شهداء وجرحى مدنيون في العدوان الصهيوني المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عدد من المواطنين أمس الجمعة، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال وقصف مدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ301، فيما واصل جيش العدو انتهاكاته في الضفة الغربية واعتقل الشيخ عكرمة صبري – خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس، بعد ساعات من أدائه خطبة الجمعة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الغربية من مدينة رفح جنوب القطاع، وشرق عبسان الكبيرة شرق خان يونس، والمناطق الشرقية شمال غزة، والمناطق الشمالية لمخيم النصيرات.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، ، في قصف لقوات العدو الصهيوني حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وإصابة آخرين.
و شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة في محيط شارع 8 وعلى حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما اندلعت حرائق في أرض زراعية جراء قصف الاحتلال محيط دوار أبو عيدة في المدينة.
كما استشهدت طفلة وأصيب أربعة مواطنين بعد قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.
إلى ذلك انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين أربعة شهداء و12 مصابا من شقة سكنية قصفتها طائرات الاحتلال في عمارة “أبو هاشم” في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة سعد في “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء في غارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على شقة سكنية وسط خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة الآغا في منطقة السطر الغربي في المدينة، وجرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، ومنزل لعائلة أبو جزر في منطقة معن شرق مدينة خان يونس
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة أمس الأول، إلى 39.480 شهيدًا و91.128 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال فی المدینة مدینة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الأحد قصف مستوطنة ماجين الإسرائيلية بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، كما قالت، إنها أوقعت قتلى وجرحى في استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 11 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في عبسان شرق خان يونس.
وماجين هي إحدى مستوطنات غلاف غزة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب في قضاء بئر السبع شرق خان يونس، وتأسست عام 1949 على أراضي قرية الشيخ نوران.
وبثت كتائب القسام أمس مقاطع مصورة لما قالت، إنها استهداف قوتين إسرائيليتين، إحداهما راجلة والأخرى تحصنت بمنزل وذلك أواخر مايو/أيار الماضي في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي القطاع.
وقالت إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات "حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال قتلى وجرحى.
كما هاجم مقاتلو القسام قبل ذلك بيومين قوة إسرائيلية راجلة قوامها سبعة جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم قتلى وجرحى في المنطقة نفسها.
وفي وقت سابق مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب السياج الأمني، دون ذكر أي تفاصيل عن الخسائر.
إعلان الوقوف إلى جانب إيرانعلى صعيد آخر أعلنت القسام، في بيان، وقوفها إلى جانب إيران "قيادة وشعبا"، وأشادت "بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين الكبار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها".
كما أشادت "بالفعل البطولي الكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال". وقالت إن الشعب الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة "تابع بفخر الضربات القوية الموجهة للاحتلال وكانت شفاء لما في الصدور".
كما نعت القسام "قادة القوات المسلحة الإيرانية الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر" ونعت كذلك "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعما وسندا للمقاومة".
وأضافت أن "الأيام ستكشف إسهامات القادة الشهداء حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني".