الدوري الإسباني.. قادش يستعد لبداية جديدة بعد دوامة الهبوط ولقب غريب يطارده
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تبدأ منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الجديد 2023-2024 يوم الجمعة المقبل الموافق 11 من شهر أغسطس الجاري، وقبل بداية المنافسة أصبح نادي قادش واحد من أضعف الأندية المشاركة في الليجا بسبب معاناته المستمرة مع الهبوط، والتي أكسبته لقب الغواصات الصفراء منذ ثمانيات القرن الماضي.
لقب الغواصات الصفراء !اكتسب نادي قادش لقب "الغواصات الصفراء" قبل نادي فياريال، ويرجع هذا الاسم إلى نجاته المتكررة من الهبوط في المباريات الأخيره من منافسات الليجا الإسبانية، تأسس نادي قادش، في عام 1910 ولم يحقق الفريق أي بطولة طوال تاريخه.
شهدت المواسم الثلاثة الأخيره على التوالي في الدوري الإسباني نجاح نادي قادش في تحقيق البقاء بدوري الدرجة الأولى الإسباني "لا ليجا" في الجولات الختامية من الموسم، وفي موسم 2020-2021 احتل الفريق المركز الثاني عشر من الترتيب برصيد 44 نقطة بفارق 10 نقاط بعدما حقق الانتصار في أخر مواجهتين بمنافسات الدوري.
وفي موسم 2021-2022 من الدوري الإسباني كان في المركز السابع عشر من الترتيب برصيد 39 نقطة، وبقى في الدوري بفارق "نقطة وحيده" عن نادي غرناطة الذي هبط في تلك النسخة، وفي نسخة الموسم الماضي من الدوري الإسباني احتل الفريق المركز الرابع عشر في الترتيب برصيد 42 نقطة بفارق نقطتين عن بلد الوليد الذي هبط مع نهاية الموسم.
خسر نادي قادش خلال الثلاثة مواسم الأخيره ببطولة الدوري الإسباني في 47 لقاء ، بواقع 16 هزيمة في موسم 2020-2021، و15 هزيمة في موسم 2021-2022، و16 هزيمة في الموسم الماضي 2022-2023.
إشهر إنجازات قادش قبل الدوري الإسبانيوكان أشهر الإنجازات التي قام بها الفريق في السنوات الأخيره هو عندما قام بإقصاء ريال مدريد من كأس ملك إسبانيا في موسم 2015- 2016، ولم يتفوق الفريق في المباراة لكنه خسر في لقاء الذهاب وتأهل بسبب إشراك الميرنجي للاعب الموقوف حينها دينيس تشيريشيف.
صفقات قادش والراحلين قبل الدوي الإسباني 2023-2024تعاقد النادي مع 3 لاعبين استعدادًا للموسم الجديد وهم يوبا ديارا وجونزالو إسكالانتي وروجر مارتي، في حين رحل عن الفريق 3 لاعبين أيضًا هم لوكاس بيريث وتوماس ألاركون وأوير مابيل.
يفتتح نادي قادش الموسم الجديد من الدوري الإسباني بلقاء آلافيس المقرر له يوم الاثنين المقبل الموافق 14 من شهر أغسطس الجاري في الثامنة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب ستاد نويفو ميرانديلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا الدوری الإسبانی فی موسم
إقرأ أيضاً:
«مونديال الأندية».. باريس يحلم بـ «الخُماسية» و5 فرق تريد «التعويض»!
عمرو عبيد (القاهرة)
بين الفرق الثمانية التي تخوض مواجهات رُبع النهائي المونديالي، يُغرّد باريس سان جيرمان وحيداً بـ «رُباعية» الموسم التاريخي، لأنه الفريق الأكثر نجاحاً في العالم على الإطلاق، إذ فاز بـ «الثُلاثية العالمية»، بعدما حصد ألقاب الدوري والكأس في فرنسا، وأضاف لقب دوري أبطال أوروبياً، وقبله كأس السوبر المحلية، ولم يخسر «الأمراء» أي لقب نافس عليه هذا الموسم، محققاً العلامة الكاملة «4/4»، وتملك «كتيبة إنريكي» العناصر والقوة والثقة، الكافية لتحقيق «حُلم الخُماسية» الخيالي، حيث يُعد أبرز المُرشّحين لنيل الكأس المونديالية الجديدة.
وعند وضع «الـ 8 الكبار» في «الميزان»، فإن موسم «باريس» الباهر لا يُمكن مقارنته بأي من الـ7 فرق الأخرى، ويُمكن أن يأتي تشيلسي بعده، بمسافة كبيرة، بعد تتويجه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، نظراً لكونها بطولة قارية، حتى لو كانت تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الأوروبي، وهو اللقب الوحيد الذي أنقذ موسم «البلوز» إلى حد كبير، لكن التتويج بكأس العالم للأندية قد يجعله أفضل مواسم تشيلسي في السنوات الأخيرة.
وبنفس المنطق، يأمل بايرن ميونيخ في رفع الكأس «المونديالية»، التي ستُضاف وقتها إلى لقب «البوندسليجا»، الوحيد في خزينة «البافاري» هو الآخر هذا الموسم، الذي يُعد مقبولاً حتى الآن بعد التتويج المحلي، وقد يُصبح «تاريخياً» يوم 13 يوليو الجاري، إذا فاز البايرن بلقب «المونديال».
أما على الجانب الآخر، فهُناك 5 فرق عانت كثيراً هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والقاري، بصور مُختلفة، أدت إلى الخروج حتى الآن بـ«موسم صفري»، ولم تشفع كأس السوبر السعودية للهلال، وكذلك السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال لريال مدريد، إذ اتفقت الغالبية أن تلك البطولات تُصنّف على طريقتين، لا ثالثة لهما، حيث تُعد إما «هامشية» أو امتداداً لما تحقق في الموسم الماضي، وسواء وافق كثيرون على ذلك التصنيف أو اختلفوا معه، فإن الانتقاد كان لاذعاً للكبيرين، الهلال والريال، هذا الموسم، بسبب الحصاد السلبي في كل البطولات الكُبرى، بعيداً عن النجاح الحالي في «مونديال الأندية».
فـ«الزعيم» حل وصيفاً في الدوري السعودي، بفارق 8 نقاط عن الاتحاد «البطل»، ولم يتجاوز رُبع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أُقصى من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنُخبة، أما «الملكي» فقد خسر الـ 3 بطولات الرئيسية المحلية في إسبانيا، لمصلحة «الغريم» برشلونة، بعد هزائم «مُذلّة» مُباشرة على يد «البلوجرانا»، قبل الخُروج من رُبع نهائي دوري الأبطال بصورة «مُهينة» أمام أرسنال، مما أطلق موجات من السُخرية العالمية اللاذعة، ضربت «قلعة البلانكوس» بقوة، ودفعت إدارته للانطلاق في «الميركاتو» مُبكراً لتعويض تلك الإخفاقات.
أما الفرق الـ 3 الأخرى، فخرجت حتى الآن من الموسم خالية الوفاض تماماً، إذ اكتفى بروسيا دورتموند بالمركز الرابع في الدوري الألماني، بل إن ذلك تحقق بـ «شق الأنفس» في نهاية المنافسات، وخرج مُبكراً جداً من الدور الثاني في كأس ألمانيا، كما توقفت رحلته في «الشامبيونزليج» على يد برشلونة في رُبع النهائي.
وأنهى بالميراس الدوري البرازيلي في المركز الرابع، واكتفى بوصافة بطولة «باوليستا» الخاصة بولاية ساوباولو، كما غادر كأس «ليبرتادورس» القارية من دور الـ 16، مثلما كان حاله في كأس البرازيل، بينما حل فلومينينسي «خامساً» في الدوري المحلي، ولم يُحقق شيئاً في ختام منافسات بطولة «كاريوكا» التابعة لولاية ريو دي جانيرو، وكرر ما فعله مواطنه، بالإقصاء من دور الـ 16 في كأس البرازيل، وكذلك كأس «سود أميركانا» اللاتينية.