بيان مهم للقوات المسلحة الرابعة عصر اليوم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقال في تغريدة له على منصة (اكس) ان القوات المسلحة اليمنية ستصدر بيان مهم في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم بتوقيت العاصمة صنعاء.
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الانتخابات بوجود المليشيات المسلحة تعتبر مهزلة ومسخرة لاتشرف أحداً
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 9:56 ص بقلم: جمعة عبدالله في البلدان التي تحترم حقوق المواطن والنظام والقانون , تعتبر إجراء الانتخابات البرلمانية , هو عرس ديموقراطي حقيقي , يدعو للاحترام والاعتزاز , لأنه بكل بساطة كل حزب أو تكتل انتخابي , يعرف حجمه وقوته ومكانته بين الناخبين والشعب , ويعرف كل منهم نسبة الثقة التي يمتلكها في بلده , لأنها انتخابات حرة ونزيهة ومنافسة عادلة , لكن في العراق الشيء مختلف تماماً , لا يمت باية صلة إلى عملية ديمقراطية التي تحترم القانون والنظام , لا من بعيد ولا من قريب, هذه الديموقراطية الغربية والهجينة , اوجدها النظام الطائفي الفاسد الذي يقوده اللصوص والحرامية , ان تكون العملية الانتخابية عبارة عن تهريج ومسخرة تدعو للرثاء , والضحك على ذقون البسطاء , لانه لا يمكن ان تجري الانتخابات وتوجه الناخبين الى صناديق الانتخابات في ظل السلاح المرفوع فوق رؤوسهم , والتلويح باستخدامه , اذا كان هناك الشك بالناخب سوف ينتخب كتلة او حزب غير مليشياوي , ان وجود المليشيات في العملية الانتخابية عمل مرفوض ومدان , ووجوده سوى في البلدان الدكتاتورية التي عرفت في مهزلة انتخاباتها الصورية المضحكة , اذا كانت نفس الاستنساخ , فهذه مصيبة اعظم على النظام الذي يدعي ديموقراطياً , بكل بساطة اذا كانت نفس قوالب النظم الدكتاتورية , فأن هذا ينزع عن النظام الصفة الديموقراطية , سوى قبولهم بعملية التزوير والتحريف في النتائج والتلاعب بها في فرز القوائم , هذه الأجواء الشاذة في التدخل المباشر في الانتخابات , لصالح تحالف الاطار التنسيقي , وكذلك حزب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) أدرك اللعبة المدبرة سلفاً , في تزييف الانتخابات من الالف الى الياء , لذلك قرر المقاطعة , لأنه يرفض الدخول بهذه المسخرة والمهزلة , التي سميت زوراً وبهتاناً عملية الانتخابية , وحتى مهما كان حجم المقاطعة . فأن المفوضية الانتخابية ترفع النسبة اضعافاً مضاعفة , بدليل كانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة , بتصريح الجميع بما فيهم القوائم والكتل كانت اقل من 18% , ولكن المفوضية الانتخابية رفعتها الى نسبة 43% , وستفعل المفوضية الانتخابية هذه المرة نفس الشيء وربما أكثر, في هذه الانتخابات انحصرت المنافسة الاساسية بين طرفين الإطار و محمد شياع السوداني , وكل الاحتمالات السيئة مفتوحة عليهما , اذا رجحت كفة احد الطرفين , هل يقبل الطرف الآخر بالخسارة ؟ , ألم يهدد بنزول مليشياته المسلحة الى الشارع ؟ . أو احتمال آخر لتجنب الصراع الدموي , توزيع المقاعد بالمساومة بين الطرفين , حتى يخرج الكل رابح ومنتصر , رغم ان الحملات الانتخابية بدأت في استخدام أسلوب الترهيب والترغيب , الأول في تهديد الموظفين في المؤسسات الدولة , المدنية والأمنية , بتهديدهم صراحة في انتخاب قوائم محددة لهم وإلا طردهم من وظائفهم , اضافة الى شراء الاصوات من مال الدولة , وبورصة الشراء تتصاعد أكثر واكثر كلما اقتربنا من موعد الانتخابات . إن هذه الانتخابات المرتقبة لا تلعب بها برامج الانتخابية , وانما يلعب بها دوراً بشكل أساسي المليشيات المسلحة , وكل حزب يعتمد على ثمار ما تحصده مليشياته المسلحة ,وهنا احتمال نزول المليشيات في الشوارع , ويلعب الرصاص في اللغة السياسية , أو ان تكون هناك مساومة خارج الصندوق الانتخابي في توزيع مقاعد البرلمان عن طريق ( هذا لك وهذا لي ) وهذه ام المهازل , ان الانتخابات القادمة , هي مهزلة ومسخرة بامتياز , ولكن كل حزب بما لديهم فرحون .