صحفي تركي: حسابات التضخم غير واقعية!
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شكك صحفي تركي في البيانات التي يستند عليها معهد الإحصاء التركي، لإعداد معدل التضخم النقدي، وقال إنه يتم الاستناد لأسعار تختلف عن ما هو معروض في السوق.
وأعلن معهد الإحصاء التركي تراجع التضخم السنوي في شهر يوليو إلى 61.78 في المئة، بعدما سجل في يونيو/ حزيران 71.60 في المئة على الصعيد السنوي.
وقدم الكاتب الاقتصادي، علاء الدين أكتاش، في تقرير صحفي، أرقامًا تظهر اختلافا بين المرصود من قبل معهد الإحصاء التركي والواقع.
ويذكر الكاتب أنه تم الاستناد إلى أن كيلو الزيتون يبلغ سعره 136 ليرة ولتر زيت الزيتون بـ 116 ليرة، ومتوسط الإيجار في 6256 ليرة ورسوم السكن 457 ليرة، وكلها أرقام تخالف الواقع.
ويقول أكتاش: “بحسب معهد الإحصاء، بلغ سعر الكيلو الزيتون في يوليو 136 ليرة.. لكن لنفترض أن هذا السعر معقول، فكيف يكون زيت الزيتون أرخص من الزيتون؟ بحسب معهد الإحصاء فإن سعر لتر زيت الزيتون يبلغ 116 ليرة، ألا تعتقدون أن هناك شيئًا غريبًا في هذه الأسعار؟”.
وبخصوص إيجارات المساكن يقول أكتاش: “يبلغ متوسط الإيجار في تركيا 6256 ليرة! ولكن أين هو المنزل بهذا السعر؟، بحسب معهد الإحصاء التركي فهو متاح! يقبل معهد الإحصاء التركي أن الإيجارات الجديدة قد تكون مرتفعة، لكنه يشير إلى أن إيجار المنازل التي يتم رصدها لحساب التضخم لا يصل إلا إلى مبلغ السوق الحالي خلال فترات تجديد العقد”.
ويتابع أكتاش: “واحدة من الأسعار الأكثر لفتًا للانتباه التي نشرها معهد الإحصاء التركي وتم الاستناد عليها لتحديد معدل التضخم، هي رسوم الجامعات الخاصة. وفي بعض أقسام بعض الجامعات يتجاوز الرسم السنوي مليون ليرة، ويبلغ متوسط الرسم نحو 600 ألف ليرة؛ لكن بحسب معهد الإحصاء التركي فإن رسوم الجامعات الخاصة لا تصل حتى إلى 200 ألف ليرة، بل إلى 199 ألف ليرة”.
وكانت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة قالت إن التضخم السنوي الفعلي في تركيا خلال شهر يوليو يبلغ 100.88 في المئة.
Tags: أنقرةإيجاراتاسطنبولالزيتونتركيازيت الزيتونمعهد الإحصاء التركي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إيجارات اسطنبول الزيتون تركيا زيت الزيتون معهد الإحصاء التركي
إقرأ أيضاً:
كم يبلغ عدد المفقودين في سوريا بعد تشكيل هيئة مختصة بملفهم؟
يعد ملف المفقودين واحدا من أصعب الملفات في سوريا، وبسبب أهميته صدر مرسوم بتشكيل هيئة للمفقودين، مع هيئة العدالة الانتقالية، وسط مساع لإحصاء عدد المفقودين الحقيقي.
وفقد آثر آلاف السوريين سواء داخل السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار خلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011.
فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات الاختفاء القسري أو الخطف.كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود.
كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقا للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه.
أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل.
وأشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا.
في المقابل، أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد تسبب بفقدان نحو 17 ألف شخص.
كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر،وثمة أيضا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية.