أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن المحاكمات تعرقل مسيرة حملته للانتخابات الرئاسية خلال العام المقبل 2024، مشيرًا إلى أن شعبيته تتصاعد مع تزايد القضايا والاتهامات الجنائية الموجهة إليه.

وأشار إلى أن المثول أمام المحاكم سيبعده عن الحملة لفترات طويلة، موضحًا أن الديمقراطيين لفقوا له مئات القصص «الكاذبة»، وفقًا لـ«العربية».

وفي خطاب ألقاه في نيوهامشير، وجّه ترمب انتقادات حادة لمسؤولين وصفهم بـ «مختلّين» يحقّقون في مزاعم تفيد بأنه احتفظ بشكل غير قانوني بأسرار على صلة بالأمن القومي.

كما اتّهم ترمب الرئيس جو بايدن بأنه أمر بالتحقيقات التي قال إنها تجرى بسبب «أدائه الممتاز في الاستطلاعات»، على حد وصفه.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أشهر مطعم نباتي في بريطانيا يحقق إنجازاً تاريخياً

حقق مطعم Plates اللندني نقطة تحول بارزة في عالم الطهو بعد أن أصبح أول مطعم نباتي بالكامل في المملكة المتحدة يحصل على نجمة ميشلان المرموقة.

 وجاء هذا الإنجاز ليعكس تحولاً لافتاً في نظرة الطهاة والنقاد إلى المطبخ النباتي وقدرته على منافسة المطاعم الفاخرة التي تعتمد على اللحوم والأسماك في تركيباتها التقليدية.

رواد غير نباتيين يحتلون الطاولات

كشف الشيف والمالك كيرك هوورث أن نحو خمسة وتسعين في المئة من زوار المطعم ليسوا نباتيين أساساً مما أكد أن شهرة Plates تجاوزت حدود المطبخ النباتي التقليدي. وأوضح أن المطعم لا يسعى إلى استقطاب جمهور محدد بل يقدم تجربة تذوق رفيعة تستند إلى النكهة والابتكار بعيدا عن أي تصنيف أيديولوجي. 

وامتنع هوورث عن وصف المكان بأنه نباتي مفضلاً تقديمه ببساطة كمطعم فاخر يركز على جودة المذاق.

فلسفة تذوق تتجاوز المفهوم النباتي

أعلن هوورث في حديثه لرويترز داخل قاعة الطعام ذات الإضاءة الدافئة أن الهدف الأساسي يتمثل في إعادة تعريف العلاقة بين الخضراوات والمطبخ الفاخر. 

وأكد أن رواد المطعم يجب أن يحكموا على التجربة من خلال النكهة وليس من خلال كون الأطباق نباتية. 

واستعاد موقفاً طريفاً لضيف اضطر إلى الاعتراف أثناء العشاء بأنه كان مخطئاً في أحكامه المسبقة وأن المذاق وحده هو المعيار الحقيقي.

ميشلان تحتفي بالإبداع النباتي

وصفت ميشلان مطعم Plates بأنه مساحة نابضة بالحيوية تعتمد على بيئة طبيعية وأطباق مبتكرة تمنح الخضراوات المكانة التي تستحقها. 

وأشاد دليل ميشلان بتكامل النكهات والجرأة في التصميم مما أكد أن حصول المطعم على النجمة لم يكن نتيجة موجة عابرة بل انعكاساً لتحول حقيقي في عالم الطهو الراقي داخل بريطانيا.

تجربة شخصية قادت إلى مشروع متكامل

استند هوورث في مسيرته إلى تجربته الشخصية بعد أن أعاد تشكيل نظامه الغذائي إثر إصابته بمرض لايم قبل أكثر من عقد. 

ودفعه المرض إلى تعديل أسلوب حياته والابتعاد عن اللحوم ومنتجات الألبان والسكر المعالج بحثاً عن تخفيف الالتهاب المزمن. 

وتحولت هذه التجربة القاسية إلى دافع لإنشاء Plates الذي بدأ كسلسلة مطاعم مؤقتة قبل أن يفتتح أبوابه بشكل دائم قبل ثمانية عشر شهراً فقط.

نجاح كبير وخطط بلا توسع

امتلأ المطعم بالحجوزات حتى نهاية شهر مارس مما يعكس الإقبال المتزايد على التجربة.

 ومع ذلك لم يبد هوورث رغبة في التوسع مؤكداً أنه يفضل التركيز على تحسين التجربة الحالية وربما السعي مستقبلاً لنيل نجمة ثانية. 

وأنهى حديثه مبتسماً قائلاً إن العملية ذاتها هي الجزء الأكثر متعة في الرحلة.

مقالات مشابهة

  • إصابات برصاص الاحتلال في الضفة واعتداءات المستوطنين تتصاعد
  • بوتين: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعًا.. وكييف تعرقل المسار
  • ازدياد التبرع بالنطف.. ملمح آخر من تحديات بقاء إسرائيل
  • نزع سلاح حزب الله على طاولة المفاوضات: خطوة حاسمة بين بيروت وتل أبيب
  • الأمم المتحدة تحذر: انتهاكات الجولان تتصاعد ووقف النار على المحك
  • في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بفلسطين في ازدياد كبير
  • أزمة الاصابات تتصاعد في برشلونة بعد اعلان غياب نجم الفريق للعام المقبل
  • أشهر مطعم نباتي في بريطانيا يحقق إنجازاً تاريخياً
  • “أونروا”: خيام غزة بالية ولا تقي من الرياح والأمطار و”إسرائيل” تعرقل إدخال المساعدات
  • بوتين: أوروبا تعرقل جهود السلام .. وموسكو مستعدة لأي مواجهة إذا فُرضت عليها