رزق به أهله بعد 14 عاماً... شربل حبشي ابن الـ17 عاماً يفارق الحياة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
توفي شربل خليل حبشي البالغ من العمر 17 عاماً بعد فقدانه السيطرة على سيارته الرباعية الدفع على طريق عيناتا الأرز - بعلبك ما ادى الى انقلابها الى جانب الطريق، وأصيب بكسور وجروح بليغة نقل على أثرها الى مستشفى المحبة في دير الأحمر لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.
تجدر الإشارة إلى أن شربل فارق الحياة يوم الإحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء، وهو من دير الأحمر ويسكن في مستيتا مع والديه اللذين رزقا به بعد 14 عاماً من اخته الكبرى كاندي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
إن الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح، إنها تعض على الجرح وتنتظر الربيع لتنبت غصنا آخر وتزهر.. هكذا هي الحياة. فإن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده ولكنك ستعثر على ما هو خير منه. فعض على جرحك وانتظر ربيعك، وأنبت غصنا آخر وأزهر كما يليق لك، والسلام لقلبك..
حين تريد أي شيء تريده من الآخرين أو من الحياة، قدمه لنفسك أولا. فإذا كنت تريد الحب من الآخرين قدم الحب لنفسك أولا حتى ينعكس على الآخرين. وإذا كنت تريد أيام سعيدة قدم مشاعر جيدة للحياة وأحِب الحياة حب حقيقي حينها الحياة ستحبك، كل شيء تريده من الخارج أوجدهُ بداخلك أولا، فلك الأشياء المحيطة بك هي انعكاس لذاتك.
اعلموا أن الحياة مثل الغربال، تعبر من خلاله أشخاص راهنا عليهم فاختفوا في موقف صعب، أشخاص أحببناهم تخلوا عنا لأجل آخرين، أحداث أدخلتنا في تفاصيل بالكاد نستوعبها غريبة، صدمات لم نصدقها في البداية بسهولة، هذا الغربال هو من كون شخصياتنا هو من جعلنا نفهم بالتدريج كل ما يحدث، أين نعم تألمنا.
ولكنه نضجنا رغم كل الخسارة الغير متوقعة، خسارة من كانوا بقربنا وبدؤوا يبتعدون كل يوم خطوة ورغم كل المساحات التي أصبحت خالية حولنا بعد أن كانت ممتلئة بمن اعتقدنا أنهم مكاسب لنا وخسرناهم نحن مدينون للمواقف كثيرا التي أماطت اللثام، مدينون لها رغم الخيبة التي حملناها معنا وأدركنا أننا رسمنا أحلاماً على جدران واهنة ويبقى الكثير الكثير ممن نتمنى حقاً أن لا يخيبوا آمالنا بعد.
مع تحياتنا لكل قراء الموقع وشكرا..