اجتماع لمناقشة تسريع العمل وإنجاز مشروع مدينة معارض السيارات بأقصر مدة ممكنة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم بحضور وزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف، والإدارة المحلية والبيئة المهندسة لمياء شكور، أسباب التأخير الحاصل بتنفيذ مدينة معارض السيارات بمنطقة الدوير بريف دمشق.
وتم خلال الاجتماع الذي شارك فيه محافظا دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وريف دمشق أحمد خليل الاستماع لشرح مفصل من الجهتين المنفذتين للمشروع، وهي الشركة العامة للبناء والتعمير فرع دمشق وريفها، وإدارة المشروع محافظة ريف دمشق، للوقوف على الأسباب والظروف التي أدت لتأخير سير العمل، حيث تبين وجود صعوبات تتعلق بوجود كميات ردم إضافية تحتاج لملحق عقد لإزالتها، وتبرير مدة التأخير، ليتسنى للشركة متابعة العمل، ولإدارة المشروع صرف الكشوف.
كما تم التأكيد على أهمية متابعة العمل وتذليل الصعوبات والمعوقات لاستكمال المشروع الحيوي، وضرورة رفع وتيرة العمل وزج كل إمكانيات الشركة المتوافرة حتى استكمال التنفيذ.
وتم تكليف اللجنة المشكلة في وزارة الأشغال العامة والإسكان بدراسة موضوع تبرير التأخير وحل الخلاف، ولا سيما أن الشركات الإنشائية العامة لديها القدرة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروعات وفق أفضل الشروط والمواصفات.
يذكر أن مساحة المشروع تبلغ 80 هكتاراً وتتضمن مباني إدارية و150 مقسماً مخصصة للبيع، أنجز منه حالياً المبنى الإداري وتم تسليمه إضافة لتنفيذ أعمال بنسب متفاوتة لعقود أعمال طرق وصرف صحي ومياه شرب.
حضر الاجتماع معاون وزير الأشغال العامة الدكتور علي الشبلي ومدير فرع دمشق وريفها في الشركة العامة للبناء والتعمير، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظتي دمشق وريف دمشق، ومدير مدينة معارض السيارات وعدد من المعنيين والمختصين.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأشغال العامة
إقرأ أيضاً:
بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي إلكتريك يحتفلان بتخرج الدفعة الأولى
في إطار التزام بنك التعمير والإسكان بدعم قطاع التعليم، وخاصة التعليم الفني، وفي خطوة تعكس أثر الشراكة الممتدة بين البنك ومؤسسة السويدي إلكتريك في تمكين الشباب ورفع جودة التدريب الفني، شهدت "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات يوم السبت الموافق 6 ديسمبر الجاري، احتفال تخرّج الدفعة الأولى للعام الدراسي 2024/2025. وجاء ذلك ضمن فعاليات حفل التخرج السنوي الذي نظمته مؤسسة السويدي إلكتريك لكافة أكاديمياتها الفنية.
تضمن الحفل تكريم 153 طالبًا وطالبة ممن استكملوا برامجهم الفنية والتقنية بنجاح وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى سوق العمل بمهارات متقدمة. كما تم تكريم 6 من خريجي "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" الذين حققوا إنجازًا متميزًا بحصولهم على مراكز متقدمة ضمن أوائل الجمهورية في التعليم الفني، في تأكيد واضح على جودة المنظومة التعليمية والتدريبية داخل الأكاديمية، وعلى نجاح نموذج الشراكة في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وفق أعلى المعايير.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بالنتائج التي حققتها الأكاديمية منذ انطلاقها، مؤكدًا أن الشراكة مع مؤسسة السويدي إلكتريك تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية في تطوير التعليم الفني. وأشاد بالدور الريادي للمؤسسة في تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين تدريب نظري متقدم وتطبيق عملي يواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
وأشار غانم إلى أن حفل التخرج يمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون التي بدأت بتشييد الأكاديمية بمدينة السادات، وامتدت إلى توقيع بروتوكولات تعاون متعددة لدعم الطلاب ورعايتهم، بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة. كما أوضح أن بنك التعمير والإسكان كان من أوائل البنوك الداعمة لمدارس السويدي الفنية، مما يعكس التزام البنك بدوره في دعم التعليم الفني كجزء أساسي من مسؤولياته المجتمعية.
وأكد غانم أن دعم البنك للأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية، التي تضع التعليم والتعليم الفني في مقدمة أولوياتها، تماشياً مع توجهات الدولة نحو تعزيز منظومة التدريب المهني وتطوير العمالة المؤهلة لسوق العمل.
مشيرأ إلى أن التعليم الفني يمثل مكوّنًا رئيسيًا في دعم الصناعة الوطنية وزيادة القدرة التنافسية، من خلال تزويد سوق العمل بعمالة مدربة ذات كفاءة عالية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وأهداف رؤية مصر 2030.