«صيف الشارقة».. رحلة استكشافية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد) خلال إجازة الصيف، ينعم الشباب والأطفال في إمارة الشارقة بسلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، حيث تقدم وجهات الإمارة برامج صيفية وورشاً إبداعية تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات، من الفنون إلى العلوم، ومن الأنشطة الرياضية إلى المهارات الحياتية، ليستثمر الجيل الجديد أوقاته في اكتساب المعارف، وصقل المواهب، في بيئة داعمة للإبداع والتعلم والتطوير المستمر.
وتوفر هذه المخيمات بيئة محفزة للإبداع والتعلم، وتساعد المشاركين على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم.وأطلقت «ناشئة الشارقة» فعاليات «صيفك ويانا» الحافلة بنحو 300 نشاط وبرنامج متنوع على مدى شهر أغسطس، تستهدف الناشئة من عمر 13 - 18 عاماً، وتغطي مجالات واسعة تشمل: الفنون، العلوم، التكنولوجيا، الرياضة، والمهارات، ومنها مختبر المهارات، الذي يتضمن أكثر من 100 برنامج تأسيسي ضمن 10 محاور، منها مختبر المهارات المهنية ومختبر الفنون التشكيلية ومختبر العلوم والتكنولوجيا ومختبر الفنون السينمائية، ومختبر الأنشطة الرياضية، ومختبر فنون الحضارة الإسلامية، وتنظمه في مراكزها بواسط وخورفكان وكلباء ودبا الحصن. ويربط متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي بين الماضي والحاضر من خلال ورشه التي تستمر في أيام متفرقة على مدار شهر أغسطس، وتستهدف الفئة من 3 - 15 سنة، وتركز على دراسة الأحافير والبراكين والبيئة الطبيعية، إلى جانب ورش تنمية المهارات اليدوية للأطفال، مثل ورشة صنع القناع والرسم على الوجه. كما تستضيف متاحف الشارقة مخيم «إجازة سعيدة» الصيفي للأطفال والشباب على فترتين: من 5 - 8 أغسطس، ومن 12 - 15 أغسطس، الذي يوفر للمشاركين تجربة تعليمية ممتعة، من خلال ورشتي «المهن البحرية» و«الكائنات البحرية».
أخبار ذات صلةوتقدم الحديقة الإسلامية ورش عمل تعليمية وترفيهية متنوعة تستهدف الأطفال والشباب، وتستمر طوال شهر أغسطس، حيث يمكنهم التعرف على النباتات المذكورة في القرآن والسنة، وتعلم كيفية استخراج العصارة الطبيعية من الصبار، وصنع الحبر الطبيعي من الصمغ العربي، وعمل ميداليات من الطين مستوحاة من نباتات الحديقة، وكلها تهدف إلى ربط الجانب الروحي بالعلم والمعرفة، وتزويد المشاركين بمعرفة عميقة بالنباتات وفوائدها. يقدم البرنامج التعليمي الصيفي في مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة متنوعة من الورش الفنية المجانية للأطفال والشباب والكبار في معهد الشارقة للفنون ومركز الحمرية للفنون، والتي تمكّن المشاركين من استكشاف فنون مثل الرسم، النحت، التصوير الفوتوغرافي، والموسيقى. منها ورشة «إمكانيات الصوت والموسيقي في الفن المعاصر»، يومي 3 و4 أغسطس في معهد الشارقة للفنون بمنطقة الشويهين، و«الرسم بالنص» من 5 - 8 أغسطس في معهد الشارقة للفنون بالشارقة، إلى جانب ورشة «اصنع قناع حيوان» في مركز الحمرية للفنون، وورشة «الطباعة الحريرية على الطين» يوم 7 أغسطس في مركز الذيد للفنون، وورشة «الصباغة بألوان طبيعية» في استديوهات الحمرية.
وتقدم جزيرة النور مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل الجذابة للأطفال للاستمتاع بها أيام العطلات الأسبوعية لغاية سبتمبر المقبل، وتتضمن الأنشطة ورشة «المزارع الصغير» و«صناعة كولاج الفراشات» والفن في الطبيعة، وأنشطة فنون وحرف يدوية وأنشطة تلوين، وسواها من الفعاليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإجازة الصيفية الصيف الشارقة للفنون من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار جهوده لترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الثقافات، وإبراز مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي، يعمل مركز أبوظبي للغة العربية انطلاقاً من رؤية إماراتية تؤمن بأن اللغة جسر معرفة، ورسالة سلام تتجاوز الحدود.
تنطلق رحلة المشاركات من عاصمة النور باريس، وتحط رحالها في «مهرجان أيام العربية» الذي يختتم برنامج الأنشطة السنوية للمركز، في احتفالية سنوية تسلط الضوء على جماليات الإرث العربي، تُثري جهود اليونسكو في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وبين المحطتين، تتوالى المشاركات بين بلدان العالم وثقافاتها. فمن فرنسا، إلى اليونان، فالسعودية، وكازاخستان، وأندونيسيا، وألمانيا، واليابان، والكويت، في مشاركات تتعدد طبيعتها بين معارض كتاب دولية، ومؤتمرات في علوم المكتبات والمعلومات، وندوات، وجلسات نقاش تحتفي بجماليات اللغة العربية، امتداداً لجهود المركز الحثيثة في نشر اللغة، وتعميق حضورها على الساحة الدولية، وتعزيز جسور الحوار الخلّاق بين الحضارات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا، يحرص مركز أبوظبي للغة العربية على تنويع مشاركاته في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».
تمثيل عالمي
في 12 يوليو الجاري، يمثل مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، حضورَ اللغة العربية، ضيفَ شرفٍ للنسخة الـ79 من مهرجان أفينيون الدولي، الذي تختتم فعالياته في 26 من شهر يوليو الجاري.
تتضمن المشاركة أمسيةً فنية بعنوان «صوت النساء- تحية لكوكب الشرق أم كلثوم»، في ساحة الشرف بقصر البابوات (14 يوليو)، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم. كما تتضمن المشاركة فعالية فنية تستضيفها ساحة سان جوزيف، (15 يوليو)، بعنوان «نور- احتفاء شعري وموسيقي باللغة العربية» يحييها شعراء وفنانون يوظفون اللغة العربية في أعمالهم، ويعبّرون عن إرثها الثقافي بأساليب فنية معاصرة.
وينتقل مركز أبوظبي للغة العربية ممثلاً كذلك لحضور اللغة العربية في معرض «إكسبو اليابان- أوساكا»، المستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، إذ ينظم المركز، ضمن مشروع اليونسكو الخاص بالذكرى المئوية للتعليم العام باللغة العربية في اليابان، فعالية تستمر يومين في «المتحف الوطني للإثنولوجيا» في أوساكا، دعماً للغة والثقافة العربية، وتكريساً لحضورهما عالمياً. تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالته الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم اللغة العربية وتعلمها في العالم.
أنشطة ومشاركات
وتتعدد المشاركات. ففي اليونان، يشارك المركز في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) بكازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة، فرع الخليج العربي، بالسعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب، إندونيسيا (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب، السعودية (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب، ألمانيا (15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب- الكويت (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب، السعودية (12-22 ديسمبر).
وفي ديسمبر 2025، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية.