نداءٌ عاجل من نقابة مستوردي المواد الغذائية: لإخراج البضائع من المرفأ
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أطلقت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي في بيان، "نداءً عاجلاً للوزارات والإدارات المعنية ناشدتها فيه في ظل الظروف الدقيقة والإستثنائية التي يمر فيه لبنان إتخاذ إجراءات إستثنائية وسريعة لتعجيل تخليص معاملات السلع الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت وتسليمها الى أصحابها تمهيداً لتخزينها في المخازن في الداخل اللبناني بعيداً من أي مخاطر، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين".
وقالت: "ان مطالبتنا اليوم هي ليست شكوى بحق الوزارات والإدارات المعنية لجهة وجود تقصير يحصل في موضوع المعاملات وإخراج البضائع، إنّما من أجل لفت إنتباه المسؤولين المعنيين في الدولة لضرورة إتخاذ تدابير سريعة لنقل السلع الغذائية التي وصلت إلى مرفأ بيروت الى أماكن آمنة".
وفي حين لفتت إلى أن "إنجاز معاملات إخراج السلع الغذائية من المرفأ مرتبط بوزارات الزراعة والإقتصاد والتجارة والمالية والصناعة وبالجمارك وبالمختبرات وغيرها"، أشارت إلى ان "هذا الموضوع يتطلّب تنسيقاً وتعاوناً كاملاً بين كل هذه الجهات لوضع خطة طوارئ لإخراج البضائع ونقلها الى المستودعات"، مقدرة "تعاون النقابة الوثيق والبَنّاء مع كل الجهات المذكورة من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
طرابلس – متابعات ــ تاق برس – ناشدت الجالية السودانية في ليبيا و أولياء أمور” 278 “تلميذاً وتلميذة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدينة مصراتة الليبية مجلس السيادة الانتقالي السوداني ،السماح لأبنائهم بأداء الامتحانات في مصراتة بدلاً من العاصمة طرابلس، وذلك في ظل الاوضاع الأمنية غير المستقرة في العاصمة طرابلس .
وحث رئيس الجالية السودانية بمصراتة، معتز ميرغني عباس، المجلس السيادي التدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة ، التي تهدد المسار التعليمي لأكثر من 278 طالباً وطالبة.
وقال اولياء الطلاب فى بيان لهم، انه وعلى الرغم موافقة وزارة التربية والتعليم الليبية على تخصيص مركز امتحانات في مصراتة تقديراً للأوضاع الراهنة،الا ان مدير مركز الامتحانات يتمسك بإجراء الامتحانات في العاصمة طرابلس.
وابدى أولياء الأمور مخاوفهم من تعريض حياة أطفالهم للخطر في حال اضطروا للتنقل إلى طرابلس، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع تكاليف السفر والإقامة والمعيشة، خاصة أن أغلبهم أطفال صغار وبعضهم من الطالبات، ما يتطلب وجود مرافقين يصعب توفيرهم في هذه الظروف.