وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مرسوماً يُمكّن مشتري الصادرات الزراعية الروسية من الدفع بالروبل بدلاً من الدولار، في محاولة لتخفيف ضغط العقوبات على موسكو وحلفائها عبر تسهيل دخولهم إلى سوق الأغذية الروسي.

وتطالب روسيا منذ فترة طويلة بمعاودة ربط بنكها الزراعي الحكومي بشبكة (سويفت) للمدفوعات الدولية، التي أُقصي منها بعد غزوها أوكرانيا العام الماضي.


وكان عدم عودة روسيا إلى الشبكة أحد الأسباب التي أعلنتها الشهر الماضي لانسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وسلط بوتين الضوء على الحاجة إلى تحويل التجارة إلى العملات الوطنية، في خطاب ألقاه أمام القمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرغ في يوليو (تموز).
وقالت نائبة رئيس الوزراء فكتوريا أبرامشينكو الشهر الماضي، إن المرسوم "سيسهل دخول الدول الصديقة إلى سوق الأغذية"، وسيحمي المُصدرين الروس والدول "الصديقة" لروسيا من ضغط العقوبات.
وأضافت "اعتاد شركاؤنا على استلام الأغذية الروسية عالية الجودة بدون انقطاع، وسنواصل عمليات التسليم هذه".

وفي مطلع أغسطس (آب) الجاري، دخل القانون الأساسي المنظم لإطلاق الروبل الرقمي في روسيا حيز النفاذ، كوسيلة أخرى للمدفوعات والتحويلات، وشكل ثالث للعملة الوطنية مع الروبل النقدي والافتراضي. 

#روسيا تستعد لاستخدام #الروبل في تسوية صادراتها الزراعية https://t.co/Onevj9dX7e

— 24.ae (@20fourMedia) July 28, 2023

جاء ذلك بعد أن صدّق مجلس الاتحاد الروسي، في 19 يوليو (تموز) الماضي، على القانون الأساسي المنظم للروبل الرقمي، وبعد أن وقع بوتين على القانون وإطلاق منصة إلكترونية خاصة به، في 24 من الشهر نفسه.

وتحاول روسيا من خلال الروبل الرقمي تجنب تبعات العقوبات المفروضة عليها في التجارة والتحويلات العالمية، وبناء صفقات أو عمليات عابرة للحدود. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلاديمير بوتين روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يشعل الجدل برسمة «رئيس إلى الأبد».. ومكالمة غامضة مع بوتين تربك أوروبا

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيّب آمال الزعماء الأوروبيين عقب مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت ساعتين، معتبرة أن المكالمة أجهضت جهود الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم أمريكي.

وبحسب الصحيفة، كانت التوقعات في أوروبا تشير إلى أن ترامب قد يسعى إلى تصعيد الضغط على الكرملين، إلا أن المفاجأة جاءت بإشادته بإمكانية استئناف التبادل التجاري مع روسيا بدلاً من فرض عقوبات “واسعة النطاق”، ما أثار قلق العواصم الأوروبية.

وذكرت الغارديان أن هذه المواقف قد تُهدد التماسك الأوروبي في ملف العقوبات، لا سيما أن هنغاريا قد تعرقل تمديد العقوبات المفروضة على روسيا في يوليو المقبل، وهو ما ينذر بإنهاء التجميد المفروض على أصول البنك المركزي الروسي في الاتحاد الأوروبي، والمقدّرة بـ2.1 مليار يورو.

ورأت الصحيفة أن سلوك الإدارة الأمريكية قد يُقوّض وحدة الصف الأوروبي، ويفتح المجال أمام تصدعات في سياسة العقوبات الغربية على روسيا، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل بعض العواصم الأوروبية لإعادة النظر في نهج المواجهة مع موسكو.

ترامب يثير الجدل برسمة ساخرة تلمّح إلى بقائه رئيساً “إلى الأبد”

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاعلاً واسعاً بعد نشره رسماً كاريكاتورياً عبر منصته “تروث سوشل”، يوحي بنيّته البقاء في سدة الحكم إلى أجل غير مسمّى، في تلميح ساخر اعتبره البعض تحدياً ضمنياً للقيود الدستورية.

ويُظهر الرسم صورة مزيفة لغلاف مجلة تايم الشهيرة، كُتب عليها أولاً “ترامب 2024” ثم تحوّلت العبارة تدريجياً إلى “ترامب إلى الأبد”، ما اعتبره كثيرون إشارة رمزية إلى رغبة ترامب في البقاء بالمنصب مدى الحياة.

وجاء المنشور وسط نقاش متجدد حول نوايا ترامب السياسية، خاصة بعد تصريحات سابقة لشبكة NBC لمّح فيها إلى احتمالية الترشح لولاية ثالثة، رغم أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي يمنع أي رئيس من شغل المنصب لأكثر من ولايتين.

وقال ترامب حينها: “الكثيرون يريدون مني أن أفعل ذلك، لكن الطريق لا يزال طويلاً”، مشيراً إلى وجود “طرق” لتحقيق ذلك، دون تقديم توضيحات إضافية.

وأعاد هذا المنشور إشعال النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره مجرد سخرية سياسية معتادة من ترامب، ومن رأى فيه مؤشراً على توجّه أكثر جدية لتحدي الأعراف الدستورية في الولايات المتحدة.

واشنطن تبدأ تسريح موظفي التنمية الدولية في أوكرانيا مطلع يوليو

أعلنت الولايات المتحدة أن الأول من يوليو 2025 سيكون موعد بدء تنفيذ قرارات تسريح جماعي لموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أوكرانيا، في خطوة تأتي ضمن مراجعة أوسع لبرامج المساعدات الخارجية.

وذكرت البوابة الأميركية للمشتريات الحكومية أن عملية التسريح ستشمل موظفين مرتبطين بالبرامج الإنسانية، بمن فيهم مستشارون من الدرجة الأولى في مجالات النمو الاقتصادي والأمن الصحي العالمي، إضافة إلى محللين ومسؤولين عن تنسيق جهود المتبرعين وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

وأشارت الوثائق الرسمية إلى أن العقود ستنتهي “لمصلحة الحكومة”، دون الكشف عن أسماء الأفراد المشمولين بالقرار، فيما نُشر أن عقد المستشار الأول للاتصالات، وهو الأعلى تكلفة، بلغت قيمته 455 ألف دولار.

ويأتي هذا القرار بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال فيها إن “عدداً من برامج المساعدات لم يكن ذا جدوى حقيقية”، مضيفاً أن “نحو 12% فقط من التمويل كان يصل إلى المستفيدين الفعليين”.

وتشير تقارير إلى أن بعض الموظفين الذين شملهم قرار التسريح كانوا قد تم تعيينهم بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة، ما يضيف بُعداً سياسياً إلى هذه الخطوة التي تثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الإنساني والتنموي في أوكرانيا.

يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أعلنت رسميا في 29 من مارس عن حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – “USAID” رسمياً، لإجراء عملية تنظيم تقضي بنقل بعض مهمات الوكالة ى وزارة الخارجية بحلول الأول من تموز2025.

آخر تحديث: 23 مايو 2025 - 10:48

مقالات مشابهة

  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
  • بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
  • عاجل|بوتين: مستقبل صناعة السلاح الروسية واعد.. واهتمام عالمي متزايد بتجربتنا العسكرية
  • ترامب يشعل الجدل برسمة «رئيس إلى الأبد».. ومكالمة غامضة مع بوتين تربك أوروبا
  • قفزة في الصادرات الزراعية من 7 إلى 10.6 مليار دولار في 3 سنوات
  • العراق يوقع عقدا مع "غازبروم" الروسية لرفع معدلات إنتاج النفط والغاز في حقل بدرة
  • العراق يوقع عقدا مع غازبروم الروسية لرفع معدلات انتاج النفط في حقل بدرة
  • رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية