#ثلاثات_أردنية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
تمتلىء الساحة الأردنية بقضايا عديدة، يصعب الإحاطة بها، كما يصعب الكتابة في بعضها لأمور معروفة، وبعيدًا عن القضايا السياسية، والأحداث الضخمة التي تشغل بال الأردنيين، مثل استشهاد إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، والردود المحتملة، وموقفنا منها؛ سأكتب فيما يمكن الكتابة عنه.
(01)
مقالات ذات صلة
اختتام مهرجان جرش
خلافًا لتوقعات الكثيرين، فقد بدد المهرجان كل مخاوف الجماهير التي رأت في المهرجان تحييدًا لها عن قضيتها الأصلية في فلسطين، فقد أنتج المهرجان أدبًا فلسطينيا، وشعرًا، وفنّا، وأغاني أكثر مما أنتجه مقاطعو المهرجان.
وبذلك، استحقت الوزيرة الشكر، واستحق المدير كذلك! ولا شك أنّ الأحداث في فلسطين ساهمت في بعض العزوف، إلّا أنّ رسالة المهرجان كانت عربية وطنية فلسطينية.
جاء المبدعون العرب، تمتع الزوار، انتعشت بعض أسر جرشية، ولكن الرسالة الأكبر هي استمرار المهرجان من دون أن تخسر القضايا الوطنية! فالحياة تستمر: نضالًا وفنّا، وثقافة، وصناعة فرح في ظروف لا تحوي على فرح!
(02)
الانتخابات
ظهرت القوائم الحزبية وغير الحزبية، شاهدنا أسماء لم نسمع بها من قبل! وأسماء لم تفعل شيئًا، وأسماء أقل فاعلية!
علق صديق: هناك قوائم الدفع المسبق، وهي قوائم غير موثوقة، ويتم التعامل معها بالقطعة! وهناك قوائم “فاتورة”، وهي الأكثر موثوقية، حيث يسدد الحساب بعد الاستهلاك!
وقرأت تعليقًا مفاده أن القوائم من النوعين افتقدت إلى البرامج!
فكيف تجمع هؤلاء من دون أي أساس؟ وما المشترك بين أفراد أيٌ قائمة؟ قوائم عشائرية برذاذ حزبي خفيف، وقوائم حزبية بسماد عشائري قوي!
ملاحظة: زادت كميات الحشوات، ولم نعد نسمع أكثر من الانسحابات!
(03)
التوجيهي!!
صرحت الوزارة أننا سنشهد هذا العام أعلى نسبة نجاح! وأن الوزارة ستعقد مؤتمرًا صحفيا لإعلان النتائج! سألني أحدهم:
إلى ماذا يعزى هذا النجاح؟
قلت: ليس هناك سوى تحسّن التعليم، وزيادة اهتمام الطلبة، ورقي أداء إدارة الامتحان! وتحسّن في مناهج التعليم، وأداء المعلمين! أو مساعدات من دول صديقة!
قال: وهل يحدث هذا فجأة؟
فلماذا زاد الغش؟ وزاد حرمان الغائبين؟ وزاد شكوى الطلبة من تباين الأسئلة؟
قلت: أتمنى غياب المؤتمر الصحفي والاحتفاء بالحفّاظ، وأتمنى بدلًا من ذلك أن تعلن الوزارة عوامل ارتفاع نسب النجاح محليّا، وانخفاضها عالميّا!!
فهمت عليّ جنابك؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدراج خريجي شعبة «التعليم الزراعي» ضمن مسابقة الحصة
اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوة جديدة لدعم معلمي الحصة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وذلك بإعلان الإدارة المركزية لشئون المعلمين استجابة الوزارة للالتماسات المقدمة من خريجي بكالوريوس العلوم والتربية - شعبة التعليم الزراعي، الذين يعملون منذ سنوات بنظام الحصة دون إدراج تخصصهم ضمن مسابقات تعيين معلمي العلوم.
وقالت نادية عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، إن الوزارة تلقت العديد من المطالب من المعلمين الذين يملكون خبرة عملية واسعة في تدريس مادة العلوم بالمدارس، لكنها لم تكن تُمكّنهم من المشاركة في المسابقات المعلنة، رغم استيفائهم للمهارات والخبرة المطلوبة.
وتابعت أن الوزير محمد عبد اللطيف أصدر توجيهًا رسميًا بخطاب موجه إلى رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لدراسة إدراج خريجي شعبة التعليم الزراعي ضمن التخصصات المسموح لها بالتقدم في مسابقة الحصة لمعلمي العلوم، في ضوء الشكاوى التي تلقتها الوزارة واستجابة لمطالبهم التي وُصفت بالعادلة والمشروعة.
وأوضحت الإدارة أن هذا التحرك يأتي تقديرًا للجهود التي يبذلها معلمو الحصة داخل المدارس، وتأكيدًا لحرص الوزارة على تحسين أوضاع العاملين في المنظومة التعليمية، ومواجهة أي معوقات تحول دون حصولهم على حقوقهم.
وأكدت الإدارة المركزية لشئون المعلمين أن الوزارة تواصل العمل لضمان الشفافية والإنصاف في جميع قراراتها، مشددة على أن «صوت المعلم سيظل محل اهتمام وتقدير»، وأن إجراءات التصحيح والتطوير مستمرة بما يحقق مصالحهم ويرفع كفاءة العملية التعليمية.
اقرأ أيضاًمحافظ أسوان يتفقد مدرسة أحمد أبا زيد الرسمية للغات
نائب رئيس جامعة بنها تفتتح معرض المنتجات الطلابية السنوي بكلية الهندسة ببنها
برامج تدريبية وندوات توعوية بجامعة بني سويف لخدمة التعليم والمجتمع
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل