أسهم اليابان تتكبد خسائر أسبوعية بـ 2.5%
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات الجمعة، مع انحسار مخاوف من الركود الاقتصادي الأميركي بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة عند 35025 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة عند 2483.3 بالمئة.
وسجلت الأسهم الأميركية ارتفاعا حادا عند الإغلاق الخميس، بعد أن أشار تقرير طلبات إعانة البطالة إلى أن المخاوف من احتمال اتجاه الاقتصاد نحو هبوط حاد ربما كانت مبالغ فيها، وأن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائما.
وتمكن المؤشر نيكي من تعويض معظم خسائره بعد أن هوى بأكثر من 12.4 بالمئة وسط موجة بيع محمومة الاثنين بسبب المخاوف من الركود وتصفية الاستثمارات الممولة بالين، لينهي الأسبوع بانخفاض محدود نسبيا بلغ 2.5 بالمئة.
لكن اليوم شهد تقلبا في التداولات، إذ انخفض المؤشر لفترة وجيزة واحدا بالمئة قبل أن يستعيد توازنه مع استمرار الاضطرابات بعد التقلبات الشديدة التي هزت سوق الأسهم اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويقول المحللون إن التقلبات ستستمر على الأرجح في الأسبوع المقبل مع بحث المتعاملين عن بيانات تؤيد توقعان الهبوط الهادئ لأكبر اقتصاد في العالم.
كما دق قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي برفع أسعار الفائدة ناقوس الخطر بشأن وتيرة تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية، مما دفع نائب محافظ البنك إلى بذل بعض الجهود للحد من الأضرار يوم الأربعاء.
وبالنسبة للأسهم الفردية، أدت نتائج الشركات إلى عدد من أكبر التحركات.
وقفز سهم شركة فوجيكورا المصنعة لمكونات الأجهزة الإلكترونية 19.7 بالمئة ليسجل أكبر المكاسب على المؤشر نيكي، في حين ارتفعت أسهم شركة ريكروت القابضة للتوظيف 6.8 بالمئة.
وهوت أسهم شركة شيسيدو لمستحضرات التجميل 12.1 بالمئة بعد إعلان نتائج أعمال منتصف العام التي تضررت بسبب تكاليف إعادة الهيكلة وتراجع الطلب في الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم الأميركية طلبات إعانة البطالة سوق العمل سوق الأسهم اليابانية بنك اليابان أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم الأميركية طلبات إعانة البطالة سوق العمل سوق الأسهم اليابانية بنك اليابان اليابان المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فيصل تحصل على "مستوى التميز" في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2025
حصلت جامعة الملك فيصل على "مستوى التميّز" في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2025، الصادر عن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي يُمنح لمؤسسات التعليم العالي التي تبني أنظمة التعليم الرقمي المستدام وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والابتكار، وتعزيز جاهزيتها لتقديم تعليم ذكي يواكب متطلبات المستقبل بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتطوير منظومة التعليم الرقمي وتعزيز جودة الخدمات التعليمية والمخرجات الأكاديمية، مبينًا أن الجامعة تواصل الاستثمار في التقنية وتوظيفها لبناء منظومة تعليمية حديثة وفعّالة تدعم التحول نحو التعليم الذكي والمستقبل الرقمي.
وأكد أن الجامعة ماضية في تعزيز هذا التميّز من خلال مبادرات نوعية في التعليم الذكي والتدريب الرقمي، وتوسيع الشراكات المحلية والعالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانتها منارةً تعليمية رقمية رائدة تمكّن الطلبة وتنمّي قدراتهم نحو مستقبل المعرفة.
وأبان عميد التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور علي بن سعيد الزهراني، أن الجامعة ركزت على بناء بنية تحتية رقمية متكاملة وتفعيل نماذج التعليم الحديثة المدعومة بالتقنية، وتعزيز التكامل بين الأنظمة وتشارك البيانات والمحتوى، إلى جانب تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم وكفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.
يذكر أن المؤشر الوطني للتعليم الرقمي يعد مبادرة وطنية سنوية تهدف إلى قياس مدى تقدّم مؤسسات التعليم العالي في المملكة نحو التعليم الرقمي ومدى تلبيتها للاحتياجات التعليمية المتجددة، ويرتكز على ثلاثة أبعاد رئيسة تشمل: الثقة، والكفاءة، والابتكار، وما يتفرع عنها من مؤشرات تفصيلية لقياس جودة الممارسات الرقمية.