مورينيو غاضبًا بعد توديع دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ماجد محمد
ظهر جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة، وهو غاضبا للغاية، خاصة بعد وداع فريقه لمنافسات دوري أبطال أوروبا من الدور التمهيدي، إثر التعادل مع ليل بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما، مساء الثلاثاء.
وكشفت التقارير، أن مورينيو كان غاضبا بشدة من حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو، خاصة أن هدف التعادل الذي منح ليل بطاقة التأهل، جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 118.
ويعني ذلك أن فريق مورينيو سيلعب في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل، وهي البطولة التي فاز بها مع مانشستر يونايتد في عام 2017.
وصرح مورينيو: “فقط الحكم والفار يعرفون لماذا احتسبت ركلة الجزاء، لا أريد قول المزيد، أفضل النظر إلى الاحتمالات، لكن يمكننا أن نؤدي بشكل جيد في الدوري الأوروبي”.
وتابع: “لا يمكننا أبدا التتويج بدوري أبطال أوروبا، ولا يمكننا أبدا الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. مطلقا، ولكن إذا ذهبنا إلى مسابقة الدوري الأوروبي ربما يتسنى لنا تقديم مشوار عظيم”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مورينيو أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ستيلانتس للسيارات تغلق مصانعها لتجنب غرامات الاتحاد الأوروبي المدمرة
في الوقت الذي يحيي فيه «تيم كونيسكيس» علامة SRT من جديد ويقود جهودًا لإعادة ستيلانتيس إلى الواجهة في عالم الأداء العالي، تواجه الشركة ضغوطًا كبيرة في أوروبا قد تجبرها على اتخاذ قرارات صعبة، من بينها إغلاق عدد من مصانعها بسبب تحديات بيئية وتشريعية تتعلق بانبعاثات الكربون.
أزمة انبعاثات الكربون تهدد مستقبل الإنتاجفي ظل التوجه الأوروبي القوي لمكافحة تغير المناخ، تُلزم التشريعات شركات صناعة السيارات بالالتزام بحدود صارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
سيكلف عدم الالتزام بهذه الحدود الشركات غرامات ضخمة قد تصل إلى مليارات اليوروهات.
ورغم أن تعديلًا تشريعيًا تم في مايو 2025 سمح بحساب الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من عام واحد، إلا أن ذلك لم يُزل الخطر تمامًا.
تهديد بغرامات بمليارات الدولاراترئيس ستيلانتيس في أوروبا، جان فيليب إمباراتو، صرّح خلال مؤتمر في البرلمان الإيطالي أن الشركة قد تواجه غرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو (حوالي 2.95 مليار دولار) في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، إذا لم تحقق أهداف الانبعاثات المطلوبة.
مصير المصانع على المحكأوضح إمباراتو أن لدى الشركة خيارين فقط:
تكثيف مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء أوروبا.تقليل إنتاج السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي (بنزين وديزل)، ما قد يضطرها إلى إغلاق مصانع بالكامل.وقال بلهجة صريحة: "لدي حلان: إما أن أكثف جهودي (في استخدام الكهرباء).. أو أن ألغي استخدام محركات الاحتراق الداخلي.. وبالتالي، أغلق المصانع".
يشير هذا التصريح إلى مرحلة حرجة تمر بها صناعة السيارات الأوروبية، حيث تجد الشركات نفسها عالقة بين التشريعات البيئية الطموحة والواقع الإنتاجي المعتمد حتى الآن على محركات الوقود التقليدي.
وفي حالة ستيلانتيس، التي تمتلك علامات أوروبية بارزة مثل بيجو، أوبل، وفيات، فإن أي قرارات بإغلاق المصانع قد تكون لها تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ليس فقط على الموظفين، بل على سلاسل التوريد المحلية أيضًا.
بينما يبدو أن ستيلانتيس تستعيد زخمها في الولايات المتحدة بفضل استراتيجيات كونيسكيس وتوسيع علامة SRT، تواجه في أوروبا معركة بقاء بيئية واقتصادية.
النجاح في تخفيض الانبعاثات دون التضحية بمصانعها أو قدرتها التنافسية سيكون الاختبار الأهم في المرحلة المقبلة.