بوابة الوفد:
2025-08-01@08:45:53 GMT

الطبيب دائماً مُتهم

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

ولذلك سبب لا نعرفه حتى الآن ولا يعرفه جموع الأطباء ما الذى يدفع الناس الى كره الطبيب أو تحميله وفاة مريض اذا كانت الأقدار بيد الله كما تعلمون وما على الطبيب إلا الأخذ بالاسباب والتى منها ما هى معلومة وأغلبها غير معلوم فيجعل الناس يتركون كل شئ ويمسكون فى الطبيب.
وأتحدث هنا عن المريض الذى يحمله الأهل فى حال إعياء شديد أو حادث أو ما شابه ذلك من أحداث مرضية من إغماء أو غيره وعندنا بروتوكول للعمل فى كل حالة بطبيعة الحال يعرفها المتمرس ويعرفها الخبير الذى قضى عمره فى المستشفيات ويعلم كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وبطبيعة الحال كل طبيب فى تخصصه فليس كل نزيف هو حالة أوعية دموية فقد ينزف مريض القلب وقد ينزف مريض الكبد وقد تنزف البواسير والمرأة أيضاً تنزف وكل حالة من هؤلاء يعالجها طبيب مختلف وإن كان الذى يجمع بينهم هو كلمة النزيف فقط.


وهذا على سبيل المثال وليس الحصر لأن الطب لا يُجمع فى مقال واحد ولا حتى فى كتاب ولكن لمحاولة إزالة آثار الاتهام عن أهم فئة فى مجال العمل من أجل الصحة التى أمرنا الله أن نحافظ عليها وهو إظهار ما يحدث داخل «الغرف المغلقة» من كل الأجهزة الطبية لأن هذا أشرف مكان (وهنا أتحدث عن نفسي) عملنا فيه وهو قسم الاستقبال ومن بعده أى شئ لأنك فى لحظات لا بد أن تفهم حالة المريض فتشخص وتعالج فى لحظات وقد يكون ذلك أمام الأهل والأحباب وقد تتخذ قراراً مصيراً فى لحظات أو تجد أنه ليس عنده شئ أو متمارض وقد تتخذ قرار عملية عاجلة أو تقر بحدوث وفاة فى ذهول الأهل مما تقول وتظل ثابتاً وهذا من أصعب الأمور التى تمر علينا.
والطبيب إن بدا صلباً فى مثل هذه الحالات فقد لا يتمالك نفسه من البكاء فى بعض الأحيان وقد بكيت بكاء شديداً على أم مات ولدها لأننى تأثرت جداً ببكائها وقد ماتت هى بعده بفترة قصيرة.
بطبيعة الحال تجد فى كل مهنة «أندال» وهناك من يذهب ليهمس فى أذن الأهل أن الطبيب لو كان فعل كذا لكان كذا أو لو لم يجرى له العملية، لكان لم يمت وهذه أنفس مريضة وهو زائلة الى مزابل التاريخ وإلى جهنم لا محالة فلا يوجد سبب لأفعالهم ولا يوجد سبب لأن يتنازل الطبيب عن حقهم منهم يوم القيامة إذا وقفوا بين يدى الله ففضح أعمالهم، ولكن نقول إن الأهل لا بد أن يكون عندهم أيضاً وعى، وأذكر أحد الجيران الأعزاء وهو سفير قد اتصل بنا، لأن أخاه قد مات فى عيادة طبيب أسنان وبطبيعة الحال لم أسأل هل أعطاه الطبيب بنج أو لا، لأن الكل سألنى ذلك وإن كان الكل يريدون تحميل الطبيب المسئولية وحتى لم أسأل عن اسم الطبيب ولا أين العيادة وإن أجبت أن الوفاة قد تحدث من بنج الأسنان وقد لا تحدث منه والطبيب مهما حدث لا يريد أى أذى للمريض وما من أحد منا إلا وأخذ بنج أسنان فلم يمت بعد.
ويقول العارفون بالاتهام إنه شر للأنام دون إلهام فحافظ على الدوام والرياضة بانتظام تكفى شر الآلام وتعيش فى سلام.

استشارى القلب- معهد القلب
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب

إقرأ أيضاً:

بعد وصية أحمد عامر بحذف أغانيه.. رنا سماحة: لا يوجد نص صريح يحرم الغناء.. فيديو

كشفت الفنانة رنا سماحة عن رأيها بخصوص حذف الأغاني بعد وفاة صاحبها كما تداول بعد وفاة الفنان الشعبي أحمد عامر وكشف الكثير من أصدقائه أنها كانت وصيته فى أيامه الأخيرة.

وقالت رنا سماحة خلال لقائها فى بودكاست “boom shoot” المذاع على قناة صدى البلد تقديم المذيعة تقى الجيزاوي، إنها ضد هذا الفكر تماما ولا يمكن أن تطلب هذا الطلب لأنها مقتنعة تماما بالفن الذى تقدمه وأن أغانيه هى التى خلقت لها مكانة كبيرة عند الجمهور.

واستكملت رنا سماحة ، معلقة: “ليه أطلب حاجة زى كدة ما أنا لما أموت والناس تسمع الأغنية هيقولوا الله يرحمها ويفتكروني بالخير لأن المزيكا بتسعد أى حد ”.

وعن فكرة تحريم الغناء ، قالت رنا سماحة أن لا يوجد نص قرآني صريح بتحريم الغناء أو الفن ولابد أن يكون هناك وعي كاف قبل تداول هذه الأفكار وفى حالة شعر شخص بأن ما يفعله حرام ويتنافي مع الدين أو الأخلاق لا بد أن يمتنع عنه حتى لا يكون شخصا مزدوجا.

رنا سماحة تكشف كواليس أغنية الهونولولو

وأعربت رنا سماحة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذى حققته من خلال أحدث أغانيها “الهونولولو” الذى طرحت خلال الفترة الماضية.

وقالت رنا:  إن معني الهونولولو هى جزيرة بعيدة فى هواي والأغنية ترمز للرومانسية وأنها تتمني أن تعيش مع شريكها فى جزيرة بعيدا عن الناس.

وأغنية "الهونولولو" باللهجة المصرية، ومن كلمات إسلام الجريني وألحان محمد مصطفى وتوزيع مصطفى غانم.

طباعة شارك رنا سماحة أغاني رنا سماحة أحمد عامر أغنية الهونولولو

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح تأثير تدخل الأهل في العلاقات الزوجية.. فيديو
  • بعد وصية أحمد عامر بحذف أغانيه.. رنا سماحة: لا يوجد نص صريح يحرم الغناء.. فيديو
  • 80 ألف مواطن حملوا تطبيق الوطنية للانتخابات تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • المومني : غير مرحب بأي مخاطبة أو نداء من قبل زعماء الفصائل الفلسطينية
  • سلوت سعيد ببصمة «الشاب» في «ودية» ليفربول
  • علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا
  • 33 لاعبا في معسكر منتخب 20 سنة
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب