موقع النيلين:
2025-08-01@06:23:20 GMT

عائشة الماجدي: (دي الفوضى)

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

الحقيقة التي يجب أن تُكتب بشجاعة شديدة
أننا نعيش في حالة ربكة في صناعة القرار بسبب عدم تكوين الفريق البرهان لحكومة تقوم بمهامها وتترك الجيش يقوم بدك مرتزقة رمم الجنجويد …

الفرصة التي أتيحت للفريق البرهان والقيادات معه وإلتفاف الشعب حول جيشه هذه فريدة من عمرها.. الشعب يكره الجنجويد ويكره القحاتة فلذلك رمى بكل ما يملك ويحب على الجيش وقيادته …
سألت مرة أحد القيادات لماذا لم يُكون الفريق البرهان حكومة تقوم بأعباء الدولة ؟ .

. من صيغة إجابته لمست أنهم يخافوا أن يقعوا في حفرة المحاصصات السياسية ويدخلوا في مطب الحرد السياسي تحت مُبرر البلد ما ناقصة مناكفات جديدة !…

قلت له يجب أن يكون البرهان حاسم ويختار حكومة كفاءات وطنية تقوم بعملها الدبلوماسي والخدمي وتهتم بتمثيل الدولة في المحافل والمؤتمرات الخارجية لأن الموجودين الآن يبدو أنهم حكومة تكليف ميته وما جايبين خبر لا بفهموا في السِلم لا الحرب لا التفاوض هؤلاء يعملوا بمبدأ الفطور والقهوة ويمشوا بيوتهم أخر اليوم وبالشكل دا دي حكومة بلا قيمة …
الآن رمم الجنجويد وجناحهم السياسي القحاتي الذين يخططوا لهم بضرب الفاشر أو ضرب المستشفيات أو عمل التدوين العشوائي علهم يبحثوا عن إنتصار جديد يعدل موقفهم التفاوضي ليجبروا الفريق البرهان وجيشه والدول المراقبة أن يرضخوا للتفاوض الغير مشروط بأي من المنابر التفاوضية ..

إذا كانت هنالك حكومة محترمة وقررت الحكومة بعد التشاور مع الفريق البرهان الذهاب إلى تفاوض وقتها لازم تكون حكومتك صنعت دول حلفاء لها في الطاولة الموجوده للتفاوض حتى ترجح كفتك !…
أنت الآن يالفريق البرهان لو قررت الذهاب إلى تفاوض وغالبية الدولة المسهلة والراعية للتفاوض هي حليفة للجنجويد حيكون موقفك شنو؟ !…

عليه أنت الآن يالفريق البرهان بتخوض حروب كتيرة أولى هذه الحروب حرب سياسية مع جهة وقعت ورقة شراكة بينها وبين الجنجويد أولاً يجب أن تجلب هؤلاء بالنشرة الحمراء حتى تنتهي من الذي يفكر لرمم الجنجويد داخلياً …
ومن ثم لديك أيضاً حرب خارجية يجب أيضاً على الفريق البرهان وحكومته ( العرجاء )
أن يجلسوا مع الإمارات رأس برأس بدل من الجلوس مع الجنجويد…
الجلوس مع الامارات لسبب واحد هو معرفة ماذا تريد من السودان؟!…
ومعركة البرهان وجيشه الثالثة هي حسم الجنجويد عسكرياً …

لكن كل هذه المعارك تحتاج لحكومة قوية ورئيس وزراء وطني وملحلح ونشيط يهتم بأمور النازحين واللاجئين ويحل مشاكل الناس ويستقبل الدعومات الداخلية والخارجية ويمسك ملف دخول الإغاثات والمساعدات الإنسانية بدل من
( عثمان النعسان ) رئيس الوزراء الحالي الذي لم ولن يسمع به أحد …

عليه ياالفريق البرهان اللجوء إلى تصحيح الخطأ الأول بذهاب وفد التفاوض إلى جدة بإسم القوات المسلحة تعديل الخطأ يتم بتكوين حكومة جديدة رشيقة تقوم بذلك ومحتاجة منك حرارة قلب تُكون حكومتك والما عاجبو أملأ حبل وأرميه في أقرب سجن التهاون هو من أوصل البلد للمحرقة الحاصلة ..
وأخيراً —
ياالسيد البرهان هو القائد غير الهيبة وكربة القاش فرقو شنو من شوية الناس العاديين لأن ببساطة القصة ما شوية كاميرات وصور ..

وحكاية أن فجاة يتم تصوير ( أبو نمو ) بطل في قروبات الواتس والفيس دي مصيبة كُبري ودي صناعة بطولات وهمية وخلق فرح هستيري في الفارغة والمقدودة كدي فكر بس شيلو أبو نمو دا من المعادن يمين بالله بكرة يظهر ليكم في شكل حميدتي جديد بالله عليكم لا تصنعوا أبطال من كلمة وكلمتين والمسخرة دي فوق شنو ذاتو !!!!!
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق البرهان

إقرأ أيضاً:

الفوضى.. أو الجهاد الخلاق

اليمن لم تتوقف فيه الصراعات  والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار  توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان  وصلنا الى مانحن فيه .

ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل  عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة  والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .

ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة  ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال   واليمن كله وبيعه بالمفرق  والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .

انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة  لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى  وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • البرهان يفاجئ أهالي حطاب بهذه الخطوة
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
  • تعلن محكمة ريدة الابتدائية أن على المدعى عليها عائشة حمود الصربي الحضور الى المحكمة
  • كيف أقلق البرهان واشنطن وتل أبيب؟
  • يمكن أن يتواصل مناوي مع الجنجويد لإبقائهم في دارفور إن أراد هو
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • البرهان يدفع بتوصيات مهمة وعاجلة لوزراء حكومة “الأمل”
  • عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله