سعر الدولار اليوم في لبنان الأربعاء 9 أغسطس 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقر سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الأربعاء 9 أغسطس 2023، في السوق غير الرسمية "السوداء"، بالتزامن مع رفض النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم المنصوري على عدم إقراض الحكومة.
اقرأ ايضاًونُشير إلى أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.
سعر الدولار اليوم في لبنان في السوق السوداء
شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية استقراراً صباح تعاملات اليوم الأربعاء في السوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,400 ليرة للشراء، و 89,100 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.
سعر الدولار اليوم في صيرفة
استقر سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء عبر منصة Sayrafa ليسجل عند مستوى صرف 85,500 ليرة، حسب آخر بيانات صادرة من بنك لبنان المركزي.
سعر الدولار اليوم في مصرف لبنان المركزي
وأعلن محافظ مصرف لبنان المركزي في وقت سابق بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولاراعتباراً من 1 فبراير 2023.
ونُشير إلى أنّ أسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر ومن صراف وآخر، وبالتالي من الممكن أن تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سعر الدولار اليوم في لبنان سعر الدولار في لبنان سعر الدولار في لبنان اليوم سعر الدولار الیوم فی اللیرة اللبنانیة فی لبنان فی السوق
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
بيروت "د ب أ": دعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان اليوم السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقا على الإشكال الذي وقع صباح اليوم بين دورية تابعة لليونيفيل وأهالي الجميجمة في جنوب لبنان.
وقال البيان "في صباح اليوم وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات".
ودعت اليونيفيل "السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة"، مؤكدة " مجددا أن حرية حركة قواتها تعد عنصرا أساسيا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه ردا على مواجهة الدورية "استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان".
وأضاف "تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها".
وأكدت اليونيفيل أن "هذه الدورية كانت مخططة مسبقا ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية".
وذكرت اليونيفيل "جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكا للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده".
ولفت البيان إلى إن" استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول".
وجددت اليونيفيل "دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر"، واكدت" ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن وقوع إشكال بين أهالي بلدة الجميجمة في جنوب لبنان ودورية من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بسبب دخول الدورية إلى منطقة أملاك خاصة في البلدة، بدون مرافقة من الجيش اللبناني، وأدى ذلك إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الإشكال وقع "بين الاهالي في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل ودورية من قوات "اليونيفيل"، وذلك على خلفية دخول هذه الدورية الى منطقة أملاك خاصة في البلدة فاعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوها من إكمال مهتمها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها".
وأفادت الوكالة "بوقوع جرحى من "اليونيفيل" ومن الأهالي في الإشكال".
وأشارت إلى أن جنود دورية "اليونيفيل "وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنروجية والفنلندية والاسكتلندية، عمدوا "إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيلة للدموع لتفريق تجمع الأهالي، بعدها وصلت دورية من الجيش ورافقت دورية" اليونيفيل" بالخروج من المنطقة.
يذكر أن "اليونيفيل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو- أغسطس 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.