسلحة، تواجه حركة حماس، منها مليشيات تحمل شعارات مقاربة لمليشيا الانتقالي الجنوبي التي أنشأتها الإمارات العربية المتحدة، جنوبي اليمن.
وذكرت القناة في تقرير ميداني لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن "إسرائيل وافقت على وقف القتال في غزة، ولكنها تدعم الجماعات المسلحة التي تخطط لمقاتلة حماس حتى النهاية، مشيرة إلى أن هناك 4 ميليشيات معادية لحماس تحظى جميعها بدعم خارجي وبدعم من إسرائيل وتعتبر نفسها جزءا من مشروع مشترك لإبعاد حماس عن السلطة". وفق التقرير.
وحسب القناة التي أجرت مقابلات مع زعماء بعض تلك المليشيا أنها وجدت شعار الجناح المسلح للجماعة، جهاز مكافحة الإرهاب، يكاد يكون مطابقًا لشعار ميليشيا تدعمها الإمارات العربية المتحدة وتحمل الاسم نفسه وتعمل في اليمن (في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي).
وأكدت أن شعار إحدى هذه المليشيا التي يتزعمها حسام الأسطل تحت مسمى "قوة مكافحة الإرهاب الضاربة"، يستخدم نفس الرسم التوضيحي الذي تستخدمه ميليشيا أخرى مدعومة من الإمارات، ومقرها أيضًا في اليمن.
وطبقا للتقرير فإن صورة وُجّهت لنائب قائد ميليشيا أبو الشباب، غسان الدهين، مرتين إلى جانب سيارة تحمل لوحة ترخيص مسجلة في الإمارات.
وحسب القناة فإن كل هذه المجموعات تعمل انطلاقا من مناطق لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، خلف ما يسمى بـ "الخط الأصفر" - وهو الحدود لنشر القوات الإسرائيلية التي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت القناة عن حسام الأسطل، من قاعدته في جنوب غزة: قوله "لدينا مشروع رسمي - أنا وياسر أبو شباب ورامي حلس وأشرف المنسي"، مضيفا "كلنا مع غزة الجديدة. قريبًا سنحقق السيطرة الكاملة على قطاع غزة وسنجتمع تحت مظلة واحدة".
غسان الدهين يقف أمام سيارة تحمل لوحة ترخيص إماراتية
هل الإمارات ضمن الداعمين لتلك المليشيا؟
مصادر متعددة قالت لشبكة "سكاي نيوز" إن الميليشيات تتلقى أيضًا دعمًا من قوى خارجية.
وقال الأسطل إن هذه الدول تدعم مشروع الجماعات المسلحة الذي يحمل اسم "غزة الجديدة". مضيفا: "قريباً جداً، إن شاء الله، سترون ذلك بأنفسكم؛ سنصبح الإدارة الجديدة لغزة. مشروعنا هو غزة الجديدة. لا حرب، في سلام مع الجميع".
وبشأن دعم الإمارات لهذه المليشيا قالت القناة البريطانية إنها تواصلت مع أبوظبي لكن الأخيرة لم تستجب لطلبها للتعليق.
وقالت القناة "عندما سألنا الأسطل عما إذا كان يحظى بدعم الإمارات، ابتسم. وقال: "إن شاء الله، سيتضح كل شيء مع مرور الوقت. لكن نعم، هناك دول عربية تدعم مشروعنا".