تصدير 158 ألف طن من الفسفاط إلى موفى جويلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حققت شركة فسفاط قفصة خلال السنة الجارية نسبة تطور هام في عملية تصدير الفسفاط التجاري المعد للتصدير إذ بلغت الكميات المصدرة إلى موفى شهر جويلية 158 ألف طن نحو عدة حرفاء من تركيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبيرو .
في انتظار تصدير شحنات أخرى بـ1200 طن نحو بريطانيا و20 ألف طن نحو البرازيل نهاية هذا الشهر، وشحنة بـ25 ألف طن نحو إندونيسيا خلال شهر سبتمبر تليها شحنات أخرى نحو اسبانيا وتركيا خلال شهر أكتوبر وشحنة أخيرة بـ20 ألف طن نحو السنغال خلال شهر نوفمبر، وبذلك يصل مجموع كميات الفسفاط التجاري المصدر نحو الأسواق الخارجية إلى 320 ألف طن وهو رقم لم تحققه شركة فسفاط قفصة منذ سنة 2012 .
وبهذا التطور في نسق عملية التصدير تكون شركة فسفاط قفصة قد استرجعت جميع أسواقها التقليدية خلال سنتين فقط وفتحت أسواقا أخرى جديدة كالبيرو وإندونيسيا وبريطانيا وإسبانيا في انتظار إنهاء مفاوضات مع حريف من الأرجنتين.
ويعود هذا التطور المسجل في عمليات التصدير إلى تزايد الطلب العالمي على مادة الفسفاط وبرامج التحديث لعمليات الشحن الاوتوماتيكي التي تعمل عليها الشركة لتقليص مدة شحن القطارات مما يمكّن من ربح الوقت ويعطي سلاسة وسهولة لعمليات الشحن مما سيرفع طاقة إنتاج الفسفاط المجفف بعد عملية التأهيل إلى نحو 1,5 مليون طن وبلغت كلفة برنامج التحديث 110 مليون دينار.
وتسعى شركة فسفاط قفصة إلى الرّفع من عمليات التصدير نحو الخارج خلال السنة القادمة وبلوغ مابين 400 و500 ألف طن مع تزايد الطلب العالمي على مادة الفسفاط وهو ما سيمكن توفير قدر أكبر من العملة الصعبة في ظل الأسعار العالمية المرتفعة خاصة أن الشركة تتلقى طلبات يومية من جميع دول العالم إلا أن تلبية هذه الطلبات تبقى رهينة تحسن عمليات النقل الحديدي الذي نص مجلس الأمن القومي الأخير على ضرورة تطويره ليواكب تطور عمليات التصدير.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ألف طن نحو
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ تصدير الغاز إلى سوريا.. ملياري متر مكعب سنوياً لتلبية احتياجات الكهرباء
أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن تركيا ستبدأ بتصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا بكمية تصل إلى 6 ملايين متر مكعب يوميًا، أي ما يعادل ملياري متر مكعب سنويًا.
وأضاف الوزير خلال مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك” أن الغاز المُصدر سيخصص لتوليد الكهرباء داخل الأراضي السورية، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الإمدادات الطاقوية.
وأوضح بيرقدار أن أعمال البنية التحتية لخط أنابيب الغاز قد بدأت بالفعل على الجانب السوري من الحدود، حيث سيتم توجيه الغاز من ولاية كليس التركية إلى مدينة حلب السورية.
وقال الوزير: “سيتم استخدام هذا الغاز في محطة الكهرباء بحلب، ومن المتوقع بدء التدفق خلال ثلاثة أشهر”، كما أشار بيرقدار إلى أن المشروع يحقق تقدمًا سريعًا، حيث وصل خط الغاز الطبيعي إلى الحدود السورية في منطقة كليس، وأضاف: “من خلال هذا المشروع، سنتمكن من توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في المنطقة”.
وفي تطور آخر، كشف الوزير التركي أن بلاده بدأت أيضًا بتزويد سوريا بالكهرباء، حيث يتم حالياً إمداد مدينة حلب بـ200 ميغاواط من الطاقة الكهربائية القادمة من تركيا، ما يمثل خطوة إضافية في تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الطاقوي.
هذا وتعاني سوريا من نقص حاد في إمدادات الغاز الطبيعي منذ بداية الصراع العسكري في عام 2011، الذي أثر بشكل كبير على البنية التحتية للطاقة في البلاد، كما أن تدمير المنشآت النفطية والغازية، إضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي بسبب الحرب والعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري، جعل من الصعب على الحكومة توفير الغاز للعديد من المناطق، لا سيما لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت سوريا تعتمد على إنتاجها المحلي من الغاز لتلبية احتياجاتها الداخلية، لكن مع اندلاع الصراع، فقدت البلاد السيطرة على العديد من حقول الغاز، مما أدى إلى تقليص الإنتاج المحلي بشكل كبير، كما أن العقوبات الغربية التي استهدفت قطاع الطاقة السوري زادت من تعقيد الوضع، وأصبح من الصعب الحصول على التكنولوجيا والخدمات اللازمة لتطوير الإنتاج المحلي.
ونتيجة لذلك، شهدت سوريا بشكل متكرر انقطاعًا في الكهرباء وارتفاعًا في أسعار الطاقة، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للسوريين وأدى إلى مزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.