شاهد - مأزق القوات الأمريكية .. القوات اليمنية تستنزف خزينة البنتاغون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
مأزق القوات الأمريكية .. القوات اليمنية تستنزف خزينة البنتاغون pic.twitter.com/42v9bUNDv9
— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) July 31, 2024.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بسبب إسرائيل.. وزارة الخارجية البريطانية في مأزق!
كشفت وثائق داخلية مسربة أن وزارة الخارجية البريطانية أوصت بدعم زيارة تجارية إلى إسرائيل رغم قرار وزير الخارجية ديفيد لامي تعليق المحادثات التجارية مع الحكومة الإسرائيلية وانتقادها.
وفي خطوة غير معتادة، طلب مسؤولون في الوزارة توجيهات بخصوص زيارة المبعوث التجاري إيان أوستن إلى إسرائيل أواخر مايو الماضي، لكن خللاً إدارياً أدى إلى انطلاق الزيارة دون موافقة رسمية من الوزراء أو مستشاريهم.
وكانت الخارجية البريطانية قد أكدت سابقاً أن أوستن، عضو مجلس اللوردات، لن يلتقي أي مسؤولين حكوميين إسرائيليين خلال الزيارة، إلا أن صوراً ظهرت له وهو يلتقي كبار المسؤولين التجاريين في إسرائيل مرتين، كما شارك في حفل استقبال بالسفارة البريطانية ألقى فيه وزير التعليم الإسرائيلي يوعاف كيش كلمة.
وأظهرت رسائل بريد إلكتروني أن مسؤولي الخارجية اقترحوا على الوزراء المصادقة على الزيارة، رغم تعليق لامي لمحادثات اتفاقية التجارة الحرة في 20 مايو. وأعد أحد موظفي الوزارة مذكرة لامي وزميله اللورد فالكونر، أكد فيها أن إلغاء الزيارة سيرسل “إشارة سلبية” لمجتمع الأعمال الإسرائيلي، ووصى بالاستمرار فيها لتأكيد أن العلاقات التجارية القائمة لم تتغير.
ومع ذلك، كشف مصدر لصحيفة الغارديان أن الوزيرين لم يتسلما المذكرة رسمياً ولم يصادقا على الزيارة، معربين عن استيائهما من تجاوز الإجراءات الرسمية.
وجاء في جدول أعمال أوستن لقاء مع تنفيذيين في شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، التي استحوذت على شركة بيرسون البريطانية للهندسة عام 2022، حيث ناقش الطرفان العلاقات وفرص التصدير والبحث المشترك، وتُتهم رافائيل بتطوير صواريخ “سبايك” التي استخدمت في ضربات إسرائيلية أثارت جدلاً دولياً، منها استهداف قافلة إسعاف نوفمبر 2023 وحادثة قتل سبعة عمال إغاثة في أبريل 2024، بينهم ثلاثة بريطانيين.
وقد حجبت السلطات تفاصيل إضافية عن اجتماع أوستن مع رافائيل، إلا أن وثائق الإحاطة أعدت له إجابات محتملة حول تراخيص التصدير والمحادثات التجارية في حال تم طرحها أثناء الزيارة.