يوم ناشد هشام الكروج جلالة الملك لإنقاذ ألعاب القوى من بطش أحيزون (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في كل مرة يؤكد عبد السلام احيزون رئيس جامعة ألعاب القوى للمغاربة، أن العداء العالمي السابق، هشام الكروج على حق خاصة عندما ناشد جلالة الملك محمد السادس في تصريح متلفز لإنقاذ العاب القوى المغربية قبل وقوع الكارثة وها هي قد وقعت.
وتؤكد إخفاقات عبد السلام أحيزون في أولمبياد باريس 2024 الأخيرة ، ما لايدع للشك أن الكروج ، كان على صواب عندما هاجم جامعة ألعاب القوى وتفطن لمستقبلها المظلم إن استمر “أحيزون” على رأسها.
وكان البطل العالمي هشام الكروج قد صرح في سنة 2019 ، أن من يرأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لايشرفه ولايفخر وليس سعيد بتواجد مثله على رأس مؤسسة رياضية من هذا الحجم بسبب النتائج الكارثية التي تسبب بها داخل وخارج المملكة.
وانتقد حينها العداء العالمي السابق هشام الكروج الوضع الذي تعيش على وقعه جامعة ألعاب القوى ، وقال أنها تمضي من سيء إلى أسوأ، ولم تعد قادرة على تحقيق اي شيء، اللهم الفشل ثم الفشل.
وسبق لكبار الرياضيين بالمغرب، ان انتقدوا عبد السلام احيزون وطالبوه بالإعتراف بفشله في تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى طيلة 18 سنة الماضية واعتبروه حينها ان الرئيس الوحيد الذي لم يحقق شيء للرياضة المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن جلالة الملك.. وزير الأوقاف يرعى احتفال ذكرى الهجرة النبوية ويبرز قيم الصبر والعمل الجماعي
صراحة نيوز -مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه.
وأكد الخلايلة في كلمته أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها، مشيراً إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات من خلال درس الهجرة.
وأشار إلى حرص النبي على مشاركة الجميع في الهجرة، رجالاً ونساءً وشباباً، ليدلّ الأمة على أهمية العمل الجماعي والتضافر في سبيل الخير. واستذكر رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام وما واجهوه من أذى وظلم، مؤكداً أن الصبر والتعاون كانا مفتاح النصر والتمكين للأمة الإسلامية.
وهنأ وزير الأوقاف باسم العاملين في الوزارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة.
بدوره، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تأييداً إلهياً وتخطيطاً نبوياً حكيماً، إذ جمع النبي بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. وأكد أن هذا الحدث الجليل كان بداية لتأسيس الدولة الإسلامية وشكل نموذجاً للثبات والحكمة والعدل.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.