إرسال رسائل نصية للمواطنين لاستلام "الكارت الموحد" في بورسعيد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت محافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، عن البدء في إرسال رسائل نصية للمواطنين عبر المحمول لاستلام "الكارت الموحد"، الذي بهدف إلى التأكد من وصول الدعم لجميع المستحقين، ومنع عملية التلاعب والاستيلاء على دعم المواطن.
ويعد "الكارت الموحد" بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع لاستخدام خدمات الإيداع أو استقبال مبالغ مباشرة على البطاقة وإتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع لدى التجار أو السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي للبريد المصري.
ويضم الكارت الموحد خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل إضافة لخدمات المدفوعات الحكومية، وسيجرى فتح حساب شخصي لكل مواطن في البريد المصري مع تسجيل بيانات بطاقة الرقم القومي ورقم هاتفه المحمول المسجل لدى إحدى شركات المحمول وسيكون مزودا ببصمة إلكترونية.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت أنه سيتم البدء في تطبيق "الكارت الموحد" بمحافظة بورسعيد شهر أغسطس 2023 وسيجرى تعميم تجربة الكارت للتموين في مختلف المحافظات بعد ذلك بعدة شهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الكارت الموحد التأمين الصحي الشامل التموين محافظة بورسعيد الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
1300 طن من المواد الإغاثية.. مصر تواصل إرسال المساعدات إلى غزة
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" ، من معبر رفح، بأن قوافل الإغاثة المصرية تواصل عبورها اليومي إلى قطاع غزة، محمّلة بمواد غذائية أساسية، على رأسها 450 طنًا من الدقيق ضمن إجمالي 1300 طن من المساعدات خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم.
وأوضح أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة بكرم أبو سالم، حيث تُفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتُعاد تعبئتها في شاحنات فلسطينية تتولى إدخالها إلى داخل غزة، في ظل جهود لوجستية معقدة تُديرها مصر لضمان استمرار تدفق المساعدات.
الاحتلال يعرقل دخول المياه والمستلزمات الطبيةأكد المطعني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إدخال شاحنات تحتوي على مياه ومستلزمات طبية دون إبداء أسباب واضحة، في تكرار لتعنت مستمر منذ أشهر، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع النقص الحاد في الموارد الأساسية.
استمرار التحرك المصري على المسارين الإنساني والدبلوماسيأشار المراسل، إلى أن هذه الجهود الميدانية تواكبها تحركات دبلوماسية نشطة من القاهرة، حيث أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الرافض لخطط التهجير، وسعيها الحثيث نحو تثبيت وقف إطلاق النار وتوسيع نطاق دخول المساعدات، بالتوازي مع استقبال الجرحى في مستشفيات العريش ورفع كفاءة المعابر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في غزة.