حدد المحاضر بعلم الإدارة طلال علي، أفضل طريقة لفصل المشاكل الشخصية عن إنتاجية الموظف بالعمل.

وأكد طلال خلال لقائه المذاع على قناة العربية، ضرورة تحديد أولويات الحياة بأن تكون بيئة العمل منتجة، مع اعتبار الخلاف ظرفيا ويتربط بقترة زمنية معينة بينما المسيرة المهنية يبني عليها الإنسان حياته ومستقبله.

وأردف، أن الرجل والمرأة يتشاركان مسؤوليات الحياة بين العمل والمنزل، فالرجل وزعت ضغوط الحياة عليه، ولكنه يتشارك مع المرأة بحكم الإيمان بالمساواة، متابعا: «علينا الانتباه إلى أن العمل مربوط باستمرارية الحياة سواء كان عملا لأصحاب الأعمال أو الموظفين، مما يتطلب تنحية أية عوامل سلبية تؤثر على الإنتاجية».

بالخطوات.. أفضل طريقة لفصل مشاكلك الشخصية عن إنتاجيتك بالعمل#صباح_العربية pic.twitter.com/tijx8K1LCC

— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) August 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الموظف أخر اخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف تصبح قائدا أفضل.. 5 خطوات لتحسين أداء فريقك

هل تظن أن القيادة تحتاج سنوات من الخبرة؟ إذا كنت تعتقد أن الإجابة هي "نعم" حتما، نرجوك أن تفكر مرة أخرى.

فبينما يأخذ التدريب وقتا للتعلم والتجربة، هناك خطوات بسيطة وقوية يمكن لكل قائد تطبيقها اليوم لإحداث تأثير فوري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خجول أو انطوائي.. كيف تعلم طفلك فن تكوين الصداقات؟list 2 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداend of list

في هذا الموضوع نقدم لك 5 أسرار قيادية، مستمدة من علم الإدارة، ستغير أسلوبك في العمل، وفقا لمقال الكاتب "جيف هايدن" بموقع "Inc" المتخصص في الإدارة وريادة الأعمال.

توقف عن عقد الاجتماعات العقيمة

يشعر نحو 90% من الموظفين أن الاجتماعات تعد مضيعة للوقت والجهد، وهم على حق، فقد كشفت دراسة في "مجلة أبحاث الأعمال" أن تقليص الاجتماعات بنسبة 40% يرفع إنتاجية الموظفين بأكثر من 70%.

والمفاجأة الأكبر، أن حضور الاجتماعات قد يخفض متوسط الذكاء الفوري للفرد بنحو 15-20%، وفقا لدراسة أخرى. ويحدث هذا الانخفاض إذا شعر الموظف بأنه عضو ثانوي في المجموعة، أو إذا اعتقد أن مساهماته غير مقدرة، أو إذا تعرض للنقد العلني أو الخفي.

لهذا السبب، يميل القادة الناجحون إلى تقليص الاجتماعات، خاصة عندما يكون الهدف هو توليد الأفكار أو إيجاد الحلول. فالأبحاث تظهر أن جودة الأفكار تتضاعف عندما يفكر الأفراد منفردين أولا، ثم تناقش أفضل الأفكار لاحقا على نطاق أوسع.

الخلاصة: كن حاضرا في قلب العمل الحقيقي، لا في دوامة الاجتماعات.

استثمر أثر الوجود المؤثر

الإنصات الكامل لفريقك أمر مهم، لكن مجرد وجودك معهم له أثر عظيم أيضا. فقد وجدت دراسة في "مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي" أن التعرض المتكرر لشخص ما يعزز الألفة والانجذاب والشعور بالتشابه معه. ببساطة، رؤيتهم لك كثيرا تجعلهم يميلون إلى احترامك أكثر.

قد يبدو هذا صعبا، خاصة عندما تتولى منصبا قياديا جديدا، فقد لا تملك كل الإجابات. لكن لا بأس، اقلب المعادلة واسأل أنت أكثر. اطلب المشورة، واسمح لهم بمساعدتك. فبذلك، لن تتحسن قيادتك فحسب، بل ستقوي أيضا من ارتباط فريقك بالعمل.

تخلّ عن شطيرة التقييم

الأسلوب المعتاد لتقديم الملاحظات هو ما يعرف بـ "شطيرة التقييم"، والتي تبدأ بثناء، ثم تنتقل إلى الانتقاد، لتنهي حديثك بثناء آخر.

إعلان

لكن دراسات علمية تشير إلى أن هذا الأسلوب غالبا ما يفشل، فثلاثة أرباع المتلقين يشعرون بأنها محاولة للتلاعب بهم، و9 من كل 10 يعتبرونه أسلوبا وصائيا، و7% فقط منهم يغيرون سلوكهم.

الأفضل: كن واضحا ومباشرا ومشجعا في الوقت نفسه، فالموظف الجيد يقدر الصراحة عندما تقدم باحترام ومن دون وصاية.

ركز على الإيجابيات الملموسة

تظهر دراسة من جامعة "بون" أن الناس ينسون النقد خلال ساعات أو أيام، بينما يتذكرون المديح لفترة أطول، خاصة إذا ارتبط بوقائع محددة، كأن تخبرهم بأن "إعادة هيكلة إجراءات التنفيذ خفّضت التكلفة بنسبة 5% ورفعت دقة التسليم 9%". وفي السياق نفسه وجدت مجموعة دراسات أخرى أن الثناء المبكر على الموظفين الجدد يرفع أداءهم بوضوح.

هل تريد أن يتحلى موظفوك بالصبر في التعامل مع شكاوى العملاء؟ امدحهم عندما يتصرفون بصبر.

هل ترغب في أن يتعاونوا أكثر في تدريب زملائهم؟ أبرز هذه المواقف ووضح تأثيرها.

حدد ما تقدره ولماذا يهم الشركة ولماذا يهمك شخصيا، فحين يتذوق الناس شعور إنجاز جيد، سيرغبون في تكراره، وغالبا ستقل حاجتك إلى النقد من الأساس.

لا تنس كلمة "شكرا"

تشير تقارير مهنية إلى أن غالبية الموظفين يتوقون لسماع كلمة "شكرا" في حياتهم اليومية. وتؤكد الأبحاث النفسية على وجود علاقة مباشرة بين التقدير ورضا الموظفين، كما تظهر دراسات من جامعة "وارتون" في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، أن الشكر يعزز روح التعاون والمبادرة.

وتشير دراسة لمؤسسة ديلويت (شركة عملاقة في مجال الخدمات المهنية تعمل في 150 دولة ومقرها لندن) إلى أن ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص يتمنون لو سمعوا كلمة "شكرا لك" في تفاعلاتهم اليومية.

صحيح أن الراتب هو مقابل للجهد المبذول، لكنه لا يغني أبدا عن التقدير الإنساني. لذا، احرص على شكر فريقك على استجابتهم ومبادرتهم، وروح التعاون لديهم، اشكرهم بشكل شخصي وليس فقط بشكل عام. وتذكر أن بيئات العمل الناجحة هي التي لا ينظر فيها إلى الأداء الجيد كأمر مفروغ منه، بل يُقدر ويحتفى به.

مقالات مشابهة

  • مختص بالنفط: استقرار أسواق النفط مرتبط باستمرار السلام في المنطقة
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعية
  • حظر تقاضي أي مبالغ مالية من العامل نظير إلحاقه بالعمل طبقا للقانون
  • كيف تصبح قائدا أفضل.. 5 خطوات لتحسين أداء فريقك
  • مبدأ قضائي: تصرفات الموظف خارج العمل قد تمسه وتسئ إلى جهة عمله
  • رفع كفاءة العمل وتحقيق جودة الحياة.. البلديات تحصد جائزة ieee للمدن الذكية
  • الموارد البشرية: تسجيل الموظف ببرنامج توطين عن طريق منشأته
  • تعزيز مهارات موظفي البريمي في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجية العمل
  • نضج الشخصية الوظيفية.. هل فعلاً في الوقت المناسب؟
  • أمام مسجد الحسين يوضح أفضل أدعية فك الكرب وتسهيل الأمور