جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-11@18:54:50 GMT

بين باريس ومسقط!

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بين باريس ومسقط!

 

 

المعتصم البوسعيدي

 

انتهت الأولمبياد "وانفض السامر" في العاصمة الفرنسية باريس، وطارت الطيور بأرزاقها، وعدنا كما نحن منذ المهد الأول لمشاركتنا الأولى خالي الوفاض، وما بين صناعة الأبطال والأداء العالي "لا شيء جديد تحت الشمس" أرض قاحلة وطموحات تلهث خلف سراب، وعناوين متكررة "لا تسمن ولا تغني من جوع".

ومن باريس؛ حيث هالة الضوء الكبيرة، أيقنا في مسقط أن "حيلنا بينا"، فلم العناء والتعب والإنفاق على عالمية لن تأتي؟ فاخترعنا من الهواية هواة؛ فجددنا "شجع فريقك" وأقمنا عرسه السعيد، فكان الحفل منسجمًا مع موسم "القيظ" برائحة التمر المجفف، استثمارًا للموارد ودعماً للاكتفاء الذاتي من الغذاء، وليتنا سدينا الرمق قبل أن نفكر في الشبع!

في أولمبياد باريس اشتكى الناس من التنظيم وحال المدينة- آسرة القلوب- التي باتت غير نظيفة، وتنتشر بين جنباتها الفئران والجرذان، أما معنا فبعد ترقب بزوغ نجم "فأر" الملاعب، ظهر القط الكبير، وما أن حاول الفأر الخروج حتى ألتهمه، ليعيد التوازن لطبيعتنا قبل أن تتلوث بتقنيات العالم وثورته الصناعية!

في باريس.. سقط قناع العالم، رأينا كم هي الرياضة متخمة بالسياسة والعنصرية فيما يتعلق بالغرب وهواه الضال، وفي مسقط ليس ثمَّة قناع يسقط؛ فرياضتنا حالها معروف، وواقعها موصوف، ولا ندري إلى أي أمد ستظل هكذا؟ حتى إذا ما فكرنا خارج الصندوق؛ أعلن عن أول بطولة لدينا للمصارعة النسائية، ربما رأى القائمون عليها في نساء عُمان "إيمان" الجزائر، أو ربما لاحتواء طاقة حواء فيما بينها على حلبات المصارعة، لا في آدم- معاذ الله- على حلبات الحياة!

بين باريس ومسقط، حكايات سيطويها الزمن، تتفتح جراحها من تكرار المحن، ما لم نعي قصصها، سنظل في دائرة لا قرار لها، وحتى نخرج منها يجب الاعتراف أولاً بالفشل أو المشكلة، ثم تحديد الحلول وتنفيذها بشكل آني معززًا بالتقييم والرقابة والمحاسبة إيجابًا وسلبًا، مدعوماً كل ذلك بتوجه حكومي يضع الرياضة في سلم الأولويات كصناعة أكد عليها سيد عُمان وقائد نهضتها المتجددة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من باريس لـ مدريد.. كيف عاندت «شمس الأبطال» كليان مبابي في أوروبا؟

تواصل بطولة دوري أبطال أوروبا العريقة، معاندة النجم الفرنسي كليان مبابي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني.

وانتقل مبابي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر، وذلك بعد نهاية عقده مع العملاق الباريسي.

وقضى مبابي صاحب الـ26 عامًا 7 سنوات داخل فريق باريس سان جيرمان (2017-2024)، تمكن من خلالها حصد العديد من الإنجازات الفردية والجماعية مع كتيبة حديقة الأمراء أو الديوك الفرنسية.

ورغم الأرقام القياسية التي حققها مبابي مع باريس سان جيرمان، إلا إنه فشل في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي كانت بمثابة الشمس التي غابت عن حياة نجم المنتخب الفرنسي.

وطوال فترة تواجد مبابي مع النادي الباريسي، استطاع فريق ريال مدريد من حصد لقب دوري أبطال أوروبا في 4 مرات، في (2017) أمام يوفنتوس الايطالي و(2018-2022) ضد ليفربول الإنجليزي، و(2024) أمام بوروسيا دورتموند الألماني.

وفي مشاركة لكليان مبابي مع ريال مدريد في دوري أبطا أوروبا، ودع مبابي البطولة العريقة من مرحلة ربع النهائي أمام آرسنال بعد الخسارة في الذهاب والإياب أمام النادي اللندني.

وعلى الجانب الآخر، وصل باريس سان جيرمان لنهائي دوري الأبطال بعد إقصاء آرسنال من مرحلة نصف النهائي، وأصبح الفريق الفرنسي مرشح بقوة للتتويج باللقب الأول في تاريخه بهذه النسخة.

جدير بالذكر أن باريس يلتقي مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايوالحالي، على ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونخ الألمانية.

مقالات مشابهة

  • باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما
  • باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان
  • خلطات منزلية طبيعية لتطويل الشعر وتنعيمه
  • انفتاح اقتصادي محتمل بين سوريا وأوروبا بعد زيارة الشرع باريس
  • من باريس لـ مدريد.. كيف عاندت «شمس الأبطال» كليان مبابي في أوروبا؟
  • هنا الزاهد تتألق في أحدث جلسة تصوير لها من العاصمة الفرنسية باريس | صور
  • قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس
  • قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
  • شغب في باريس يعكر فرحة تأهل سان جيرمان
  • شغب في باريس يعكر فرحة تأهل سان جيرمان فكيف علق مغردون؟