“التغير المناخي والبيئة” تطلق برنامجاً لرفع كفاءة الإرشاد الزراعي والارتقاء بمهارات المرشدين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامجاً لرفع كفاءة الإرشاد الزراعي بهدف الارتقاء بمهارات المرشدين وتطوير القدرات المهنية ومعرفتهم بمجال الاتصال والتواصل ونقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بما يضمن تعظيم وزيادة الإنتاج.
يشمل البرنامج دورات تدريبية تخصصية تغطى مجالات التربة والري، وإنتاج المحاصيل والخضروات، والفاكهة، والوقاية ومكافحة الآفات الزراعية، والنحل وإنتاج العسل، إضافة إلى محاضرات وورش عمل، بما يضمن رفع الكفاءات والمهارات الفنية للمرشدين الزراعيين علاوة على دورات ميدانية لتوفير فرص لتطبيق المعرفة النظرية في سياق عملي حقيقي، وتطوير مهارات التواصل وتعزيز الثقة.
وأوضح سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة أن البرنامج يأتي في إطار التزام الوزارة الدائم بدعم استدامة المزارع الوطنية في دولة الإمارات بالسبل كافة التي ترمي إلى ترسيخ القطاع ونموه في المستقبل ويهدف إلى تطوير مسار تخصصي لكل مرشد زراعي ليغطي جميع التخصصات الرئيسية في القطاع بهدف بناء القدرات والكفاءات الوطنية في مجال الإرشاد الزراعي ما يسهم في الارتقاء بالإنتاج الزراعي المحلي، ودعم تحول نظم الغذاء الوطنية إلى نظم أكثر استدامة.
وأشار سعادته إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج “رفع كفاءة الإرشاد” بالتعاون مع الشركاء والمراكز البحثية وبيوت الخبرة العالمية وذلك في إطار الخطة السنوية للإرشاد الزراعي الرامية إلى تعزيز التواصل بين المرشدين والمزارعين وإعداد جدول زيارات دورية للمزارع.
ولفت إلى أنه سيتم إطلاق برنامج لقاءات دورية مع المزارعين لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجههم وبما يضمن زيادة وتعظيم الإنتاج ووضع معايير وأهداف دقيقة لرفع جودة وكفاءة برامج الإرشاد الزراعي بما يسهم في تعزيز رضا المزارعين.
وتشمل جهود وزارة التغير المناخي والبيئة تطوير خطة سنوية للإرشاد الزراعي، تهدف إلى متابعة ودعم المزارعين لتعزيز إنتاجية المحاصيل ووقايتها من الآفات وذلك بناءً على تحديد الجدول الزمني لعمليات خدمة الأشجار والمواسم والزراعية لكل محصول.
وتركز الخطة على محاصيل أشجار النخيل والفاكهة، والخضروات، والأعلاف، والنحل وإنتاج العسل وتشمل العمليات الخاصة بالري والتسميد واستصلاح الأراضي.
وتنطوي الخطة أيضا على إعداد وتطوير التقارير الفنية وتقارير الزيارات الإرشادية للمزارع، بما في ذلك تحليل البيانات، وتقديم التوصيات، وتوثيق النتائج لضمان تحسين الأداء وتلبية احتياجات المزارعين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً
عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل
أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.
كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
التزام مستمر
وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.
امتداد للنهج
وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».
وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».
خطوة إستراتيجية
فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».
مقارنات معيارية
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
تطوير المناهج
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)