كيف يمكن أن تبدو الحرب بين الاحتلال وإيران؟.. خبير عسكري بريطاني يجيب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شدد الخبير العسكري البريطاني مايكل كلارك، على أن إقدام دولة الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، من شأنه أن "يبدأ دوامة جديدة على الطريق إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران".
ولفت الخبير البريطاني في مقال نشره في صحيفة "صنداي تايمز" تحت عنوان "كيف يمكن أن تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران؟"، إلى أن "الإسرائيليين يتحدون الإيرانيين لبدء حرب بسبب هنية عندما ترد طهران - وهو ما ستفعله بالتأكيد ــ في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وذكر أن "العواصم الغربية تردد أنه لا إسرائيل ولا إيران تريدان حربا شاملة"، مشيرا إلى إمكانية أن تقوم طهران بتحفز عملاءها الآخرين، للقتال دعما لحزب الله، لكنها في نهاية المطاف ستضحي بأي منهم لتجنب الوقوع في الجانب الخطأ من حرب مباشرة مع إسرائيل"، حسب تعبيره.
كما أشار الخبير البريطاني إلى أن "هناك قلقا متزايدا، وخاصة في واشنطن من أن غرائز البقاء السياسي لدى (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو والصهاينة المتطرفين الداعمين لحكومته، تجعلهم يستعدون لمواجهة حزب الله في لبنان عاجلا وليس آجلا".
وتابع أنه "في حال كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة لفتح جبهة قتالية جديدة في لبنان، فما الذي قد تنطوي عليه هذه الحرب؟ من المؤكد أنها لن تكون مثل الحروب السابقة في عام 1978 أو 1982 أو 2006، والتي منحت الجيش الإسرائيلي انتصارات باهظة الثمن لم تحل سوى القليل من المشاكل الأمنية في البلاد".
"فبالرغم من قلة شعبية حزب الله بين اللبنانيين إلا أن الحزب أقوى بكثير مما كان عليه قبل عشرين عاما، إضافة إلى امتلاكه الآلاف من الصواريخ بما في ذلك الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون والمدفعية الصاروخية، التي تمكنه من مهاجمة إسرائيل"، حسب ما أورده الكاتب في المقال.
أشار كلارك، إلى أن "الحروب الإسرائيلية السابقة في لبنان ركزت بشكل عام على تطهير الأراضي اللبنانية من أعدائها وخلق منطقة عازلة، لكن هذه المهمة ستكون أكثر صعوبة هذه المرة، فإذا أطلق الحزب صواريخه كلها في بضع دفعات ضخمة فإنها سوف تطغى فورا على الدفاعات الجوية الإسرائيلية".
وبحسب الخبير البريطاني، فإنه "في حال لم يكن بوسع الإسرائيليين العيش مع هذا الخطر، فسوف يضطرون إلى تنفيذ سلسلة من الهجمات السريعة في عمق لبنان للسيطرة على مواقع إطلاق الصواريخ. وإذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك، فقد يحاولون شن حملة جوية شرسة لتحييد التهديد الصاروخي، الأمر الذي سيدفع حزب الله لإطلاق النصف الآخر من ترسانته "النووية".
واختتم الكاتب مقاله، بالإشارة إلى أنه "في حال تعثرت إسرائيل في الأراضي الجبلية في لبنان، أو وجدت نفسها تقصف أهدافا أبعد إلى الشمال مع تأثير استراتيجي ضئيل، فإن هذه العملية ستكون مرهقة، وتهدد باستمرار الهجمات المتجددة من حماس في غزة وعلى الضفة الغربية، ومن الحوثيين في اليمن ستكون شبه مؤكدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإيرانيين لبنان إيران لبنان الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي بريطاني: تركيا تتمتع بمكانة قوية وإسرائيل تزعزع استقرار المنطقة
أكد الخبير الاقتصادي البريطاني، والعضو في معهد تشاتام هاوس "تيموثي آش"، أن تركيا تتمتع حاليًا بمكانة قوية، إذ تحافظ على علاقات تجارية واستثمارية مع أوروبا والغرب، وتتمتع بقطاع دفاعي وصناعي قوي، فضلا عن وجود فرص تعاون إقليمي وغربي، سيعزز تعزز من اقتصادها.
وخلال مقابلة له مع صحيفة معاريف العبرية، أجاب تيموثي آش، عن سؤال بشأن السيناريوهات المحتملة للاقتصاد التركي خلال السنوات القادمة، قائلًا: "نقاط قوة تركيا معروفة جيدًا. أعتقد أن ما شهدناه في السنوات الأخيرة، هو ارتباطها بأوروبا والغرب، نحو ثلثي الاستثمارات الممولة والتجارة تأتي من الغرب الاتحاد الأوروبي، هناك فرص هنا، وأظهرت الحرب في أوكرانيا أن أوروبا بحاجة إلى دعم أمني".
"Yabancı yatırımcılar Türkiye'yi çok iyi tanıyor."
???? gdh'a konuşan Chatham House Uzmanı Timothy Ash:
Yabancı yatırımcılar uzun yıllardır Türkiye'ye yatırım yapıyorlar. Mehmet Şimşek'e güveniyorlar.
Türkiye, gelecekte doğrudan yabancı yatırım çekecek. Bence iş yapmak için iyi… pic.twitter.com/eMB5d45MQ1 — gdh (@gundemedairhs) December 6, 2025
وأضاف أن "تركيا تتمتع بقطاع أمني وصناعي قوي، وجيش قوي. وهناك فرص لتوسيع التعاون الأمني معها، إضافةً إلى ذلك، تُعدّ تركيا بوابةً للشركات الغربية إلى المنطقة"، موضحًا أن "تركيا تتمتع بعلاقات تجارية جيدة مع العراق وإيران ودول الخليج ومنطقة جنوب القوقاز. وهذا يُمثل أيضًا فرصةً سانحة لتركيا التي باتت في وضعٍ أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات".
ولخّص تيموثي آش الوضع الاقتصادي في تركيا قائلاً: "هناك استقرار اقتصادي كلي، والسياسات تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك إدراك متزايد بأن نمو الاقتصاد التركي يعتمد على أوروبا والغرب. أعتقد أن هذا أمر إيجابي لتركيا"، وأضاف: "الأجانب يستثمرون في تركيا منذ سنوات طويلة، ويثقون بها، أعتقد أنها وجهة مثالية للأعمال، فهي تتمتع بثقافة داعمة للأعمال"، فيما ألقى تيموثي آش، باللوم على إسرائيل بشكل خاص في زعزعة استقرار المنطقة.
تقلص الفجوة المالية مع استفادة الخزانة من زيادة الضرائب
أظهرت بيانات وزارة الخزانة التركية أن الإيرادات الإجمالية للميزانية للفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر بلغت 10.15 تريليون ليرة، بزيادة 48.1 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة إلى حد كبير بتحصيلات الضرائب، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر وحده، ارتفعت الإيرادات بنسبة 49.1 بالمئة سنويًا مع زيادة الدخل الضريبي بنسبة 51.6 بالمئة وبدعم من ارتفاع حصيلة ضرائب الدخل والاستهلاك.