أوضح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكلي أن روسيا تنتصر اقتصاديا رغم العقوبات الغربية الشرسة.

وكتب هينكلي عبر حسابه على منصة "إكس": "روسيا تنتصر! على الرغم من العقوبات الشرسة، ينمو الاقتصاد الروسي بقوة".

وأضاف: "نما الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3%، أكثر من جميع البلدان الغنية تقريبا".

ونشرت مجلة "ذي إيكونوميست" تقريرا تحدثت فيه عن العوامل التي تحفز نمو الاقتصاد الروسي بنحو ثابت على الرغم من العقوبات الغربية القاسية، ويأتي ذلك خلافا لاقتصادات عالمية أخرى.

وأشارت المجلة إلى أن السبب الرئيسي وراء أداء الاقتصاد الروسي اللافت هو زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا سينمو هذا العام بنسبة 3% وهو معدل أسرع من نمو 95% من الدول المتقدمة.

ووفقا للبنك المركزي الروسي فقد سجل الاقتصاد الروسي في شهري مايو ويونيو من 2024 "زيادة كبيرة"، كما أن البطالة انخفضت إلى مستويات قياسية، والمؤشرات الإحصائية الأخرى عند مستوى طبيعي باستثناء التضخم.

وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب، ويتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد الروسی

إقرأ أيضاً:

استثمار أمريكي في غاز السيل التركي يثير حفيظة روسيا

الاقتصاد نيوز — متابعة

كشفت وكالة ريانوفستي الروسية أن شركة الاستثمار الأمريكية "Elliott Investment Management"، التي يديرها الملياردير بول سينغر، تجري مفاوضات أولية لشراء حصة في أصول بنية تحتية تشمل جزءاً من خط أنابيب "السيل التركي" الواقع على الأراضي البلغارية، مبينة أن هذا الاستثمار يثير مخاوف روسية بشان محاولات التأثير الامريكية على سوق الطاقة الروسي. 

وذكرت الوكالة في تقرير، أنه وفقاً للمعلومات، وقّعت الشركة اتفاقاً لعدم الإفصاح مع شركة "بلغار ترانسغاز" البلغارية المشغّلة للغاز، كما عقد ممثلوها اجتماعات مع الحكومة البلغارية أواخر نيسان/أبريل الماضي. ولم تُحدَّد بعد قيمة الصفقة المحتملة، ولا توجد ضمانات مؤكدة لإتمامها.

وأوضحت الوكالة أن المثير في الاستثمار الأمريكي المقترح يشمل أيضاً الوصول إلى مراكز بيانات وكابلات لنقل المعلومات، وهو ما يشير إلى طموح أبعد من مجرد البنية التحتية للطاقة.

الوكالة  لفتت إلى أن دخول مستثمر أمريكي في مشروع ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا قد يُثير جدلاً، لا سيّما في ظل سعي الاتحاد الأوروبي للتخلّص من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية، خاصة بعد حرب أوكرانيا. 

وأشارت إلى أن "السيل التركي" يُعد اليوم المنفذ الوحيد لتدفق غاز غازبروم إلى أوروبا بعد وقف الترانزيت عبر أوكرانيا مطلع 2025. 
 

وتجدر الإشارة إلى مشروع  "السيل التركي" هو مشروع استراتيجي لنقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا، ومنها إلى جنوب وشرق أوروبا. وتبلغ سعته الإجمالية: 31.5 مليار متر مكعب سنوياً.ويخدم دولاً مثل: صربيا، رومانيا، اليونان، مقدونيا الشمالية، البوسنة والهرسك، وهنغاريا.وينقسم إلى خطين: الأول مخصص لتركيا، والثاني لأوروبا.
 

وبحسب الوكالة الروسية فمن غير المستبعد أن تسعى واشنطن عبر هذا الاستثمار إلى التأثير غير المباشر في آليات نقل الطاقة الروسية لأوروبا، سواء عبر مراقبة التدفقات، أو الضغط السياسي في المستقبل. كما أنه يُظهر مفارقة كبرى: بينما تعلن النخب الغربية عن إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي، نجد استثمارات أمريكية تلاحق خطوطه في قلب أوروبا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • استثمار أمريكي في غاز السيل التركي يثير حفيظة روسيا
  • الذهب يلمع في أفريقيا وسط فوضى الاقتصاد العالمي
  • بريطانيا تفرض عقوبات على نحو 100 سفينة جديدة من أسطول الظل الروسي
  • الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث الاقتصادي
  • السفير الروسي لدى واشنطن: يجب تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • بالأرقام.. قيمة صادرات مصر إلى روسيا خلال 10 سنوات
  • المستشار الألماني: مستعدون لزيادة الضغط على روسيا بفرض العقوبات
  • عاجل- البيت الأبيض يحتفل.. البابا الجديد أمريكي وترامب: "انتصار للقيم الأمريكية"
  • هل يصمد الاقتصاد الروسي أمام العقوبات والرسوم الجمركية؟
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها