تحذيرات وكالة ناسا: هل تواجه الأرض خطر الاصطدام بمجرة أندروميدا؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حذر علماء الفلك في وكالة ناسا الفضائية من احتمالية اصطدام مجرة أندروميدا بكوكب الأرض، وهو ما أثار قلقًا واسعًا بين العلماء والمهتمين بعلم الفلك.
وفقًا لموقع "ديلي ستار"، فإن التحذيرات الأخيرة قد تكون سببًا في زيادة المخاوف من هذه الظاهرة الكونية.
ما هي مجرة أندروميدا؟مجرة أندروميدا هي مجرة حلزونية ضخمة تقع على بُعد نحو 2.
تُعد أقرب مجرة حلزونية إلى مجرة درب التبانة، مما يجعلها واحدة من أكثر المجرات التي تمت دراستها من قبل علماء الفلك.
يمكن رؤية مجرة أندروميدا بالعين المجردة من الأرض في ظروف السماء الصافية، حيث تظهر كبقعة ضبابية من الضوء.
حركة مجرة أندروميدا وسرعتهاتشير الدراسات إلى أن مجرة أندروميدا تتحرك بسرعة تصل إلى 250 ألف ميل في الساعة.
ورغم أن هذه السرعة قد تؤدي إلى حدوث تصادمات مع مجرات أخرى، فإنها لن تشكل خطرًا مباشرًا على الأرض والشمس والكواكب في نظامنا الشمسي.
ومع ذلك، من الممكن أن تؤدي هذه الاصطدامات إلى تغييرات في النظام الكوني، بما في ذلك تغييرات في الإحداثيات التي تحتلها هذه الأجرام السماوية في الكون.
احتمالات الاصطدام والاندماجات المستقبليةيتطلب التنبؤ بحدوث الاندماجات المستقبلية بين المجرات فحصًا دقيقًا لقوة الجاذبية بين هذه الأجرام السماوية.
وتُعد عملية الاحتكاك الديناميكي من العمليات السائدة التي تحدث قبل حدوث أي اندماجات مجرية.
وعلى الرغم من أن الاصطدامات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، فإن العلماء يطمئنون بأن الأرض والمجموعة الشمسية ستكون بمنأى عن أي تأثيرات خطيرة.
مجرة أندروميدا: المزيد من الحقائقتُلقب مجرة أندروميدا أيضًا باسم "المرأة المسلسلة"، وتُعتبر أقرب مجرة إلينا في الفضاء. يبلغ قطرها أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، مما يجعلها أحد الأجرام السماوية الكبيرة التي يمكن اكتشافها بسهولة في الليالي الصافية.
تصدرت أندروميدا قائمة الأجرام السماوية التي تثير اهتمام العلماء بسبب قربها من مجرة درب التبانة واحتمالات التفاعل بينها وبين مجرتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناسا تحذيرات وكالة ناسا مجرة أندروميدا الأجرام السماویة
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
العُمانية : رفعت وكالة "موديز" تصنيف سلطنة عُمان من "Ba1" إلى "Baa3" مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة؛ ويُعزى ذلك إلى تحسّن مؤشرات الدَّيْن العام وقوة المركز المالي للدولة، إلى جانب كفاءة الإدارة المالية التي عزّزت قدرتها على مواجهة الصدمات لا سيما في ظل انخفاض متوسط أسعار وإنتاج النفط.
وأشارت الوكالة في تقرير صادر عنها أمس إلى أن الجهود الحكومية حققت نتائج إيجابية، بما في ذلك إجراءات رفع كفاءة الإنفاق العام؛ إذ انخفض حجم الإنفاق الحكومي إلى 29 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمتوسط تجاوز 41 بالمائة خلال الفترة من 2016- 2020م، كما تراجع حجم الدَّين من 37.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023م إلى 35.5 بالمائة في نهاية عام 2024م، متوقعةً استمرار انخفاضه خلال السنوات القادمة إضافة إلى تحسن مؤشر كلف الدَّين العام إلى إجمالي الإيرادات ليصل إلى 7.2 بالمائة بعد أن كان مرتفعًا بنحو 9 بالمائة في عام 2021م.
ووضحت الوكالة أن متوسط سعر تعادل النفط تراجع إلى أقل من 70 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال الفترة من 2024-2025م مقارنة بـ 84 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال الفترة من 2016-2020م.
وذكرت الوكالة أن سلطنة عُمان سجلت في عام 2024م نموًّا في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنحو 1.7 بالمائة، فيما بلغ معدل التضخم 0.7 بالمائة، كما حققت الميزانية العامة للدولة فائضًا ماليًّا بنسبة 2.8 بالمائة، وارتفع رصيد الحساب الجاري ليصل إلى 2.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب التقرير، فإن الإجراءات التي تتخذها سلطنة عُمان لتنويع مصادر الدخل ستُعزّز استقرارها المالي، مثل تعزيز إسهام الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة، ودعم خطط تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر والصناعات المرتبطة به، بالإضافة إلى توسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030م.
وأكدت "موديز" على أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يشهد مزيدًا من التحسن مع استمرار جهود تعزيز قدرتها على تحمل الصدمات الناتجة عن تذبذب أسعار النفط، وتنويع الإيرادات من خلال تسريع نمو القطاع غير النفطي، إلى جانب تقليص العجز الأولي غير النفطي.