دبي:«الخليج»
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير، أمس الثلاثاء، عن شراكة استراتيجية لمدة خمس سنوات مع «سكاي هايف» التابعة لشركة «كورنرستون»، تقدّم من خلالها برنامجاً مميزاً للتقدّم الوظيفي يحمل اسم «مسار الغرير».
وتهدف المبادرة إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف من خلال تزويد الشباب، الإماراتي والعربي، بالتوجيه والإرشاد الوظيفي لمهاراتهم، وتقديم خدمات التوفيق بين الوظائف والمهارات.

الذكاء الاصطناعي يتبنّى برنامج «مسار الغرير» تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإنشاء مسارات وظيفية فريدة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، بهدف تحقيق التقدّم في حياتهم الوظيفية والمهنية، وتحدد المهارات عبر الملفات الشخصية الاحترافية للباحثين عن عمل معيّن، ثم تقيّم الفجوات في المهارات بين الأفراد والوظائف، وبعدها يربط المتعلمين بفرص تنمية المهارات الملائمة، ويقوم بمطابقتهم مع فرص العمل المناسبة.
ويوفّر البرنامج مركزاً موحداً يقوم من خلاله المتعلمون بإنشاء ملفات تعريف شخصية تعتمد على المهارات، والحصول على إرشادات لرفع مستوى مهاراتهم لكي يكونوا مرشحين أكثر تنافسية للوظائف المحتملة، كما يستفيد أصحاب العمل الشركاء من الرؤى والآراء المباشرة الواردة إليهم لضمان تحديث فرص العمل المتاحة لديهم لتواكب الاتجاهات الناشئة في سوق العمل. نظام متقدم يتضمّن البرنامج نظاماً متقدماً لمطابقة الوظائف يراعي مهارات كل متعلم، وفجوات مهاراته، واهتماماته، ومكان تواجده وتفضيلاته، ويوفر إمكانية الوصول المباشر لفرص العمل في الإمارات وصولاً إلى نطاق أوسع يغطي جميع أنحاء المنطقة.
وتستفيد مؤسسة عبد الله الغرير أيضاً من منصة «سكاي هايف» لدعم الفئات المهمشة والضعيفة واللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديد مسارات وفرص وظيفية أفضل من خلال عدسة المهارات.
من جهتها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «تعد هذه الشراكة خطوة هامّة نحو تحقيق مهمتنا المتمثلة في تمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال التعليم، فمن خلال توفير نظام موحّد لإدارة المهارات وتعزيزها، نساعد الشباب في التغلب على العوائق التي تحول دون الحصول على فرص التوظيف، الأمر الذي يمكّنهم من تحقيق النجاح والمساهمة في تنمية المنطقة وتقدّمها».
المهارات
أضاف شون هينتون، مؤسس شركة سكاي هايف: «يتّسم نصف عمر المهارات في سوق العمل اليوم بكونه قصيراً بشكل ملحوظ، وتتطور التكنولوجيات الجديدة بسرعة كبيرة لدرجة أنها تجعل المتعلمين وأصحاب العمل ومزوّدي خدمات التدريب، على حد سواء، معرّضين لخطر التخلف عن الركب هذا التقدم. ولذلك فإن تسخير معلومات سوق العمل بشكل آني ومباشر، مع تحليل المهارات القائم على الذكاء الاصطناعي سيمنح الشباب الإماراتي والعربي الفرصة لمواكبة حياتهم الوظيفية والمهنية، بل والتفوق فيها خلال مسارهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التعليم توظيف من خلال

إقرأ أيضاً:

دعوة مليون مواطن ومواطنة للتسجيل في برنامج متخصص لتعليم الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات العمرية

المناطق_واس

جدّدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة للتسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، وتعلّم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة.

ويتم تنفيذ البرنامج عن بُعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يعطي أريحية للراغبين في التسجيل للانخراط فيه بكل يسر وسهولة من أي مكان في العالم، ويُقدَّم مجانًا وباللغة العربية، وذلك لجميع المواطنين والمواطنات دون استثناء، ويحصل المتدربون بعد إنهاء ساعات التدريب على شهادة تدريب معتمدة من «سدايا»، ويمكن التسجيل فيه عبر الرابط التالي: https://samai.futurex.sa.

أخبار قد تهمك المستشار الإعلامي علي القرني يكشف تأثير التكنولوجيا على مستقبل الإعلام 11 يوليو 2025 - 7:00 صباحًا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي 10 يوليو 2025 - 3:01 صباحًا

وتترامن هذه الدعوة مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و«سدايا» اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، في إطار مساعيها لتأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا الحراك المتكامل ليجسد اهتمام رؤية المملكة 2030 بتقديم تعليم نوعي يُسهم في تعزيز تنافسيتها العالمية مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما؛ لتأهيل قدرات وطنية مميزة تواكب التطورات وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليًا وعالميًا.

وتُعد مبادرة “سماي” ذراعًا تدريبية داعمة لهذا التوجه الوطني، من خلال رفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجها في حياتهم اليومية، نظرًا لدورها التحولي في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي.

وقد صُمّم محتوى المبادرة التدريبي ليخدم مختلف الفئات العمرية والتخصصات العلمية، بالشراكة مع جهات تقنية عالمية، وبما يضمن تقديم مواد تعليمية حديثة وثرية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي، وتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التقنية بشكل آمن وفعّال، بما يواكب توجهات المملكة نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام تقوده الكفاءات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • التدخل المبكر
  • فتح باب التسجيل في برنامج "سماي" لتعليم الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات العمرية
  • السيد ذي يزن يدشن النسخة الثانية من برنامج "الانضباط العسكري" لطلبة المدارس
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الذكاء البشري في التعليم
  • دعوة مليون مواطن ومواطنة للتسجيل في برنامج متخصص لتعليم الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات العمرية
  • «ملتقى الوطني للتأهيل» الصيفي ينمي المهارات الشخصية
  • اختصاصي موارد بشرية يوضّح المهارات المطلوبة بسوق العمل
  • الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام بدءًا من 2025
  • الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام بدءًا من 2025 - عاجل
  • الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟