الين عند أعلى مستوى في 6 أشهر مع الإقبال على الملاذات الآمنة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سجل الين الياباني أعلى مستوى منذ منتصف يناير مقابل الدولار عند الفتح في آسيا، الإثنين، مع استمرار تحركات الأسواق التي بدأت الأسبوع الماضي بعد أن أججت بيانات وظائف ضعيفة في الولايات المتحدة مخاوف الركود وتوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وأدت بيانات الوظائف الصادرة، الجمعة، والتي جاءت إضافة إلى سلسلة من تقارير الأرباح الضعيفة من شركات التكنولوجيا الكبرى والمخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الصيني، إلى موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم والنفط والعملات ذات العائد المرتفع مع بحث المستثمرين عن الأمان في النقد.
واستمرت عمليات البيع، اليوم، مع استمرار انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، وتراجع مؤشرات الأسهم، وانخفاض تقلبات العملات قليلا ولكنها انخفضت مقابل الدولار والين.
وجرى تداول الين، الملاذ الآمن، عند 145.43 مقابل الدولار. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.8 بالمئة مقابل الدولار، بعد أن سجل أعلى مستوى بلغه في منتصف يناير عند 145.28 في التعاملات المبكرة.
واستقر اليورو عند 1.091 دولار .
واستقر مؤشر الدولار تقريبا عند 103.17، في حين جرى تداول الدولار الأسترالي عند 0.6495 دولار بانخفاض 0.25 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الصيني الدولار الين الياباني عملات أسواق عالمية الاقتصاد الصيني الدولار عملات مقابل الدولار
إقرأ أيضاً:
الليرة التركية إلى أين؟
أصدر بنك غولدمان ساكس (Goldman Sachs)، المؤسسة المصرفية الأميركية العملاقة، تقييمًا جديدًا بشأن سعر صرف الليرة التركية، وذلك في تقريره العالمي الأخير حول أسواق العملات الصادر بتاريخ 23 مايو 2025.
اقرأ أيضاتركيا تطلق نظامًا رقميًا يكشف السعر الحقيقي للعقارات ويكافح…
الإثنين 26 مايو 2025وراجع البنك توقعاته لسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية خلال العام المقبل، رافعًا تقديره على مدى 12 شهرًا من 42 ليرة إلى 45 ليرة. كما توقع أن يسجل الدولار 41 ليرة خلال فترة الثلاثة أشهر، و43 ليرة خلال الستة أشهر المقبلة، مقارنة بتقديراته السابقة التي كانت تشير إلى 37 و39 و42 ليرة على التوالي.
المركزي التركي ينجح في كبح تدهور الليرة
أشاد تقرير غولدمان ساكس بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي التركي لمواجهة تقلبات سعر الصرف، لا سيما بعد الأزمة التي شهدتها الأسواق التركية في مارس الماضي.