تعتبر "ريباكتوز" الطلابية شركة رائدة في مجال تصنيع السليلوز البكتيري الصديق للبيئة، باستخدام تكنولوجيا متقدمة لتحويل مخلفات الطعام إلى منتجات قيمّة ومستدامة، حيث تلتزم بمبادئ الاستدامة والابتكار لتقديم حلول فعالة لتحديات البيئة والاقتصاد.

وقد أسس الشركة 7 من الأعضاء، وهم فيّ بنت محسن المسهلية، وفاطمة بنت خالد كوفان، ومنيرة بنت سعيد العمرية، وفاطمة بنت أحمد هبيس، وفاطمة بنت ثامر آل إبراهيم، وعائشة بنت أحمد إبراهيم، ورؤية بنت محمد اليافعية.

وتحدثت فيّ المسهلية، قائلة: من خلال استخدام عملياتنا الصديقة للبيئة، نسهم في تقليل الهدر الغذائي وتحويل المواد العضوية القابلة للتحلل إلى منتجات تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، ونفخر بتقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات زبائننا وتحقق توازنا بين الأداء الممتاز والاستدامة البيئية. وأضافت: تعتبر شركتنا مركزا للابتكار، حيث نسعى باستمرار إلى تطوير وتحسين عملياتنا وتقنياتنا لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفاعلية، كما نؤمن بأهمية التعاون والشراكة مع الجهات ذات الصلة لتعزيز مساهمتنا في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبيئة.

مميزات السليلوز البكتيري

وأوضحت أن من أهم مميزات السليلوز البكتيري في الصناعة: قابلية التحلل البيولوجي حيث يمكن أن يتحلل السليلوز البكتيري بواسطة البكتيريا في البيئة الطبيعية مما يجعله صديقا للبيئة ولا يسبب تلوثا بلاستيكيا، وهو ذو خصائص ميكانيكية حيث يتمتع السليلوز البكتيري بخصائص ميكانيكية ممتازة مثل القوة والمرونة مما يجعله مادة مثالية للاستخدام في صناعة الألياف والأغشية، ومن الخصائص أيضا توافره العالي حيث يمكن إنتاج السليلوز البكتيري بسهولة وبكميات كبيرة من خلال تقنيات الزراعة الخلوية مما يجعله مادة متوفرة واقتصادية، وأيضا قابلية التشكيل حيث يمكن تشكيل السليلوز البكتيري بسهولة لتلبية متطلبات مختلفة في الصناعات الغذائية والطبية والبيئية.

وأكدت المسهلية أن الشركة تتجه إلى مواكبة التطور التقني والتكنولوجي، كاستخدام موارد التقنية المتاحة لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات بسهولة، والارتقاء بالعمل والمبيعات التي توفرها الشركة، والبحث بشكل مستمر عن منتجات جديدة. وقالت: يعتمد تفكير مؤسسي الشركة على احتياجات المجتمع بطريقة تحد من أضرار البيئة وبابتكارات مميزة.

بدايات الشركة

وتحدثت المسهلية حول بدايات إنشاء هذا الشركة، قائلة: كانت البداية عبارة عن فكرة لمشروع التخرج، حيث قمنا بإنجاز مشروع التخرج في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة ظفار، وتم العمل على العديد من البحوث والمشروعات المدعومة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار التي تخص إنتاج السليلوز البكتيري ومختلف تطبيقاته، ثم بدأنا بالمشاركة في المؤتمرات المتعلقة بالبيئة والبحوث العلمية وفعاليات المشروعات الشبابية وأنشأنا شركتنا الطلابية، وأصبحت شركة ريباكتوز الطلابية تابعة للحاضنات العلمية التي يديرها مركز ريادة الأعمال بجامعة ظفار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار.

التحديات والمنتجات

وأشارت المسهلية إلى أن من أهم التحديات التي واجهت فريق العمل هي توعية المستهلك بطرق استخدام المنتج للحصول على أقصى فائدة منه، بالإضافة إلى أن عملية الإنتاج تتطلب معدات متخصصة وبيئة معقمة لضمان الإنتاج النظيف والفعال حيث تكون كفاءة إنتاج السليلوز البكتيري أقل من المطلوب في بعض الحالات، كما أن الحفاظ على جودة متسقة للسليلوز البكتيري يمثل تحديا خاصة عند إنتاج كميات كبيرة، بالإضافة إلى صعوبة التحكم بخصائص السليلوز البكتيري مثل الحجم والصلابة والشفافية، وصعوبة الحصول على عقود مع الأماكن المستهدفة لبيع المنتج.

مشيرة إلى المنتجات المقدمة من الشركة حاليا، وهي المنتجات التجميلية مثل قناع الوجه القابل للاستخدام أكثر من مرة ويمكن إضافة إليه مواد طبيعية بخصائص مختلفة، وأيضا قناع للعين. والمنتجات الطبية مثل لاصق للجروح بخصائص مضادة للبكتيريا، وضمادات الحروق ذات مسامية عالية تحفظ الرطوبة والبرودة لفترة طويلة.

الخطط المستقبلية

وحول الخطط المستقبلية لفريق العمل، قالت المسهلية: نسعى لتطوير منتجات جديدة باستخدام السيليلوز البكتيري، وتوقيع اتفاقيات مع الشركات الغذائية لبيع السيليلوز البكتيري القابل للأكل، كما نسعى لتوقيع اتفاقيات مع شركات صناعة المستلزمات الطبية لاستخدام السيليلوز البكتيري في المواد والمستلزمات الطبية المختلفة، وتكثيف الترويج عن منتجاتنا بالمشاركة في المعارض المحلية والدولية، وبيع المنتجات على المستوى العالمي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ترامب: أميركا تريد تصنيع الدبابات وليس القمصان

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد على أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي للدبابات والمنتجات التكنولوجية‭ ‬وليس الأحذية الرياضية والقمصان.

وفي حديثه مع صحفيين قبل صعوده للطائرة الرئاسية في ولاية نيوجيرزي، قال ترامب إنه يتفق مع تعليقات وزير الخزانة سكوت بيسنت في 29 أبريل بأن الولايات المتحدة لا تحتاج بالضرورة إلى "صناعة منسوجات مزدهرة"، وهي تعليقات قوبلت بانتقادات من المجلس الوطني لمنظمات المنسوجات.

وقال ترامب "لا نتطلع إلى تصنيع الأحذية الرياضية والقمصان. نريد أن نصنع عتادا عسكريا. نريد أن نصنع أشياء كبيرة. نريد التصنيع بالذكاء الاصطناعي".

وأضاف "بصراحة، أنا لا أتطلع إلى تصنيع قمصان. لا أتطلع إلى تصنيع الجوارب. يمكننا فعل ذلك بشكل جيد جدا في مواقع أخرى. نحن نتطلع إلى تصنيع الرقائق وأجهزة الكمبيوتر وكثير من الأشياء الأخرى، والدبابات والسفن".

وقالت الرابطة الأميركية للملابس والأحذية ردا على تعليقات ترامب إن الرسوم الجمركية ليست جيدة للصناعة.

وقال ستيف لامار رئيس الرابطة في بيان "بما أن 97 بالمئة من الملابس والأحذية التي نرتديها مستوردة، وبما أن الملابس والأحذية هي بالفعل الصناعة التي تخضع لأعلى رسوم جمركية في الولايات المتحدة، فنحن بحاجة إلى التركيز على الحلول المنطقية التي يمكن أن تحرك الأمور".

وأضاف "لن يعني فرض مزيد من الرسوم الجمركية سوى ارتفاع تكاليف المدخلات بالنسبة للمصنعين الأميركيين وارتفاع الأسعار الذي سيضر بالمستهلكين ذوي الدخل المنخفض".

مقالات مشابهة

  • اياد الانسان…هل يُرثى الصديق..؟
  • شركة قطرية رائدة في الفلاحة تعلن رغبتها في الاستثمار بالجزائر
  • مستشفى الوكرة يحصل على اعتراف دولي مرموق كمشارك بمبادرة النظام الصحي الصديق لكبار القدر
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • ترامب: أميركا تريد تصنيع الدبابات وليس القمصان
  • صندوق الوطن يكرّم الفائزين بالمسابقة الطلابية لريادة الأعمال
  • مدير تعليم الفيوم يتفقد لجان امتحانات النقل بيوسف الصديق
  • صندوق الوطن يكرم الفرق الفائزة في المسابقة الطلابية لريادة الأعمال
  • اختيار الدرعية ضمن قائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025.. فيديو