احذرها.. أطعمة تؤدي إلى تهيج القولون العصبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثيرون، ما يسبب لهم آلاما في المعدة والشعور بالغثيان، ولكن ربما يجهل البعض أن هناك بعض الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون العصبي خاصة خلال درجات الحرارة المرتفعة.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الشربيني، أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي كلية طب القصر العيني وجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك مجموعة من الأطعمة التي ينصح بتجنبها من قبل مرضى القولون العصبي، لأنها قد تؤدي إلى تهيج القولون.
وجاءت من ضمن الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون العصبي هى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل الوجبات السريعة الفاست فود والأطعمة المقلية، والأطعمة الدهنية وأيضا الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات، والمشروبات الغازية، والعصائر المحلاة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان من الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون العصبي وذلك مثل البقوليات، وبعض الخضروات مثل القرنبيط، بحسب «الشربيني»، مشيرا إلى أن الفواكه المجففة تسهل الهضم، وخصوصا لمن يعانون من الإمساك.
الأطعمة الغنية بالجلوتين من ضمن الأطعمة التي تؤدي أيضا إلى تهيج القولون العصبي، خاصة عند الإصابة بحساسية الجلوتين، حيث يُعد دقيق القمح من أبرز مصادر الجلوتين، بالإضافة إلى الشعير، والعيش الفينو والبيتزا ومختلف المخبوزات التي يتم صنعها من القمح.
أطعمة تخفف تهيج القولونوبجانب ذلك، فهناك أيضا بعض الأطعمة التي تخفف تهيج القولون العصبي ومنها الفواكه التي تحتوي على كربوهيدرات غير معقدة ولا يحدث لها تخمر مثل الكانتلوب، والعنب، والبرتقال، والفراولة، والكيوي، والموز الأصفر الناضج، والتوت الأزرق، والأفوكادو، والأناناس، والبابايا، وأيضا الخضراوات التي تحتوي على كربوهيدرات غير معقدة وتشمل الجزر، والباذنجان، والسبانخ، والبطاطا، والفاصوليا الخضراء، والكوسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي تهيج القولون العصبي الخضروات أطعمة الأطعمة التی تؤدی من الأطعمة التی التی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
تحذير.. استنشاق روائح المعطرات القوية يرفع خطر تهيج الرئة في الشتاء
حذر أطباء الجهاز التنفسي من الاستخدام المفرط لمزيلات الروائح والمعطرات المنزلية خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن استنشاق الروائح القوية في الأماكن المغلقة قد يسبب تهيّجًا مباشرًا للرئة ويزيد الأعراض لدى مرضى الحساسية والربو، ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع زيادة الاعتماد على هذه المنتجات في الشتاء بسبب قلة تهوية المنازل وإغلاق النوافذ لفترات طويلة.
وأوضح الخبراء أن المعطرات تحتوي على مركبات كيميائية تُسمى المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، وهي مواد يمكن أن تتحول إلى جزيئات صغيرة عند انتشارها في الهواء، مما يجعلها سهلة الدخول إلى مجرى التنفس. وبيّنت الدراسات أن بعض هذه المواد قد تسبب التهابات في الشعب الهوائية، صداعًا مستمرًا، احتقانًا في الأنف، وسعالًا جافًا.
ويؤكد الأطباء أن الخطر يزداد لدى الأطفال وكبار السن ومرضى الربو، حيث إن أجهزتهم التنفسية أكثر حساسية تجاه المواد الكيميائية. كما تُظهر الأبحاث أن التعرض الطويل للمعطرات قد يسهم في زيادة الالتهابات التنفسية، وقد يؤدي لدى بعض الحالات إلى نوبات ربو مفاجئة، خصوصًا عند استخدام معطرات قوية برائحة الفواكه أو الزهور الصناعية.
وينصح المختصون بالاعتماد على بدائل طبيعية لتعطير المنزل، مثل الزيوت العطرية المخففة، أو تهوية الغرف بشكل منتظم، أو استخدام بخاخات خالية من المواد الكيميائية. كما يُفضّل تجنب رش المعطرات في الغرف المغلقة أو أثناء وجود الأطفال لتقليل تأثيرها المباشر على الرئة.
ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه لأي أعراض تظهر بعد استعمال هذه المنتجات، مثل السعال المفاجئ أو الشعور بالاختناق، مؤكدين أن الحل الأمثل هو تهوية المنزل بشكل يومي لمدة 10 دقائق على الأقل، حتى في الشتاء، لضمان تجديد الهواء وتقليل تراكم المواد الضارة.