أكد استشاري أمراض الروماتيزم والذئبة الحمراء أن السنوات الأخيرة شهدت ”نقلة نوعية“ في تحسين جودة حياة مرضى الذئبة، بفضل ظهور أدوية بيولوجية حديثة.
وأوضح أن هذه العلاجات، التي تسيطر على الالتهابات وتنظم الاستجابات المناعية، متوفرة بسهولة في مختلف مناطق المملكة، على عكس بعض الدول التي تواجه تحديات في تأمينها.


أخبار متعلقة نقلة نوعية صحية.. السعودية تطلق أول مركز قيادة وتحكم للسكري بالعالموزير الداخلية يدشّن وحدة الأورام المتنقلة التابعة للخدمات الطبية”الجموم“ تطلق موسم التشجير ب 1000 شتلة دعماً لـ ”السعودية الخضراء“مرض مزمن وتشخيصه المبكر صعبوقال الدكتور أحمد عبدالشكور، من تجمع المدينة الصحي، لـ ”اليوم“ أن مرض الذئبة الحمراء يُعد من الأمراض المناعية المزمنة التي تصيب النساء بنسبة تفوق 90%.
وأشار إلى أن التشخيص المبكر للمرض يمثل تحدياً كبيراً في مراحله الأولى، نظراً لاختلاف الأعراض بشكل كبير من مريض إلى آخر.
وبيّن أن المصاب غالباً ما يتنقل بين عدة تخصصات طبية قبل الوصول إلى طبيب الروماتيزم، الذي يستطيع تحديد الحالة بدقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 90% من مصابي الذئبة الحمراء نساء.. وعلاجات بيولوجية متوفرة بالمملكة - اليوم 90% من مصابي الذئبة الحمراء نساء.. وعلاجات بيولوجية متوفرة بالمملكة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز الأعراضوتشمل الأعراض الشائعة للمرض، بحسب الاستشاري، آلاماً مزمنة في المفاصل، وطفحاً جلدياً، وتقرحات في الفم، وتساقطاً للشعر، وقد يمتد تأثير المرض ليشمل أكثر من جهاز حيوي في جسم الإنسان.
وحول الفئات الأكثر عرضة، أفاد الدكتور عبدالشكور بأن المرض قد يصيب مختلف الفئات العمرية، لكنه يظل أكثر شيوعاً بين النساء في مرحلة منتصف العمر.
ولفت إلى أن وجود قابلية جينية لدى الشخص، إلى جانب عوامل بيئية محفزة مثل التعرض لأشعة الشمس أو بعض الفيروسات، قد يسهم بشكل مباشر في ظهور المرض.
وأكد على أهمية المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص، وضرورة عدم القلق المفرط من المرض.
وشدد على أن توفر العلاج المتقدم في المملكة، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه الجمعيات الخيرية، يسهم بفاعلية في تسهيل حصول المرضى على الأدوية اللازمة ومواصلة العلاج بانتظام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة الذئبة الحمراء المملكة تخصصات طبية التشخيص المبكر الذئبة الحمراء

إقرأ أيضاً:

نساء فلسطينيات يتحدثن عن استغلالهن كدروع بشرية في غزة والضفة

رام الله - ترجمة صفا

رصد تقرير أمريكي تعرض العديد من النساء الفلسطينيات أن يكنّ دروعا بشرية على يد جيش الاختلال في الضفة الغربية وقطلع غزة.

وقالت هزار الستيتي (33 عاما) من جنين: أجبروني على حمل طائرة مسيرة إلى سبعة منازل لتصويرها، والتأكد من خلوها من البشر أو المعدات العسكرية.

وتضيف في حديثها لموقع "موندوويس" الأمريكي: بكت طفلتي لساعات وهي تنتظرني وتوسلت إليهم أن يسمحوا لي بإرضاعها، لكنهم رفضوا، واستمروا في استخدامي كدرع بشري".

وخلال حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين للاجئين لمدة عشرة أيام في أغسطس/آب 2024، أجبر الجنود السيتيتي على ترك طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وتنفيذ أوامرهم.

وتضيف الستيتي: "أجبروني على السير أمام وحدة مشاة قوامها نحو 30 جنديًا، مع الحفاظ على مسافة عشرة أمتار بيننا. ثم أمروني بدخول المنازل وإخراج سكانها منها، والتصوير داخلها قبل أن يقتحم الجنود المكان لاعتقال الشباب الذين كانوا يطاردونهم".

قالت هزار السيتيتي: "استخدموني كدرع بشري ثلاث مرات منذ طفولتي. في كل مرة، كنتُ أقوم بمهام عسكرية تحت التهديد، وفي كل مرة كانوا يطلبون مني مغادرة المخيم بعد ذلك. حتى لو استخدموني ألف مرة، فسأبقى في حيي".

"لم يكن هذا عملاً عشوائياً من جندي مارق، بل يعكس ممارسة عسكرية ممنهجة، نُفذت بعلم القادة الإسرائيليين"، كما اعترف جنود في تحقيق سابق لصحيفة هآرتس .

وقال أحد الجنود للمحققين: "في الجيش، يعلمون أن هذا ليس حادثاً فردياً نفذه قائد سرية شاب أحمق يتصرف من تلقاء نفسه".

ومنذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، ظهرت شهادات توثق استخدام الجيش الإسرائيلي لأجساد النساء الفلسطينيات كدروع بشرية، وفقاً لإجراءات محددة راسخة تهدف إلى حماية الجنود الإسرائيليين من الخطر أثناء العمليات البرية والتوغل في المناطق الفلسطينية.

أما إيمان عامر (41 عاما) من ذات المخيم فتقول: اقتحم حوالي 70 جنديًا إسرائيليًا المخيم وحاصروه واعتقلوا عددًا من الشباب قبل وصولهم إلى منزلي وفجّروا الباب وصرخوا على ابنتي الصغيرة ثم أجبروني على الاختيار: إما أن يأخذوا ابنتي مني، أو أن أُستخدم كدرع بشري.

وأمر الجنود إيمان بالدخول إلى عدة منازل وإجبار السكان على الخروج منها وتحذيرهم من أن الرفض سيؤدي إلى إطلاق النار عليهم.

وتشكل هذه الممارسة جزءاً مما يعرف بـ"بروتوكول البعوض"، وهو إجراء عسكري غير معلن يتم بموجبه إجبار المعتقلين المحتجزين عمداً في الميدان بدلاً من السجون الإسرائيلية، على تنفيذ مهام سريعة في مواقع مدنية أو عسكرية قبل دخول الجنود إليها.

ويقول التقرير: إن استخدام إسرائيل لأجساد الفلسطينيين كدروع بشرية طال الفلسطينيين من جميع الأعمار والأجناس. فعلى مدى عقود من احتلالها للأراضي الفلسطينية، لم تستهدف إسرائيل الرجال فحسب، بل استهدفت أيضًا الأطفال وكبار السن والنساء، سواءً خلال العمليات العسكرية الكبرى أو في التوغلات اليومية.

وأوضحت الدكتورة لينا ميعاري، من قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية ومعهد دراسات المرأة، أن "نظرة القوى الاستعمارية لقضايا النوع الاجتماعي جامدة وثابتة، متجذرة في الاعتقاد بأن النساء ضعيفات بطبيعتهن ويمكن استغلالهن كأدوات، من خلال التحرش أو الاغتصاب، أو باستخدامهن للضغط على المقاتلين المقاومين للاستسلام أو تنفيذ العمليات العسكرية".

وأضافت: "في هذا الإطار، يمكن فهم استخدام جسد المرأة كدرع بشري أيضًا على أنه تكتيك للضغط على المقاتلين المقاومين لعدم استخدام الأسلحة ضد الجنود الإسرائيليين أثناء العمليات العسكرية، نظرًا لوضعها "الحساس".

ويشير كتاب "الدروع البشرية: تاريخ الناس على خط النار "، إلى أن الاهتمام العالمي بالمرأة وحقوقها يتزامن، على نحو متناقض، مع استغلالها كدروع بشرية. فالنساء والأطفال، اللذان كانا مهمشين اجتماعيًا في السابق، أصبحا هدفًا استراتيجيًا.

وخلال هذه الإبادة الجماعية الحالية، ظهرت شهاداتٌ لعددٍ من الفتيان والفتيات الفلسطينيين الذين استخدمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي كدروع بشرية. ومن بينهم قصة الطفلة ملاك شهاب، البالغة من العمر تسع سنوات، من مخيم نور شمس بطولكرم، والتي أُخذت من منزلها مع عائلتها، واحتُجزت لتكون درعًا بشريًا.

وبحسب رواية ملاك، "دفعني الجنود إلى كل باب من أبواب منزل عمتي، بينما كانوا واقفين خلفي، مستعدين لإطلاق النار. وعندما لم يُجب أحد، وفي يأسي الشديد من إجباري على الطاعة، طرقوا الباب برأسي".

قد يشير هذا الفعل إلى أن هذه البروتوكولات تتجاوز كونها مجرد تكتيكات عسكرية مؤقتة، بل تُحوّل الجسد الفلسطيني والفرد إلى هدف بحد ذاته. وصرحت ميعاري: "استُخدمت النساء كدروع بشرية في مخيم جباليا ضمن خطة أوسع لإفراغ المنطقة من سكانها".

وأضافت: "يلجأ الاحتلال إلى النساء في اللحظات التي لا يستطعن ​​فيها قمع المقاومة أو حماية أنفسهن. كانت الهجمات في مكان مثل مخيم جباليا غير متوقعة، لذلك استخدم جيش الاحتلال كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك الدروع البشرية، لحماية أنفسهم".

وفي إطار سياسته في تهجير المدنيين قسراً منذ اليوم الأول للإبادة الجماعية، استخدم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لتحقيق أجراه الموقع العبري "أحر مكان في الجحيم"، زوجين مسنين كدروع بشرية لإجبارهما على الخروج من منزلهما، بعد أن قال الزوجان إنهما لا يستطيعان السير إلى خان يونس وليس لديهما مكان آخر يذهبان إليه بموجب أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش.

وكشف تحقيق آخر أجراه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن الزوجين المسنين مزيونة أبو حسين ومحمد أبو حسين. أُجبرا على دخول منزليهما للتأكد من سلامتهما، وبعد إتمام المهمة، أعدمهما جنود الاحتلال بإطلاق النار عليهما.

مقالات مشابهة

  • 90% من مصابي الذئبة الحمراء نساء.. وعلاجات بيولوجية متوفرة بالمملكة
  • نساء فلسطينيات يتحدثن عن استغلالهن كدروع بشرية في غزة والضفة
  • نساء إب يواجهن جرافات الحوثيين دفاعًا عن الأرض والحياة
  • «الفالح»: 90% من الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة تتدفق إلى القطاعات غير النفطية
  • نساء الفاشر : إعادة تعريف قاموس البطولة!
  • مراسل الحكاية: العريش قادرة على استقبال مصابي غزة
  • بريطانيا: نساء الفاشر يواجهن انتهاكات مروعة والاغتصاب يستخدم كسلاح حرب
  • نادي بيراميدز يقوم بزيارة لمستشفى أهل مصر لدعم مصابي الحروق
  • بالأرقام.. مأساة نساء غزة بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلي