منحت وزارة الثقافة الفرنسية الممثل الأميركي الشهير توم كروز وسام جوقة الشرف من درجة فارس في الفنون والآداب، تكريما له على تصويره فيلم "مهمة مستحيلة: سقوط" (Mission Impossible: Fallout) في باريس 2017، حيث سلط الفيلم الضوء على العاصمة الفرنسية.

وسلمت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي الوسام للنجم الهوليودي، وقامت بنشر صورة تجمعها مع كروز عبر حسابها على منصة "إكس"، وهنأته على منحه وسام فارس الفنون والآداب، وكتبت أن تصوير "مهمة مستحيلة" كان ملهما لجميع عشاق الشاشة الكبيرة.

وأقيم التكريم في سرية تامة، قبل ساعات من بدء حفل افتتاح أولمبياد "باريس 2024″، ليسير النجم الأميركي على خطى الفنانين والممثلين وصانعي الأفلام الذين حصلوا على وسام جوقة الشرف ومنهم المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، ومواطنه الممثل والمخرج كلينت إيستوود، والممثل والمنتج روبرت ريدفورد.

وعلى الرغم من عدم ظهور كروز في لقطات حفل الافتتاح، فإنه حضر إلى جانب مجموعة من الفنانين منهم الممثلة الأميركية سارة جيسيكا باركر، ومواطنها الممثل ماثيو برودريك، والممثلة الكندية نينا دوبريف، والمغنية الأميركية أريانا غراندي، ومواطنها سنوب دوغ وغيرهم.

يشار إلى أن الممثل البالغ من العمر 62 عاما، يواصل تصوير الجزء الثامن من "مهمة مستحيلة" المقرر عرضه العام المقبل، إلى جانب بطولة الجزء الثاني من فيلم الأكشن "حافة الغد" (Edge of Tomorrow)، والذي يحمل عنوان "عش ومت وكرر وكرر" (Live Die Repeat and Repeat).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مهمة مستحیلة

إقرأ أيضاً:

تونس تلغي عرض فنانة فرنسية في قرطاج رفضًا للتطبيع وتأكيدًا لدعم فلسطين

أعلنت إدارة مهرجان قرطاج الدولي، في بلاغ رسمي، عن إلغاء عرض الفنانة الفرنسية إيلين سيغارا، الذي كان مبرمجًا ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين، في خطوة اعتُبرت انتصارًا جديدًا لحملات مقاطعة التطبيع الفني، وتأكيدًا على ثبات الموقف التونسي الرسمي والشعبي في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي تواطؤ ثقافي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في البيان: "تُعلم إدارة مهرجان قرطاج الدولي أنّه تقرّر العدول عن برمجة عرض إيلين سيغارا ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين للمهرجان”، مضيفًا أن “إدارة المهرجان تؤكد التزامها بموقف تونس الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

سيغارا في مرمى الاتهام بالتطبيع

تُعرف الفنانة الفرنسية إيلين سيغارا، التي حققت شهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي، بمواقف أثارت جدلًا في الأوساط العربية، إذ يتهمها ناشطون بالصمت على الجرائم الإسرائيلية وتأييد روايات الاحتلال، وسبق أن شاركت في فعاليات يُشتبه بعلاقتها بأوساط صهيونية.
وقد أثار إعلان مشاركتها في مهرجان قرطاج موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، رُفعت خلالها مطالبات بإلغاء عرضها باعتباره “خرقًا تطبيعيًا” لا يليق بتاريخ المهرجان الوطني العريق.



موقف رئاسي داعم للثقافة السيادية

وجاء قرار الإلغاء متماهيًا مع تصريحات للرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي شدد مساء الثلاثاء خلال استقباله وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، على أن: "الثقافة من قطاعات السيادة، وليست مهرجانات أو معارض موسمية، ويجب أن تتنزّل كلّ تظاهرة ثقافيّة أو فنيّة في إطار قضايا الحرية والتحرر، لا في تونس فحسب، بل في العالم كله".

وأشار سعيّد إلى أن مهرجانات كبرى مثل قرطاج والحمامات والجاز بطبرقة، كانت منذ تأسيسها فضاءات للارتقاء بالفكر والإبداع وملتقى للمناضلين من أجل الحرية.

وأضاف: "هذه المهرجانات يجب أن تبقى ساحات إبداع ونضال من أجل قضايا التحرر، ولا تُفتح أبوابها إلا لمن يتبنّى الفكر الحرّ ويتصدّى لمن لا همّ له سوى المال ولا يراعي أي قيمة إنسانية".

كما أكد على ضرورة توظيف الثقافة لنشر الفكر الوطني الحرّ، ومواجهة كل أشكال التطرف والجمود الفكري، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود لاسترجاع الآثار المنهوبة.



فلسطين في صدارة البرمجة

وإلى جانب قرار إلغاء عرض سيغارا، أكدت إدارة المهرجان أن الدورة الحالية ستشهد عروضًا مخصصة لفلسطين وشعبها، منها:

ـ عرض الافتتاح "قاع الخابية" للموسيقار محمد القرفي، الذي يوثّق تاريخ دعم تونس لفلسطين.

ـ عرض "بساط أحمر 2" لرياض الفهري، المهداة لأطفال رام الله.

ـ مشاركة الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي في عرض "تخيل روحك تسمع".

ـ حفلات للفنانين الفلسطينيين محمد عساف وسانت ليفانت (Saint Levant)، المعروفين بتوثيق جرائم الاحتلال في أعمالهما الفنية.

رسالة شعبية لا لبس فيها

اختتمت إدارة المهرجان بيانها بتوجيه الشكر للجمهور التونسي على تفاعله ودعمه الثابت للحق الفلسطيني، قائلة: "هذا التفاعل يجعل من تونس وشعبها مفخرة بين الشعوب والأمم".

ويُنظر إلى القرار باعتباره تتويجًا للوعي الشعبي الراسخ في تونس بمركزية القضية الفلسطينية، ورسالة صريحة بأن المجال الثقافي ليس ساحة للتطبيع، بل جبهة من جبهات التحرر.



مقالات مشابهة

  • 5 سيارات SUV فرنسية زيرو في السوق المصري.. الأولى بأرخص سعر
  • الشرطة الفرنسية تصدم جماهير باريس بقرار مفاجئ قبل نهائي كأس العالم للأندية
  • وزيرة التضامن: نتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر بقوة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تودع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وتشيد بالشراكة المثمرة
  • وزيرة التضامن تبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية
  • مفاجأة فرنسية.. مصطفى محمد على أعتاب الأهلي!
  • المقرر الأممي المعني بالفقر: حكومة نتنياهو جعلت الحياة في غزة مستحيلة
  • وزير النقل: مليون سائح كروز سنويًا هدف الموانئ المصرية
  • العلمي يجري مباحثات في باريس مع رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية
  • تونس تلغي عرض فنانة فرنسية في قرطاج رفضًا للتطبيع وتأكيدًا لدعم فلسطين