رام الله - صفا

أظهر تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى، اليوم الاثنين، أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطن.

وأشار التقرير، الصادر عن (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إلى ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من (345) حالة (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.

وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال، فقد قال نادي الأسير، إن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال منذ بدء العدوان بلغ (700) حالة على الأقل.

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء العدوان (94) صحفياً/ة، تبقّى منهم رهن الاعتقال (53) ومن بينهم (5) صحفيات، و(16) صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم، ومن بينهم أيضا (17) رهن الاعتقال الإداري.

وفي هذا السياق، بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أكثر من (8322) أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.

وأكدت مؤسسات الأسرى في تقريرها، أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية، تحديدًا في مخيمي طولكرم، وفي جنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.

وأوضحت مؤسسات الأسرى أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء العدوان، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منها بحق أفراد من عائلات المعتقلين.

واستُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن (22) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، جراء جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

يُذكر أن (20) أسيرًا ممن استُشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء العدوان محتجزة جثامينهم، وهم من بين (31) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وشدد التقرير على أن المعطيات الواردة في التقرير، لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علمًا أن الاحتلال اعترف بأنه اعتقل نحو (4000) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنه اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بهدف العلاج.

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية آب/ أغسطس 2024، يبلغ أكثر من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3432) معتقلا. كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) والذين اعترفت بهم (1584)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، بحسب التقرير: أسيرة فقط في سجن (الدامون)، و(83) أسيرة، من بينهن امرأة حامل وهي جهاد دار نخلة.

ومن بين الأسيرات (20) أسيرة معتقلات إداريا، وقد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال، لا يوجد معطيات واضحة عن أعدادهن.

ويبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن (250) طفلاً.

ونبهت مؤسسات الأسرى إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اسرى منذ بدء العدوان حملات الاعتقال مؤسسات الأسرى سجون الاحتلال إلى جانب أکثر من من بین من غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية

استشهد51 فلسطينيًا، وأصيب المئات بجروح وحروق مختلفة، في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين، في محافظة خان يونس، صباح اليوم، حيث وصل لمجمع ناصر الطبي حتى اللحظة 51 شهيدا وأكثر من 200 اصابة بينهم 20 حالة خطيرة جداً.

وأشارت إلى أن المجزرة المروعة تسببت باكتظاظ شديد في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات، وسط نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، داعيةً إلى توفير الإمدادات الطبية الطارئة بشكل فوري.

في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، اليوم، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين.

وأفادت مؤسسات الأسرى أن الاعتقالات تركزت في الخليل وجنين وبيت لحم وقلقيلية، وأن من بين المعتقلين امرأة وأسرى سابقون.

من جهة أخرى فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا غرب مدينة الخليل، وسط إجراءات عسكرية مشددة، مجبرةً عشرات العائلات الفلسطينية على إخلاء منازلها.

ونفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم في مخيم جنين.

وتأتي عمليات الهدم ضمن خطة أعلن عنها الاحتلال الأسبوع الماضي تشمل هدم 95 منزلا. تضاف إلى 66 بناية هدمت في مارس الماضي. جاء ذلك وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

جيش الاحتلال الإسرائيليأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات وتجريف وقطع للطرقات بالضفة الغربية
  • أسبوع على إغلاق الأقصى..شهيد واستمرار الاعتقالات والاقتحامات بالضفة (شاهد)
  • الاحتلال يغلق الأقصى لليوم السادس على التوالي.. واعتقالات واسعة بالضفة
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 60 مواطنا من الضفة
  • العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 81 فلسطينياً
  • الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة
  • الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات