اصابة عدد من العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف بهجوم في سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اصابة عدد من العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف بهجوم في سوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي هجوم سوريا اصابة جنود امريكيون قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر على أبواب صنعاء؟: مفاوضات سرية ووساطات لعودة "رجل الإصلاح"
النائب اليمني حميد الأحمر (وكالات)
في تحرك غير متوقع يشي بتغير جذري في مواقف القوى اليمنية المحسوبة على التحالف، بدأ حميد الأحمر، القيادي البارز في حزب الإصلاح والمقيم في الخارج منذ اندلاع الحرب، تحركات مكثفة لتأمين عودته إلى العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
مصادر سياسية مطلعة كشفت أن الأحمر، المقيم حاليًا في تركيا، فعّل وساطة عائلية يقودها شقيقه "حمير الأحمر" – نائب رئيس مجلس النواب بصنعاء – لإجراء اتصالات مباشرة مع قيادات حوثية بارزة، أبرزها سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، بهدف بحث ترتيبات "عفو خاص" يضمن له عودة آمنة.
اقرأ أيضاً العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه 15 مايو، 2025 علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك 15 مايو، 2025وبحسب المصادر، فإن السامعي أبدى انفتاحًا مبدئيًا تجاه المبادرة، ويعمل حاليًا على صياغة مخرج تفاوضي يُرضي الأطراف ويهيّئ الأرضية السياسية لعودة الأحمر دون إثارة حساسية داخلية، خاصة في ظل ما تمثّله شخصيته من رمزية في معسكر التحالف خلال السنوات الماضية.
يُذكر أن حميد الأحمر أغلق مؤخرًا قناة "سهيل" الفضائية، الذراع الإعلامية لحزب الإصلاح، والتي كانت تبث من العاصمة السعودية الرياض، في خطوة وُصفت بأنها إعلان غير مباشر عن نهاية مرحلة و"انسحاب ناعم" من المشهد المعادي لصنعاء.
توقيت تحركات الأحمر يتزامن مع تراجع واضح في الدعم الدولي لقوى التحالف اليمنية، خاصة بعد تقارير تحدثت عن تفاهمات أميركية مع صنعاء وانكفاء واشنطن عن التصعيد في البحر الأحمر. كما بدأ يتبلور مزاج سياسي جديد يعترف بواقع ميداني وسياسي تقوده صنعاء، ويُقصي تدريجيًا القيادات التي ظلت تراهن على الحسم العسكري بدعم خارجي.